أمين الفتوى يوضح حكم الحج بالتقسيط.. ويوجه رسالة لمن لم يتمكن من أداء الفريضة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج هو ركن من اركان الإسلام مرتبط بالاستطاعة، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا".
غرفة السياحة تحدد موعد إطلاق أولى رحلات الحج لعام ١٤٤٥ يسري عزام: يجوز الإنابة في الحج عن هؤلاء الأشخاص (فيديو)وأضاف "وسام"، خلال حواره ببرنامج "فتاوي الناس" المذاع عبر فائية "الناس"، اليوم الإثنين، أن الاستطاعة هي استطاعة مادية وجسدية، موضحًا أنه من رحمة الله بنا أن الله سبحانه وتعالى حين فرض علينا هذه الفريضة، أنه لم يطالبنا بالإدخار لها، فنحن غير مطالبين شرعًا بالغدخار من اجل الحج، وإنما حينما يمن الله علينا بالرزق الواسع الوفير يكفي حاجتي وحاجة من يعول بما يكفي للحج، يكون الحج واجب في هذه الحالة.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ليس من الواجب السلف من أجل الحج، أو الحج بالتقسيط حتى لو كان هذا متاح لي، مشددًا على أنه ليس صحيح أن من لم يتمكن من أداء الحج أن الله غاضب عليه، منوهًأ بأن الفقير يدخل الجنة قبل الغني؛ لأن حسابه أيسر حينما يُسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الحج بالتقسيط
إقرأ أيضاً:
عميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى
مع اقتراب موسم الحج، قدّم الدكتور كامل جاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين بجامعة الأزهر فرع أسوان، دليلًا مبسطًا ومتكاملًا لمناسك الحج والعمرة، مشددًا على أهمية فهم الخطوات كما أداها النبي صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من خشوع وتفرغ صادق للعبادة.
وأوضح "جاهين" أن العمرة تُعد أولى خطوات حجاج التمتع، وتبدأ بالإحرام من الميقات مع الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام، ثم النية بالتلفظ بـ"لبيك عمرة"، والاستمرار في التلبية حتى دخول المسجد الحرام.
خطوات العمرة كما شرحها عميد "الدراسات الإسلامية":
الطواف حول الكعبة: سبعة أشواط يبدأ كل منها من الحجر الأسود بالتكبير، مع الإكثار من الدعاء، وأبرزها بين الركن اليماني والحجر الأسود: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار."
ركعتا الطواف: خلف مقام إبراهيم، بقراءة الفاتحة وسورتي الكافرون والإخلاص إن تيسر.
السعي بين الصفا والمروة: يبدأ من الصفا بقراءة "إن الصفا والمروة من شعائر الله.. ."، ثم التكبير والدعاء خاصة بين العلَمين الأخضرين.
الحلق أو التقصير: للرجال يُفضل الحلق، أما النساء فيقصصن قدر أنملة من كل ضفيرة.
التحلل من الإحرام: إيذانًا بانتهاء العمرة والاستعداد لإحرام الحج في يوم التروية.
أما مناسك الحج، فقد لخّصها "جاهين" كالتالي:
8 ذو الحجة (يوم التروية): الإحرام بالحج والمبيت بمنى.
9 ذو الحجة (يوم عرفة): الوقوف بعرفة من الزوال حتى الغروب، ثم المبيت بمزدلفة.
10 ذو الحجة (عيد الأضحى): رمي جمرة العقبة، ذبح الهدي، الحلق أو التقصير، ثم طواف الإفاضة والسعي (إن لم يُؤدَّ سابقًا).
11 - 13 ذو الحجة (أيام التشريق): رمي الجمرات الثلاث يوميًا، والمبيت بمنى.
طواف الوداع: ختام رحلة الحج قبل مغادرة مكة، باستثناء المرأة الحائض أو النفساء.
وفي الختام، قال الدكتور كامل جاهين:
"الحج رحلة إيمانية تهذّب النفس وتُعيد الإنسان إلى فطرته النقية، فعلى الحاج أن يُقبل بقلب خاشع، ونية صادقة، وأن يملأ وقته بالدعاء والذكر، ليعود كما ولدته أمه، بإذن الله."