محاكمة ترامب في قضية «شراء الصمت» تدخل مرحلتها النهائية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتدخل محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في قضية «شراء صمت» ممثلة سابقة مرحلتها النهائية هذا الأسبوع، مع استمرار الترقب بشأن ما إذا كان سيدلي بشهادته قبل مرحلة انتظار صدور حكم قد تكون له تداعيات سياسية.
وكان الرئيس «الجمهوري» السابق أكد، قبل انطلاق المحاكمة في 15 أبريل، أنه سيدلي بشهادته أمام هيئة المحلفين «لقول الحقيقة، والحقيقة هي أنه لا يوجد ملفّ» ضده في هذه القضية.
لكن بعد نحو أربعة أسابيع على بدء المحاكمة في مانهاتن، والتي حضر ترامب كل جلساتها داخل القاعة بصمت، أبقى فريق الدفاع عنه الغموض بشأن ما إذا كان سيجلس إلى منصة الشهود.
ويقدّر خبراء بأن المرشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة قد يمتنع عن ذلك في نهاية المطاف.
وأعطى رئيس المحكمة القاضي، خوان ميرتشان، توجيهاته لطرفي القضية بالتحضير للإدلاء بالمرافعات الختامية، اعتباراً من اليوم، على أن يتمّ تعليق المحاكمة الأربعاء والجمعة.
وبعد المرافعات الختامية لفريقي الدفاع والادعاء، سيعطي القاضي ميرتشان توصياته غير العلنية إلى الأعضاء الـ12 في هيئة المحلفين.
وستلقى على عاتق هؤلاء المهمة الصعبة لاتخاذ القرار بشأن ما إذا يجدون ترامب مذنباً بتهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً لإخفاء أثر مبلغ مالي للممثلة.
ودفعت الأموال في نهاية الحملة لانتخابات 2016 التي فاز بها ترامب بالرئاسة على حسابه منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وتحتاج إدانة المتهم إلى قرار بالإجماع من هيئة المحلفين.
وفي حال حصول ذلك، يعود إلى القاضي تحديد العقوبة التي قد تصل إلى السجن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
من العقارات إلى التكنولوجيا.. عائلة ترامب تدخل عالم الهواتف الذكية
أعلنت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع طموح في قطاع التكنولوجيا، يتمثل في تأسيس شركة للهواتف الذكية تُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة، حيث تأتي الخطوة الجديدة في سياق استراتيجية موسعة لتوسيع نشاطات العائلة التجارية بعيدًا عن العقارات والسياسة، وسط جدل متواصل حول تقاطع مصالح الأعمال مع العمل السياسي.
وكشف إريك ترامب، نجل الرئيس السابق والمدير التنفيذي للشركة، أن المشروع سيركز على تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير آلاف فرص العمل الأميركية في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى إقامة مركز خدمة عملاء داخل البلاد لضمان جودة ودعم مستدام. هذه المبادرة تأتي كرد عملي على الانتقادات التي وجهها دونالد ترامب لشركات كبرى مثل “أبل”، التي تخطط لنقل خطوط إنتاجها إلى الهند، وهو ما هدد بمعاقبته عبر فرض رسوم جمركية عالية.
وجاء الإعلان بعد فترة شهدت فيها عائلة ترامب استثمارات عقارية ضخمة في الشرق الأوسط وآسيا، شملت بناء أبراج سكنية وفنادق ومضامير جولف، أبرزها مشروع في قطر وصفقة بمليارات الدولارات في فيتنام، ويبدو أن العائلة تستعد لتوسيع بصمتها الاقتصادية في مجالات متعددة، محكمة بذلك توازنًا مع الاستراتيجية الوطنية التي طالما دعا إليها ترامب لتعزيز الصناعة المحلية.
هذا ويضع المشروع الجديد للهواتف الذكية عائلة ترامب في قلب المنافسة التكنولوجية الأميركية، ويثير تساؤلات حول تأثير هذا التوسع على مشهد السياسة والاقتصاد الوطني، خصوصًا مع قرب الانتخابات المقبلة.