عين ليبيا:
2025-07-30@04:00:55 GMT

بعد رحيل كلوب.. صلاح يلمح بالبقاء مع ليفربول

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

ألمح الدولي المصري، محمد صلاح، في ساعة متأخرة الاثنين، إلى بقائه مع ليفربول المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد رحيل المدرب، يورجن كلوب.

وبعد رحيل كلوب عقب نحو تسع سنوات وتأكيد تولي، أرنه سلوت، مدرب فينوورد المسؤولية خلفا له، زادت الشكوك بشأن مستقبل صلاح في ليفربول مع انتهاء عقده في يونيو 2025.

وارتبط قائد منتخب مصر (31 عاما) بالانتقال للدوري السعودي خلال فترة الانتقالات المقبلة. وبدا هداف ليفربول هذا الموسم بعيدا عن مستواه إلى حد ما خاصة في نهاية الموسم عندما تعثرت مهمة الفريق في المنافسة على اللقب.

وفي ساعة متأخرة الاثنين، بعد الإعلان عن تعيين سلوت مدربا جديدا لليفربول، أوضح صلاح طموحات فريقه للموسم المقبل وأرسل كلمة وداعية إلى مدربه الألماني كلوب.

وقال صلاح “نعلم أن الألقاب هي الأهم وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل. جماهيرنا تستحق ذلك وسنقاتل بكل قوة”.

وعلق صلاح على صورة له مع مدرب ليفربول السابق قائلا “لقد كان من الرائع مشاركة كل تلك الألقاب والخبرات معك على مدى السنوات السبع الماضية. أتمنى لك حظا سعيدا في المستقبل، وأتمنى أن نلتقي مرة أخرى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليفربول محمد صلاح يورجن كلوب

إقرأ أيضاً:

في رحيل زياد

أن أكتب اليوم، ولو كلمة رثاء في رحيل زياد الرحباني، وكأنني أكتب رثاء في رحيلي وفي رحيل جيل بأكمله، في رحيل تطلعاته وأحلامه ونضالاته وثقافته التي حاولت مخالفة السائد منذ انطلاقتها، قبل أن تتبلور وترسم مساراتها المتشعبة. أن نختصر زياد الرحباني بكونه سليل العائلة الرحبانية، وابن السيدة فيروز فقط، فيه الكثير من التجني وعدم النظر جيدا إلى العمل الكبير الذي قدّمه، ما يقودنا بالتالي إلى عدم إدراك ووعي كلّ هذا الفن الهائل والمتنوع، الذي لا يشبه إلا زيادًا؛ بل على العكس، لقد كان فنّه في أغلب الأحيان، نقدا للمدرسة الرحبانية التي عرفها عند أهله، وحتى الأغاني التي كتبها ولحنها للسيدة فيروز، في مرحلة متأخرة، لم تكن سوى نقد للعديد من أغانيها التي سمعناها، ومحاولة لتقديم صورة فنانة مختلفة عبر كسر الإطار الذي وضعت فيه. فما الذي يجمع مثلا بين أغنية «سكن الليل» (كلمات جبران خليل جبران وألحان محمد عبد الوهاب) وأغنية «مش كاين هيك تكون» (كلمات وألحان زياد، والتي تقول فيها «كان غير شكل الزيتون»)، سوى أن المؤدية هي نفسها؟

بداية زياد، كمشروع مستقل بذاته، بدأت مع «سهرية» وقد بقي يرفض لغاية أيامه الأخيرة اعتبارها مسرحية أو «أوبريت» وفقا للمفهوم الذي عمل عليه الثلاثي التاريخي (عاصي ومنصور وفيروز)، بل كان يعتبرها سهرة غنائية وفنيّة، عادية، قائلا إن الحوارات الموجودة فيها، ليست سوى روابط بين الأغاني والموسيقى؛ لذا لم يكن يُعدّها «في العمق» واحدة من أعماله، بل محاولة لإظهار قدرته المبكرة على التأليف والتلحين. من هنا قد تشكل مسرحية «نزل السرور» البداية الأولى الحقيقية لمشروع زياد المتشعب: هو ليس مشروعا موسيقيا فقط، بل هو أيضا مشروع ثقافي واجتماعي وسياسي، ومحاولة نقد نظام لبناني يستحق الثورة عليه. ربما خدمت «حركة التاريخ» زياد، إذ لم تمض أشهر على عمله هذا حتى اندلعت الحرب الأهلية في لبنان. لم تكن نبؤة تلك التي قدمها زياد، مثلما حاول البعض وصف العمل، بل أنه بحسّه العالي، نجح في قراءة الواقع الذي نعيشه، وهو واقع كان سيقود حتما إلى حرب داخلية وثورة، قبل أن تتحول هذه الحرب، بفعل التدخلات الخارجية، لتصبح حربا قذرة ووسخة وطائفية، ما زلنا نعاني من آثارها لغاية اليوم. وربما هنا، يمكن القول، إن ثمة امتدادا لهذا المشروع، وهي الحلقات الإذاعية التي قدمها كلّ ليلة، خلال «حرب السنتين» (1975 ــ 1976) من على أثير إذاعة لبنان، وهي بعنوان «بعدنا طيبين، قول الله»، مع المخرج السينمائي جان شمعون. ففي «قفشاته» ونكاته وسخريته ونقده الجاد، استمر في قراءة هذا الواقع، ولكن على طريقته، أي بعيدا عن أي «عملية مثاقفة»، إذ كان هدفه الأساس، إيصال فكرته إلى الشريحة الأوسع من الجمهور، لكن من دون السقوط في الإسفاف. من هنا، يبدو فنه وكأنه جمع هذا المزيج السحري الذي يصعب على كثيرين: أن تقدم عملا جماهيريا (بالمعنى النبيل للكلمة) من دون السقوط في نوافل الأمور وتوافهها، أي في المحافظة على فن كبير، يبقى مع مرور الزمن.

بدءا من تلك اللحظة الفنيّة شبه المتكاملة، عمل زياد الرحباني على تطوير مسرحه وموسيقاه، بل حتى على تطوير لغته المسرحية. فجاءت مسرحيات «بالنسبة لبكرا شو» و«فيلم أمريكي طويل» (تدور أحداثها في مصح للمجانين والأمراض النفسية، أو في «العصفورية» كما نطلق في لبنان هذا الاسم على تلك الأماكن المشابه) التي سبقت «اجتياح الكيان» للبنان العام 1982، وكأنه مرة جديدة، كان يستشرف «بقراءته» ما ستؤول إليه الأوضاع. هذه الأوضاع التي أعاد تقديمها على المسرح عقب هذا الاجتياح، مع مسرحية «شي فاشل». الفشل هنا، في عدم قدرة مخرج مسرحي غنائي «كما تروي القصة» في ضبط إيقاع عمل أراد منه أن يقدم صورة عن وحدة اللبنانيين، بعد الحرب، لكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا، بسبب أعضاء الفرقة أولا الذين ينتمون إلى طوائف مختلفة، حيث بدأت النعرات فيما بينهم، وثانيا، بسبب الظروف المحيطة بالبلد، حيث القوى العسكرية المختلفة، التي تريد حصتها من قالب الحلوى. ليطرح عبر ذلك كله، علاقتنا بالماضي والتراث ولحظتنا الراهنة وداء الطائفية وعراك المذاهب فيما بينها، والأنكى أن الجمهور كان يستمع ويصفق لزياد، وهو في الصالة، وحين يغادر يعود ليشكل «أي الجمهور» جزءا من هذا الصراع المتفلت. أعتقد أن زياد نجح هنا في إيصال رسالته: لا يمكن لنا بناء بلد (في العمل، لا يمكن لنا بناء مسرحية) إلا إذا راجعنا كلّ تاريخنا الذي أفضى إلى هذه اللحظات الدامية.

هذا التاريخ، الماضي والحاضر، كان أيضا في قلب مسرحيتيه الأخيرتين (في بداية تسعينيات القرن الماضي) وكانتا تحملان عنوانين دالين: «بخصوص الكرامة والشعب العنيد» و«لولا فسحة الأمل». عن أي أمل كان يتحدث زياد؟ في الواقع عن اللا أمل، إذ عمل أيضا على مفهوم الطائفية وصراعات القوى في لبنان، والأجرأ أنهما جاءتا في لحظة، كان البلد يذهب فيها إلى عملية إعادة الإعمار، بعد مجيء الرئيس الحريري. لكن زياد قرأ الواقع بطريقة مختلفة، بعيدا عن كل «الأهازيج الفولكلورية» التي رافقت تلك العملية، ليقول إن ذلك غير ممكن، فالمشكلة ليست في إعمار ما تهدم، بل علينا بناء إنسان جديد قبل ذلك كله. اليوم وبعد مضي عقود على تلك اللحظة، ما زلنا فعلا، ننتظر هذا البناء الإنساني الجديد، الذي من دونه لا يمكن للبنان أن يستمر.

وعلى الرغم من أن كثيرين، لم يوافقوا زياد لحظتها على خطابه السياسي، إلا أن جمهوره كان يتزايد، إذ كانوا يرون فيه، خطابا يستحق التفكير فيه، وأنه يقدم مشروعا آخر. لذلك، لم يكن أحد يتفاجأ حين يرى أن جمهوره هذا، المخلص له، حتى عند أكثرهم خصومة له، يبدو مستسلما، بمعنى أنه كان يدخل عميقا في هذه اللعبة، وكأنه يعرف مسبقًا ماذا ينتظره، أو ربما، يأتي ليشاهده لأنه يعرف أن ما سيسمعه ويراه يمسه فعلًا، ويعبّر عنه، ويتكلم بصوته. من هنا، غالباً ما نجد أن زياد لم «يشكل» جمهورًا، بل «أنجب» شعبًا حقيقيًا يسير وراءه، ويستعيد كلماته، وحتى يقلّد طريقته في الكلام. وإن دلّ ذلك كلّه على شيء، فهو يدل فعلا على هذا الاتحاد الكبير بين الفنان وبين المتلقي، الذي يبحث عن «معانيه» الخاصة في كلّ كلمة أو تعبير.

لكن ماذا عن زياد الإنسان والصديق والموسيقي؟ من دون شك، يستحق الأمر وقفة أخرى، لذا، للحديث صلة.

مقالات مشابهة

  • في رحيل زياد
  • مدرب نيوكاسل يعترف بصعوبة الاحتفاظ بإيزاك وسط اهتمام ليفربول المتصاعد
  • «موهوب» ليفربول يلمح إلى «الكرة الذهبية»!
  • ترامب يلمح إلى احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • تقارير: برشلونة منفتح على رحيل مدافعه الشاب هيكتور فورت
  • أول تعليق من مدرب نيوكاسل بعد التكهنات بشأن رحيل إيزاك
  • محمد صلاح يزور برفقة لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان.. ما السبب؟
  • محمد صلاح مع بعثة ليفربول من معبد إيكوين في طوكيو.. صور
  • صلاح يزور مع لاعبي ليفربول معبد إيكوين في اليابان
  • أسطورة ليفربول مشيدا بـ محمد صلاح: مصدر إلهام لشباب النادي