ليبيا – رأى عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، أن الأطراف المتصارعة على الساحة مرتبطة وجوديا بالخارج أي بمعنى من يفقد دعم الخارج ينتهي ويتلاشى ولهذا ننسى الحل الليبي الليبي.

الشيباني وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تابع حديثه: “ننتظر فرج الله بأن يرمي في قلوب الدول الغربية وأمريكا الحل الصواب ويسمحوا بإجراء الانتخابات واستعادة الدولة ويشاركونا في المال والحلال، وهذه اخرتها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هجوم غير مسبوق.. مدفيديف يتهم واشنطن بالسعي لتحريف الإسلام والمسيحية

اتهم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، واشنطن وحلفاءها يعيدون تشكيل أسس أديان العالم بما يخدم مصالحهم الخاصة لنشر "المعتقدات المنحرفة" وإشراك أكبر قدر من الناس فيها، وفق تعبيره.

وقال مدفيديف "إن الدول الغربية تحاول السيطرة ليس فقط على التدفقات المالية بل أيضا على طريقة تفكير سكان بقية العالم".

وأضاف: "لسوء الحظ، أن الدول الغربي تصل إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك التي تبلورت على مدى قرون، حتى سقطت أديان العالم أيضا تحت وطأة التحريف، وتبذل واشنطن وأتباعها جهودا كبيرة لإعادة تشكيل العناصر الأساسية للمسيحية والإسلام بما يخدم مصالحها الخاصة ثم تقوم بنشرها بهوس شديد في جميع أنحاء العالم تحت ستار التعاليم المحدثة".



وتابع، "إنهم يستخدمون ممارسات الاستعمار الديني الجديد بشكل كامل لجذب الملايين من الناس إلى معتقداتهم الجديدة المنحرفة".

وأكد إن الهدف الرئيسي للغرب هو قطع الصلة بين الأجيال في العالم.

وجاءت تصريحات مدفيدف في وقت تتصاعد في الخلافات بين روسيا والدول الغربية تأثرا بالحرب في أوكرانيا.

واتفق الحلفاء في الدول السبع الكبرى أمس الخميس على إقراض أوكرانيا 50 مليار يورو مأخوذة من المال الناتج عن الأصول الروسية المجمدة.

ومن المقرر أن تبدأ المساعدات الجديدة في الوصول لأوكرانيا بحلول نهاية العام، حيث ستعمد كييف إلى استخدام تلك الأموال لتعزيز دفاعها العسكري ضد روسيا، وتمويل إعادة إعمار البنية التحتية وتمويل موازنة الدولة الأوكرانية.

وبحسب مصادر تحدثت لرويترز، فإنه ستتم هيكلة القروض بشكل مختلف على أساس الإجراءات الداخلية لكل مشارك من الدول، وسيتحمل كل منها مخاطر القروض التي يقدمها، إذا حققت الأصول المجمدة أرباحا أقل من المتوقع.



وقالت المصادر إنه، ستتم تسوية التفاصيل الفنية النهائية بعد القمة الحالية، ويمكن استخدام المساعدات لدعم الدفاع والاقتصاد وإعادة الإعمار في أوكرانيا، ومن الممكن أن تتغير تفاصيل الاتفاق عندما يجتمع الزعماء اليوم.

وفق وقت سابق قالت الإدارة الأمريكية، إنه تم تجميد نحو 280 مليار دولار من أموال البنك المركزي الروسي في الدول الغربية بسبب العقوبات المفروضة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من عامين.

يذكر أن الجزء الأكبر من الأموال موجود داخل الاتحاد الأوروبي، ووافقت الدول الأعضاء في التكتل مؤخرا على استخدام إيرادات الفوائد الناتجة عن أصول الدولة الروسية لتمويل المساعدات لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • موقع أميركي: التورط في دعم إسرائيل يعمق عزلة الولايات المتحدة
  • كيفية رمي الجمرات.. حديث نبوي يكشف ماذا كان يفعل النبي
  • غافيتو: ليبيا في حاجة لحكومة جديدة تبسط سيادتها على التراب الليبي
  • خبير شئون روسية: بوتين لن يجمد أموال الدول الغربية
  • بوتين: سرقة الغرب للأصول الروسية لن تمر بدون عقاب
  • هل آن للمسلمين أن تجتمع كلمتهم في يوم الحجّ الأكبر بعد تمزقهم وتشتتهم طوال العام؟!
  • ميدفيديف: الغرب مزدهرًا بسبب سحب الموارد من الجنوب العالمي
  • هجوم غير مسبوق.. مدفيديف يتهم واشنطن بالسعي لتحريف الإسلام والمسيحية
  • إجتماع إسرائيلي عاجل بخصوص الحرب من لبنان.. إليكم ما سيتم بحثه
  • تركيا لنيجيرفان بارزاني: ننتظر باهتمام لعلاقاتنا مع إقليم كوردستان