خطوة بخطوة.. مناسك الحج وكيفية أدائها وما يقال عند الإحرام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كيفية أداء مناسك الحج.. تزامنا مع اقتراب بدء موسم الحج لعام 2024، ننشر لكم في السطور التالية كيفية أداء مناسك الحج بالترتيب.
كيفية أداء مناسك الحجوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص مناسك الحج، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1- الإحرام، يبدأ الإحرام من الميقات، والذي يكون في ذو الحليفة إن كان من أهل المدينة، وفي السعديّة إن كان من أهل اليمن، وفي الجحفة إن كان وميقات أهل مصر والشام والمغرب: الجحفة، ويبدأ في في الـ 8 و 9 و10 و11 و12 و13 من ذي الحجة.
2- الطواف، يسمى بطواف الورود، لحديث عَائِشَةَ، رَضِيَ الله عَنْهَا: (أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ).
3- السعي، ويشترط فيه إتمام سبعة أشواط، قال تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا).
4- يوم التروية بمنى، ويصادف اليوم الثامن من ذي الحجة، ويستحب للحاج أن يخرج من مكة إلى منى، ثم يُصَلِّي الخَمْسَ صلواتٍ ويبيت بها ليلة عرفة، ثم يسير إلى عرفة بعد طلوع شمس عرفة.
5- الوقوف بعرفة.
6- المبيت بمزدلفة، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أن رَسُول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«وَقَفَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَال: لَمْ أَشْعُرْ، فَحَلَقْتُ قَبْل أَنْ أَذْبَحَ؟ قَال: اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ فَجَاءَ آخَرُ فَقَال: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْل أَنْ أَرْمِيَ؟ قَال: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ).
7- الهدي والتحلل.
8- طواف الإفاضة، سبعة أشواط بحسب جمهور العلماء.
9- رمي الجمرات في أيام التشريق، رمي الجمرات واجب من واجبات الحج، ومن تركها يلزمه دم أي ذبح هدي، لتركه واجباً من واجبات الحج.
الجمرة الأولى: وهي أول جمرة، وتقع بعد مسجد الخيف في منى، وهي أبعد الجمرات عن مكة المكرمة، وترمى بسبع حصيات متعاقبات.
الجمرة الثانية: بعد الجمرة الأولى وقبل جمرة العقبة، ترمى بسبع حصيات، مع التكبير مع رمي كل حصاة.
الجمرة الثالثة: وهي جمرة العقبة، تُرمى بسبع حصيات، ويقوم الحاج بالتكبير مع كل حصاة.
10- طواف الوداع وإتمام الحج
يسمّى طواف الصّدر، وطواف آخر العهد، وسمي بذلك لأن الحاج يودّع به البيت الحرام.
اقرأ أيضاًالحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة
قبل موسم الحج 2024.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الإثنين 20 مايو 2024
هل يجوز أداء الحج والعمرة بـ فوائد البنوك؟.. الإفتاء تُجيب «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج الحج والعمرة مناسك الحج والعمرة مناسك الحج موسم الحج شعائر الحج ذي الحجة أركان الحج مناسك مناسک الحج موسم الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للعائد من الحج ترك صلاة الجماعة عدة أيام للراحة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال مفاده ما الحكم الشرعي في طلب الدعاء من الحجاج بعد عودتهم من أداء فريضة الحج، وتركهم لصلاة الجماعة في المسجد لعدة أيام؟ حيث ذكر السائل أن بعض أبناء قريته سافروا لأداء مناسك الحج، وبعد رجوعهم لم يظهر عدد منهم في صلاة الجماعة بالمسجد لمدة تجاوزت الأسبوع، مما دفعه هو وأحد أصدقائه إلى زيارتهم في منازلهم للسؤال عن أحوالهم.
وأضاف السائل أنهم وجدوهم بصحة جيدة، ولما استفسروا عن سبب عدم حضورهم للمسجد، أجابوا بأن من عادات عائلاتهم أن الحجاج بعد عودتهم من الأماكن المقدسة يلازمون منازلهم لأسبوع كامل دون خروج، بسبب إقبال الناس عليهم لطلب الدعاء.
وكان سؤال السائل: هل هذا الفعل جائز شرعًا؟
وجاء رد دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي بأن زيارة العائدين من الحج وطلب الدعاء منهم والتبرك بهم هو أمر مستحب شرعًا، شريطة ألا يشغلهم استقبال الزوار والضيوف عن أداء ما كُلِّفوا به من عبادات وواجبات، وعلى وجه الخصوص صلاة الجماعة في المسجد كما ورد في السؤال.
وأكدت دار الإفتاء أن الواجب على العائد من الحج أن يحرص على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وإن صلّى في بيته جماعة مع من حضر معه، نال أيضًا فضل صلاة الجماعة.
هل الحج يسقط الصلاة الفائتة
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن سؤال ورد حول ما إذا كان أداء فريضة الحج يُسقِط الصلوات الفائتة، وجاء الرد واضحًا بأن الحج لا يُغني عن أداء الصلاة بأي حال من الأحوال.
السؤال كان حول رجل يؤدي الحج سنويًا، لكنه لا يُصلي إلا صلاة الجمعة فقط، ويبرر موقفه بأنه سيدخل الجنة قبل المصلين لأن الله يغفر الذنوب جميعًا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "من حج ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه". كما جاء في السؤال أن بعض الشباب يتركون الصلاة ويتعمدون تأجيلها إلى ما بعد الشباب، ظنًا منهم أن الحج في الكِبر سيكفّر عن تقصيرهم السابق.
وردًا على ذلك، أكدت الإفتاء أن الصلاة فريضة أساسية لا تسقط عن المسلم في أي حال، واستدلت بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وبقوله سبحانه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].
كما ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده، فمن جاء بهن ولم يُضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذّبه وإن شاء أدخله الجنة".
وأكدت الإفتاء أن ترك الصلاة خطر عظيم، بدليل الحديث: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فضّل فقدان بصره على ترك الصلاة ولو ليوم واحد حينما قيل له نداويه بشرط أن يترك الصلاة مؤقتًا.