[ حكومة محافظة البصرة ، هل هي شاذة نشاز ، أم هي جزء من كل تشكيل حكومي متماسك ]
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
محافظة البصرة بدأت تدار بمناشدة من ناشط من هنا ، ومن مرتزق متسول وصولي متزلف رابت على الكتف من هناك ، وبنفخ صورة وتعليق بوستر براجماة مسؤول محلي ، وبمكيافيلية كسب عاطفة من مستفيد طاش هاش باش ، وبالطشة الإعلامية التافهة من لسان متلون متقلب متحول وفق تيار المصلحة الشخصية والمنفعة الذاتية للمناشد ، والمنشود ….
والويل ثم الويل ، ويتبعه ويل بعد ويل ونازلة وعذاب وحرمان ، إذا كان الحاكم المسؤول كبير وعظم أهمية شأن وجود حاكمية محلية ….. ؟؟؟
هذا هو الهزال السياسي ، وضعف الوعي السياسي المسؤول ، لما لا تكون هناك من خطة عمل وظيفي منهجي مبرمج مسؤول يعمل بموجبه ، ولا هناك من برنامج حكومي يسير خطوة بخطوة وفقٱ لما هو المنهاج الحكومي ، الذي أعلنه رئيس الحكومة لحكومته التي عمرها الدستوري هو أربع سنوات ….. ؟؟؟
فأداء حاكمية الحكومة المحلية هو أداء إصطناع صبغ زائل ، لا تأدية واجب صبغة دائمة ثابتة وفق مستلزمات برنامج العمل والمنهج الحكومي المعلن من خلال لسان رئيس الحكومة ، الذي هو المسؤول الحتمي التنفيذي الأول عما مل ما هو جار وحادث ، ويجري ويحدث ويقع ويصير ، ويستشري ويتسيد ……. ويصبح هو المنهاج الحكومي الساري البديل عن المنهاج الرسمي الواجب تنفيذه المعلن نهج ومنهاج حاكمية الحكومة الإطارية التنسيقية المتباهى بها ، وأنها المسماة بحكومة {{ إدارة الدولة }} العراقية المشكلة منذ عام ٢٠٢١م …
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إعلان تشكيل حكومة يمينية في فرنسا
أُعلنت السبت، بعد انتظار استمر أسابيع، تشكيلة الحكومة الفرنسية برئاسة ميشال بارنييه، وهي حكومة يمينية تضم 39 وزيرا، ستكون أولى مهماتها تمرير مشروع الموازنة.
وأسندت إلى الوسطي جان نويل بارو حقيبة الخارجية والمحافظ الراديكالي برونو روتايو حقيبة الداخلية، فيما تولى سيباستيان لوكورنو، حليف ماكرون، مجددا حقيبة الجيوش. وستعقد الحكومة أول اجتماعاتها عصر الإثنين في الإليزيه.
وعقّدت نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في يوليو تشكيل الحكومة اذ لم تفض إلى غالبية صريحة في الجمعية الوطنية الغرفة السفلى للبرلمان المنقسم حاليا إلى ثلاث كتل هي اليسار الذي تصدر نتائج الانتخابات ويمين الوسط واليمين المتطرف.
وكلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الخامس من سبتمبر ميشال بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين اليميني تشكيل الحكومة الجديدة،، آملا أن ينجح في إخراج فرنسا من المأزق السياسي.
وقدم بارنييه، الخميس، توضيحات بشأن مواضيع أثارت توترات مع شركائه. وأكد أنه لن يزيد الضرائب على الطبقات الوسطى، بحسب عدد من المشاركين في الاجتماعات.
وهدد نواب معسكر ماكرون بعدم المشاركة في حكومة تخطط لزيادة الضرائب على الرغم من تفاقم الديون والعجز والإعداد لميزانية 2025.
وفي شأن الهجرة، وهي قضية حساسة أخرى، يريد رئيس الوزراء تنفيذ الميثاق الأوروبي بشأن الهجرة واللجوء.