"بلومبرغ": ألمانيا ستدعم الخطة الأمريكية لاستخدام الفوائد من الأصول الروسية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر، أن ألمانيا مستعدة لدعم الخطة الأمريكية لاستخدام الدخل المستقبلي من الأصول الروسية المجمدة لتقديم 50 مليار دولار كمساعدة لأوكرانيا.
ووفقا لمصادر الوكالة، تم استقبال الاقتراح الأمريكي الأخير بشكل أكثر إيجابية في العواصم الأوروبية، بما في ذلك برلين، لأنه ينطوي على استخدام الفائدة المكتسبة على الأصول دون سحب المبلغ الأصلي.
ومن المتوقع أن يصبح الاقتراح الأمريكي، الاقتراح الرئيسي في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة السبع (G7)، الذي سيعقد في الفترة من 23 إلى 25 مايو في إيطاليا.
وذكرت المصادر للوكالة، أن الجانب الألماني لا يتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هذه القضية حتى يونيو، وتنفيذ الاقتراح حتى العام المقبل.
إقرأ المزيدوتشير الوكالة، إلى أن موافقة برلين يمكن أن تكون خطوة حاسمة من شأنها أن تجعل واشنطن وحلفاءها أقرب إلى تقديم حزمة مساعدات كبيرة جديدة لنظام كييف.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة تقنع مجموعة الدول السبع بتزويد أوكرانيا بقرض يتم ضمانه بالأرباح من الأصول الروسية.
وبحسب محاوري الصحيفة، عارضت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان الاقتراح، لكن موقفهم بدأ يتغير تحت ضغط واشنطن التي تريد الموافقة على هذه الخطة في قمة مجموعة السبع في يونيو المقبل وتضمين بند بشأن استخدام الدخل من الأصول الروسية في بيان مشترك عقب الاجتماع.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا من الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".