حجاج باكستان يثمنون للمملكة جهودها لتسهيل حجهم عبر مبادرة "طريق مكة"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعرب حجاج باكستان عن سعادتهم وهم ينجزون إجراءات سفرهم من مطار إسلام آباد الدولي لأداء فريضة الحج، حيث تواصل مبادرة "طريق مكة" أعمالها في صالة المبادرة بالمطار لخدمة ضيوف الرحمن في جمهورية باكستان الإسلامية، من خلال تسهيل إجراءات سفرهم إلى المملكة لأداء مناسك حج هذا العام 1445هـ.
وتبذل الطاقات البشرية والفنية السعودية كافة جهودها من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام خلال موسم الحج، في سبع دول، منها باكستان بهدف تسهيل إجراءات سفر الحجاج الباكستانيين إلى المملكة بكل يُسر وسهولة.
ووجدت المبادرة كل الترحيب والإشادة من ضيوف الرحمن في جمهورية باكستان الإسلامية، الذين ثمنوا ما تقدمه المملكة من أعمال جليلة لخدمة ضيوف الرحمن لينعموا بالراحة أثناء أداء مناسك الحج، فضلاً عن الحرص على تقديم أرقى الخدمات لهم منذ وصولهم إلى المملكة حتى مغادرتهم بلدانهم بعد إتمام فريضة الحج.
وتهدف مبادرة طريق مكة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، حيث يتم استقبالهم عند وصولهم للمملكة في صالة خاصة بالمبادرة ونقلهم لمقار إقامتهم دون الانتظار في المطار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الحج
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق: طريق أبو حدرية أول طريق سريع في المملكة ويتجاوز تاريخه 40 عامًا
الرياض
أوضحت الهيئة العامة للطرق أن طريق “أبو حدرية” في المنطقة الشرقية، يُعد من أهم الطرق في المملكة، ودُشن قبل نحو 40 عامًا في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، والأول من نوعه بصفته طريقًا سريعًا في المملكة بطول يتجاوز الـ(300) كم.
وبيّنت “هيئة الطرق” أن الطريق يربط عدة مدن، بدءًا من الدمام وصولًا إلى الخفجي، مرورًا بالجبيل، وأم الساهك، وسيهات، والقطيف، ومدينة صفوى، وطريق مطار الملك فهد الدولي.
ويخدم الطريق سكان المنطقة وزوارها من المناطق المجاورة، إضافة إلى العاملين في شركات الجبيل الصناعية، ويُعزز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يسهم في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية، مما يجعله شريانًا حيويًا يشهد كثافة مرور مرتفعة على مدار الساعة.
وأفادت الهيئة أن تسمية “أبو حدرية” تعود إلى جبل صغير يقع على بُعد 10 كم غرب الطريق الرئيسي داخل الصحراء باتجاه الكويت شمالًا، ويبقى معلمًا معروفًا في ذاكرة المنطقة.
وأكدت مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، الذي يُعد أحد أهم القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات الواعدة مثل: قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى.
وجددت الهيئة حرصها على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا في 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من (5) حالات لكل (100) ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.