قدم حلف شمال الأطلسي "الناتو"، رسالة تعزية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية.
Our condolences to the people of #Iran for the death of President Raisi, Foreign Minister Amir-Abdollahian, and others who perished in the helicopter crash. — NATO Spokesperson Farah Dakhlallah (@NATOpress) May 20, 2024
وفي منشور على منصة إكس، الاثنين، أعربت المتحدثة باسم الحلف، فرح دخل الله، عن تعازيها للشعب الإيراني في ضحايا حادث تحطم المروحية.



من جانبه أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عن تعازيه بوفاة رئيسي وعبد اللهيان.

The European Union offers its condolences for the death of President of the Islamic Republic of Iran Ebrahim Raisi, Foreign Minister Hussein Amir Abdollahian and other Iranian officials involved in the tragic helicopter crash on Sunday.https://t.co/NVVNyfGNoR — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 20, 2024
وقال بوريل في بيان نشر على منصة "إكس": "يعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وغيرهما من المسؤولين الإيرانيين٬ الذين فقدوا أرواحهم في حادث تحطم المروحية المأساوي يوم الأحد".

كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، عن خالص تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بحادث المروحية.

The EU expresses its sincere condolences for the death of President Raisi and Foreign Minister Abdollahian, as well as other members of their delegation and crew in a helicopter accident. Our thoughts go to the families. — Charles Michel (@CharlesMichel) May 20, 2024
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، الأحد، أنها قامت بتفعيل خدمة الخرائط بالقمر الصناعي لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

نواب من البرلمان الأوروبي يعترضون
لكن عددا من أعضاء البرلمان الأوروبي رفضوا ما قام به قادة الاتحاد من التعاطف وتقديم التعازي لإيران، معتبرين ذلك بمثابة دعم للنظام الإيراني.
Shameful! European taxpayer money should in no way be used to support the terrorist regime in Tehran. https://t.co/pLwg54rg8f — Charlie Weimers MEP ???????? (@weimers) May 19, 2024
حيث انتقد العضو الديمقراطي السويدي تشارلي فايمرز٬ تصرفات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لإدارة الطوارئ، قائلًا: "لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام أموال دافعي الضرائب الأوروبيين لدعم النظام الإرهابي في طهران".
The #EU shows its true face! Always talking about 'the rule of law' and 'European values'.

It turns out to be worthless when it comes down to it. It is an insult to the oppressed Iranian people.

I hope for the people of Iran that Iran will soon be freed from this evil regime.… https://t.co/El3BL1h887 — Rob Roos MEP ???????? (@Rob_Roos) May 20, 2024
كما وصف عضو البرلمان الأوروبي المستقل الهولندي روب روس٬ تعبير الاتحاد الأوروبي عن التضامن بأنه "إهانة للشعب الإيراني المضطهد".
I am sad that Masha Amini and so many women and their supporters were killed by the Iranian regime.

I am shocked that @JanezLenarcic posted a message on behalf of the EU proposing to activate EU solidarity to save the Iranian president. Was this truly our priority?
Solidarity… pic.twitter.com/LyOfQ7ILwT — Assita Kanko MEP (@Assita_Kanko) May 20, 2024
وانضمّت العضو في البرلمان الأوروبي أسيتا كانكو من التحالف الفلمنكي الجديد٬ إلى الأصوات الرافضة لموقف الاتحاد الأوروبي، معبرًة عن صدمتها من تقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني.

ويعدّ الاتحاد الأوروبي من بين الدول التي تفرض عقوبات على النظام الإيراني، وتشمل مجالات اقتصادية وتجارية، بالإضافة إلى حظر السفر وتجميد الأصول.

وقد أعلن التلفزيون الإيراني، الاثنين، وفاة رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، أمس الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، أثناء عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، بمشاركة الرئيس إلهام علييف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الناتو الإيراني رئيسي الاتحاد الأوروبي إيران الاتحاد الأوروبي الناتو رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی الرئیس الإیرانی بوفاة الرئیس

إقرأ أيضاً:

خطة ما بعد الحرب.. الاتحاد الأوروبي يمدد الحماية المؤقتة للأوكرانيين حتى 2027

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمديد الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين الأوكرانيين حتى مارس 2027، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لـ"عودة تدريجية واندماج مستدام" في أوكرانيا بعد انتهاء الغزو الروسي. غير أن هذا السيناريو لا يزال بعيد المنال في ظل تعثر المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة، وتعطيل موسكو المست اعلان

ويمثل هذا الإعلان الحالة الأولى التي تقدم فيها بروكسل خارطة طريق مفصلة للأوكرانيين، وتوضح الخيارات المستقبلية بين العودة إلى الوطن بعد الحرب أو البقاء في الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل. وتشير التقديرات إلى أن نحو 4.3 مليون أوكراني غادروا بلادهم إلى مختلف دول الاتحاد الأوروبي، في ما يعد أكبر أزمة لجوء تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "منذ عام 2022، وفرنا الحماية لمن فروا من الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، وما زلنا نواصل هذا الدعم، وبالتعاون مع أوكرانيا، نرسم الآن المسار لعودة آمنة وإعادة بناء المجتمعات".

الخطة الأوروبية الجديدة، التي كُشف عنها يوم الأربعاء، تبني على التوجه الذي اتخذته الدول الأعضاء منذ الأيام الأولى للحرب، عندما تم تفعيل توجيه الحماية المؤقتة بشكل عاجل، لتوفير ملاذ قانوني فوري لعشرات الآلاف من اللاجئين.

 يتميز هذا التوجيه بقدرته على تجاوز إجراءات اللجوء التقليدية المعقدة، ما يمنح الأوكرانيين وصولاً سريعًا إلى تصاريح الإقامة، وسوق العمل، والرعاية الصحية، والتعليم، وينص التوجيه على ضرورة تقليص البيروقراطية إلى أدنى حد، مراعاة للحاجة الطارئة للتعامل مع التدفق الجماعي للاجئين.

إن أزمة اللاجئين الناجمة عن الحرب الروسية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.AP Photo

وبسبب استمرار الحرب وعدم وجود نهاية قريبة في الأفق، تم تمديد هذا النظام عدة مرات لضمان الاستقرار القانوني للاجئين، وتشير المفوضية إلى نيتها تمديد العمل بالتوجيه حتى 4 مارس 2027، وهو اقتراح من المتوقع أن يحظى بموافقة الدول الأعضاء قريبًا.

في موازاة ذلك، تضع بروكسل تصورًا لمرحلة ما بعد انتهاء الغزو، يتضمن انتقالًا منظمًا من الحماية المؤقتة نحو حلول طويلة الأجل، ويهدف هذا الانتقال إلى منح اللاجئين حرية الاختيار بين البقاء في الاتحاد أو العودة إلى أوكرانيا.

لكن مجرد توقف القتال لا يعني بالضرورة عودة فورية لجميع من غادروا، فالتجربة السورية أظهرت مدى تعقيد العودة بعد الحرب، خاصة عندما تكون البنية التحتية مدمرة، وقد تعرضت مدن ومجتمعات أوكرانية.

  ويقدر البنك الدولي أن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا قد تصل إلى 506 مليارات يورو خلال العقد المقبل، وتأمل كييف، إلى جانب حلفائها، في تغطية جزء من هذه التكلفة من خلال استخدام الأصول الروسية المجمدة، لكن بالإضافة إلى المساعدات والاستثمارات، تحتاج أوكرانيا إلى قوة بشرية للمساهمة في إعادة البناء.

 وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أوليكسي تشيرنيشو، أن البلاد قد تحتاج إلى نحو أربعة ملايين عامل إضافي لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال عشر سنوات، وقال: "نحن بحاجة إلى عودة مزيد من الناس، بالطبع بعد استقرار الأوضاع، فالاقتصاد القوي وحده هو الذي يمكن أن يمهد الطريق لنجاح أوكرانيا في المستقبل والاندماج الناجح في الاتحاد الأوروبي.

التكامل والعودة

مع إدراك الحاجة للتوازن، توصي المفوضية الدول الأعضاء بالاستعداد لسيناريوهين رئيسيين. الأول، أن يختار بعض الأوكرانيين البقاء في البلدان التي اندمجوا فيها، في هذه الحالة، يُفترض أن يتم الانتقال إلى أوضاع إقامة قانونية مثل تصاريح الإقامة طويلة الأجل أو تأشيرات الطلاب أو مسارات الهجرة النظامية، لتحل محل نظام الحماية المؤقتة، وسيتم هذا التحول وفقًا للتشريعات الوطنية، وقد يحدث قبل انتهاء صلاحية التوجيه.

أما السيناريو الثاني، فيتعلق بعودة من يرغبون إلى أوكرانيا، وهنا، ينبغي أن يتم ذلك من خلال "برامج العودة الطوعية" وليس عبر أي نوع من الإعادة القسرية، وتشمل الخطط أيضًا "زيارات استكشافية" تسمح للاجئين بالسفر إلى بلادهم، واللقاء مع عائلاتهم، وتقييم الواقع على الأرض.

كما تدعو الخطة إلى إنشاء "مراكز الوحدة" لتقديم المعلومات للاجئين حول خيارات العودة أو الاندماج، وتعزيز الروابط بين الأوكرانيين في المهجر، وستشمل خارطة الطريق تعيين مبعوث خاص للإشراف على العملية على المستوى السياسي.

وتشدد المفوضية على أن الانتقال يجب أن يتم فقط بعد توافر "شروط السلام العادل والدائم"، وإذا تم التوصل إلى تسوية قبل مارس 2027، يمكن حينها إنهاء الحماية المؤقتة مبكرًا.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن عودة اللاجئين الأوكرانيين ستكون تدريجية وطوعية.AP Photo

وقال مفوض الشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونر: "حين يحين وقت إنهاء الحماية المؤقتة، لا بد أن نأخذ في الاعتبار قدرة أوكرانيا على الاستيعاب، لا يمكن تنفيذ ذلك في يوم وليلة، ولهذا نحث الدول الأعضاء على إعداد برامج للعودة الطوعية تضمن عملية متدرجة ومنظمة".

رغم الدعم السياسي الواسع لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، فقد أثار موضوع التمويل خلافات بين بعض الدول الأعضاء، فمنذ بداية الحرب، قدم الاتحاد الأوروبي نحو 15 مليار يورو كمساعدات طارئة، لكن دولًا مثل ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك — التي تستضيف معًا نحو نصف اللاجئين الأوكرانيين في الاتحاد — اعتبرت أن هذه المساعدات غير كافية.

وفي مايو/أيار، وخلال اجتماع مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، أعلنت أورسولا فون دير لاين عن حزمة دعم جديدة بقيمة 3 مليارات يورو مخصصة للاجئين الأوكرانيين وإصلاح سياسة الهجرة الأوروبية، مع تخصيص مليار إضافية لنفس الغرض، وستتم معالجة التكاليف المستقبلية من خلال ميزانية الاتحاد الممتدة لسبع سنوات، والتي لم تُقر بعد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • توسيع التعاون بين «زايد العليا» والاتحاد الصيني للمعاقين
  • مباحثات سورية أوروبية: التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي
  • انعقاد الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين الإمارات والاتحاد السويسري
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
  • الرئيس السيسي ونظيره الإيراني يتبادلان التهاني بعيد الأضحى المبارك
  • الرئيس السيسي ونظيره الإيراني يتبادلان التهاني بمناسبة عيد الأضحى
  • تقرير سري للاتحاد الأوروبي يتهم إسرائيل بانتهاكات جسيمة في غزة.. وترقب لقرار مصيري
  • خطة ما بعد الحرب.. الاتحاد الأوروبي يمدد الحماية المؤقتة للأوكرانيين حتى 2027
  • الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية لستة أشهر أخرى