قررت واشنطن إجراء مراجعة جزئية للقيود المفروضة على استيراد الألماس الروسي بعد رد فعل سلبي من المنتجين بإفريقيا وتجار المجوهرات بالهند ونيويورك، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مصادر.

وقالت سبعة مصادر إن الولايات المتحدة تعيد تقييم القيود الأكثر صرامة لحظر الألماس الروسي بعد معارضة دول إفريقية وشركات صقل الأحجار الكريمة الهندية ومحلات المجوهرات في نيويورك.

وأشار اثنان من المصادر المطلعة على المفاوضات إلى أن الأمريكيين انقطعوا عن عمل مجموعة السبع فيما يتعلق بالقيود على الألماس الروسي.

إقرأ المزيد بلجيكا: دول مجموعة السبع تبدأ الحد من استيراد الألماس الروسي من دول ثالثة

وتمثل حزمة العقوبات، التي تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي، والتي تتضمن فرض حظر في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، واحدة من أكبر التغييرات التي شهدتها صناعة الألماس في عقود.

وتريد واشنطن التأكد من أنها وجدت التوازن الصحيح بين إلحاق الضرر بروسيا وتنفيذ العقوبات من جانبها، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز" عن أحد المسؤولين.

وفي وقت سابق، اعتبر متعاملون أوروبيون أن العقوبات الأوروبية ضد الألماس الروسي سخيفة وتتسبب في فوضى في سوق المجوهرات.

ودخلت القيود المفروضة على استيراد الألماس من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، واعتبارا من 1 مارس، بدأت دول مجموعة السبع في الحد تدريجيا من استيراد الألماس الروسي المعالج في دول ثالثة.

وفي وقت سابق، ذكر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على الألماس الروسي لن تفيد الذين فرضوها، وستعيد موسكو ترتيب أسواق المبيعات وستواصل تصدير الألماس.

المصدر: RT + رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو استیراد الألماس الألماس الروسی مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

لماذا أرسلت روسيا سفنها إلى البحر الكاريبي؟

حول الهدف من إبحار قطع الأسطول الحربي الروسي إلى كوبا، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":

تقوم أربع سفن من البحرية الروسية بزيارة رسمية إلى كوبا، من 12 إلى 17 يونيو/حزيران، الجاري. وتزور الفرقاطة "ألأميرال غورشكوف" والغواصة النووية "قازان" والناقلة "ألأكاديمي باشين" وسفينة الإنقاذ نيكولاي تشيكر ميناء هافانا. وتقول هافانا إن الزيارة تأتي من باب الصداقة التاريخية بين البلدين، ولا تحمل السفن أسلحة نووية على متنها. بينما ترى الولايات المتحدة في الزيارة استعراضًا للقوة وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الأوكرانية.

ووفقًا لمحللي مشروع واتفور، ينبغي النظر إلى زيارة "الأميرال غورشكوف" و"قازان" إلى كوبا بوصفها تدابير للرد على الظهور الحتمي للصواريخ الأميركية متوسطة المدى في أوروبا وآسيا، وهو ما حدث بالفعل جزئيًا، وإن يكن على أساس التناوب.

وكإجراء جوابي في هذه الحالة، يمكن النظر في إرسال "حاملات صواريخ تسيركون" إلى شواطئ العدو المحتمل. مع العلم بأن مثل هذا السيناريو قد يجبر الولايات المتحدة على استثمار موارد إضافية، بشكل مكثف، في تطوير أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بالإضافة إلى تضخيم موضوع التهديد الذي تشكّله الغواصات المسلحة بصواريخ مجنحة. ومع ذلك، يشير المحللون إلى أنه "يمكن للجميع أن يلعبوا لعبة الردع غير النووي".

ويؤكد نائب مدير معهد التحليل السياسي والعسكري، ألكسندر خرامتشيخين، أن "الزيارة إلى كوبا محاولة لإثبات أن لدينا القدرة على خلق مشاكل للأميركيين بالقرب من حدودهم. وقد تكون الزيارة أيضًا ردًا روسيًا على مناورات الناتو "بالتوبس 24". وقد قرر الكوبيون، على سبيل الاحتياط، القول إن السفن الروسية تبحر من دون أسلحة نووية، لأن السفن ستعود، وستبقى كوبا بالقرب من أميركا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • بعد أن ظهر تائها خارج السرب..رئيسة الوزراء الإيطالية تعيد الرئيس الامريكي الى المجموعة(فيديو)
  • شـواطئ.. إعادة النظر في النظام الدولي الجديد (4)
  • مجموعة السبع تدرس اتخاذ إجراءات جديدة ضد التكتيكات التجارية الصينية
  • أوكرانيا تستعد لاستيراد إمدادات قياسية من الكهرباء اليوم
  • السفير الروسي: قرار مجموعة السبع باستخدام الأصول الروسية لاحتياجات أوكرانيا غير مشروع
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تعيد بايدن بعد أن «تاه خارج السرب».. فيديو
  • مجموعة السبع تتعهد بتوفير الدعم لأوكرانيا
  • لماذا أرسلت روسيا سفنها إلى البحر الكاريبي؟
  • زيلينسكي: الاتفاق الأمني مع واشنطن يمهد الطريق أمام انضمامنا للناتو
  • ليس ملزما للإدارات الأمريكية المستقبلية.. واشنطن توقع اتفاقا أمنيا طويل الأمد مع أوكرانيا