جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-20@21:43:31 GMT

"خيرُكم خيرُكم لأهله"

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

'خيرُكم خيرُكم لأهله'

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

الأسرة هي المكوِّن الأول والأساسي في بناء أي مجتمع، والمجتمع القوي هو من تكون الأسرة فيه المصدر والمنبع للرجال الصالحين والنساء الصالحات، وإذا ما اختلَّ النظامُ الأسريُّ اختلَّت كل أركان الأمة بكل مكوناتها، وما نراه ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷ‌ﺳﺮﻳﺔ من تناقضات ﻭﻣﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺳﻼ‌ﻣﻴًّﺎ ﻭأﺳﺮﻳًّﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻴًّﺎ، أدت لﺗﺰﺍﻳﺪ ﺣﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﺍﻷ‌ﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ.

ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ: أﻥَّ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﺃﻭﻻ‌ﺩﻩ، ﺗﺠﺪﻩ عصبيًا ﻭﻣﺘﻌﻜﺮَ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ، ﻭﻻ‌ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻵ‌ﺭﺍﺀ ﻭﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ، ﻭﻻ‌ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺯﻣﻼ‌ئه ﻭﺃﺻﺪﻗﺎئه أﻇﻬﺮ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻻ‌ﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺸﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺸﻚ أﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻥَّ ﺍﻷ‌ﺻﻞ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﺭًّﺍ ﺑﺄﻫﻠﻪ، ﻣُﺤﺘﺮﻣًﺎ ﻭﻣُﻘﺪِّﺭًﺍ ﻟﺠﻬﻮﺩﻫﻢ، ﻋﻄﻮﻓًﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻬﻢ، ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻳﺘﺤﺴَّﺲ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ، ﻣﺼﺪﺍﻗًﺎ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷ‌ﻫﻠﻪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻷ‌ﻫﻠﻪ"، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ الصلاة وﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ: "ﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺧﻴﺮًﺍ"، ﻛﻤﺎ أﻥَّ ﺑﻌﺾ ﺍلأﺧﻮﺓ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻳﻐﻔﻠﻮﻥ ﺍﻻ‌ﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﺧﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻻ‌ ﻳﺨﻠﻘﻮﻥ ﺍلأ‌ﺧﻮﺓ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﺤﺴﺴﻮﻥ ﻫﻤﻮﻣﻬﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭأﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺗﻠﻤُّﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻦ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺗﺸﺎﺑﻪ ﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﻄﻮﻑ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺫﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ، ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ، ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ. ﺃﻣﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ، ﻭﻋِﺮْﺿُﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ، ﻓﻴﺘﺮﻙ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺏ ﺃﻭ ﺍﻷ‌ﻡ، ﻭﺍللذين ﻻ‌ ﻳﻘﺼﺮاﻥ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬما ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ، ﺇﻻّ‌ أﻥَّ ﺗﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻷ‌ﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻳُﻌﻴﻖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﻥ الوصول لما ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﻭﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻫﻨﺎ ﻻ‌ﺑﺪ ﻟﻸ‌ﺳﺮﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ أﻥْ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻓﺪﺭﻫﻢ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻨﻄﺎﺭ ﻋﻼ‌ﺝ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷ‌ﺑﻨﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ على أن ﻳﺘﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺄﺧﻼ‌ﻗﻬﻢ، ﻭﻳﺘﺤﺼﻨﻮﺍ أﻣﺎﻡ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮﻕ.

ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳُﺆﺳِﻒ ﺣﻘﺎ ﻭﻳُﺤﺰِﻥ أﻥْ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﻨﻮﻧﺎﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻻ‌ ﺣﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﻗﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﺗﺼﺎﻝ: "ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﻨﺒﺾ ﻗﻠﺐ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻧﻔﺴﻴًﺎ ﻭﻋﺎﻃﻔﻴًﺎ، ﻓﺰﻭﺟﻲ ﻻ‌ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﻗﺘًﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻭلا ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻲ، ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﺭ ﺃﻭ ﻧﺎﻗﺶ ﻻ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﻳﻔﺮﺽ ﺭﺃﻳﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺘﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ، ﻭﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺪﻭﻥ أن ﻳﺴﻤﻊ رأيًا ﻭﻳﻘﻮﻝ: "ﺧﻼ‌ﺹ ﻣﺎ ﺷﻲ ﻧﻘﺎﺵ، أﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻱ"، ﻭﺗﻘﻮﻝ: "أﻧﺎ ﻣﻦ ﻴﺴﻤﻌﻨﻲ إذن؟!".

ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻟﻜﻞ ﺭﺟﻞ أﻥ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ ﻭﺍلأ‌ﻧﺲ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻷ‌ﻫله وﺃﺳﺮﺗﻪ، ﻭأﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻳﻨﺼﺖ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮنه، ﻭﻳﺼﻐﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺣﺐ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻳُﻌﺎﻟﺞ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻩ ﺑﺎﻷ‌ﺳﻠﻮﺏ ﺍﻷ‌ﻣﺜﻞ ﻭاﻟﻠﻴﻦ ﻭاﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: "ﻓَﺒِﻤَﺎ ﺭَﺣْﻤَﺔٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻟِﻨْﺖَ ﻟَﻬُﻢْ ﻭَﻟَﻮْ ﻛُﻨْﺖَ ﻓَﻈًّﺎ ﻏَﻠِﻴﻆَ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐِ ﻟَﺎﻧْﻔَﻀُّﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺣَﻮْﻟِﻚَ" (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 159)، ﻭﻳﻘﻮﻝ: "ﺍﺩْﻉُ ﺇِﻟَﻰ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺭَﺑِّﻚَ ﺑِﺎﻟْﺤِﻜْﻤَﺔِ ﻭَﺍﻟْﻤَﻮْﻋِﻈَﺔِ ﺍﻟْﺤَﺴَﻨَﺔِ" (ﺍﻟﻨﺤﻞ:125).. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻳﺪﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻷ‌ﻗﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷ‌ﺭﺣﺎﻡ ﻭﺍﻷ‌ﻫﻞ ﻭﺍﻷ‌ﺳﺮﺓ ﻭﺍﻷ‌ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺍﻹ‌ﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷ‌ﺧﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷ‌ﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ.

ﻭﺩُﻣﺘﻢ ﻭﺩﺍﻣﺖ ﺍﻷ‌ﻡ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻋُﻤﺎﻥ بخيرٍ.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«قضاء أبوظبي» تعزز وعي الأسر بأساليب مبتكرة

أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة القضاء في أبوظبي، فعاليات أسرية متنوعة، بالتزامن مع يوم الأسرة العالمي (15 مايو من كل عام)، بهدف تعزيز القيم المجتمعية وتعميق الروابط الأسرية، تماشياً مع أهداف «عام المجتمع 2025».
وجاء الاحتفال بهذه المناسبة في إطار الاهتمام الذي توليه الدائرة لدعم الحفاظ على كيان الأسرة عبر تكثيف برامجها ومبادراتها التوعوية المبتكرة التي تتناسب مع كافة أفراد الأسرة، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستدامة البرامج الداعمة لتحقيق استقرار الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لمجتمع مترابط ومتماسك.
وتضمّنت فعاليات الاحتفال، ركناً للاستشارات والدردشة الأسرية المقدمة من قبل الموجهين الأسريين في دائرة القضاء، كما تضمّنت ورشاً تفاعلية حول أهمية الأسرة والأبوة الإيجابية لتعزيز جودة الحياة الأسرية، فضلاً عن ركن للأطفال يحمل عنوان «عالم الطفل المبدع»، والذي يوفر أنشطة ترفيهية وتفاعلية ومسابقات للأطفال في أجواء أسرية مليئة بالبهجة والسعادة.
كما تنوّعت البرامج والفعاليات، لتشمل ركناً لعرض منتجات وإبداعات مراكز الإصلاح والتأهيل ومركز رعاية الأحداث، وأشغالهم اليدوية الفنية والإبداعية والتي تجسد الهوية الثقافية والتراثية والعادات والتقاليد الإماراتية، وتسلط الضوء على الموروث الوطني، إلى جانب ركن للتعريف بتطبيق «أبوظبي 360»، والذي يهدف إلى مساعدة جميع أفراد مجتمع أبوظبي على تبني نمط حياة صحي على جميع المستويات البدنية والذهنية والاجتماعية، من خلال رحلة شخصية تعيد تشكيل مفهوم الفرد للياقة البدنية والصحة الذهنية.

مقالات مشابهة

  • الأسرة والجنايات.. تفاصيل المرحلة الثانية من خدمات النيابة العامة الإلكترونية
  • محكمة الأسرة ترفض استئناف أب على إلزامه بنفقة صغاره
  • محكمة الأسرة: إلزام أب بنفقة 2400 جنيه لأطفاله و150 بدل فرش وغطا
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • أولى جلسات دعوى رؤية نجل الفنانة جوري بكر.. بعد قليل
  • ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
  • أعمال يدوية وحرفية في بازار دعم الأسرة السورية بدمشق
  • حساب المواطن.. هل يتوقف دعم الأسرة حال استخراج سجل تجاري؟
  • غدا.. أولى جلسات دعوى رؤية نجل الفنانة جوري بكر
  • «قضاء أبوظبي» تعزز وعي الأسر بأساليب مبتكرة