تركيا – اكتشف علماء الآثار من جامعة فان يوزونجو ييل ووزارة الثقافة والسياحة التركية في شمال شرق تركيا، بين قمم جبال أرتفين الضبابية، قبر الملك الجورجي أشوت الكبير المفقود منذ زمن طويل.

عُثر على القبر تحت أنقاض كنيسة بطرس وبولس في قلعة جيفهرنيك شمال شرق تركيا.

وحكم أشوت الأول المعروف في السجلات التاريخية باسم أشوت كورابالات أو أشوت ديدي في القرن التاسع الميلادي، ولعب دورا محوريا في تاريخ القوقاز، حيث وحّد الإمارات الجورجية تحت حكم سلالة الباغراتيين، وأعاد بناء الأديرة المسيحية، وعزز الاستقرار السياسي بعد قرون من الغزوات.

وظل موقع دفنه لغزا حتى يومنا هذا.

بدأ علماء الآثار عام 2025 استكشاف محراب كنيسة بطرس وبولس، فعثروا تحت البناء المنهار على قبر حجري مقبب، محكم الإغلاق منذ العصور الوسطى، يبلغ طوله حوالي مترين وعرضه نحو 1.8 متر.

على الرغم من عدم اكتشاف رفات أو ممتلكات ملكية، فإن التفاصيل المعمارية والموقع تتطابق تماما مع الأوصاف التاريخية.

وقال الدكتور عثمان أيتكين، رئيس فريق التنقيب: “هذه ليست تخمينات، فالأبعاد والهيكل والمراجع الخطية كلها متطابقة. وللمرة الأولى يمكننا القول بثقة: لقد عثرنا على قبر أشوت الكبير.”

 

المصدر: Naukatv.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام

طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام. 

وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.

 

قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.

 

كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.

 

أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • علماء باكستان: مجمع الملك فهد "منارة عالمية" لحفظ كتاب الله ونشره
  • علماء للجزيرة نت: أصول القطط المنزلية ترجع إلى شمال أفريقيا
  • لسلامة الآثار | غنيم: إدارة المتحف الكبير حددت عدد الزائرين اليومي عند 15 ألفا
  • اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
  • حقيقة تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير.. «الآثار» تكشف
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام