بعد رحيل كلوب.. صلاح يلمح بالبقاء مع ليفربول
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ألمح الدولي المصري، محمد صلاح، في ساعة متأخرة الاثنين، إلى بقائه مع ليفربول المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد رحيل المدرب، يورجن كلوب.
وبعد رحيل كلوب عقب نحو تسع سنوات وتأكيد تولي، أرنه سلوت، مدرب فينوورد المسؤولية خلفا له، زادت الشكوك بشأن مستقبل صلاح في ليفربول مع انتهاء عقده في يونيو 2025.
وارتبط قائد منتخب مصر (31 عاما) بالانتقال للدوري السعودي خلال فترة الانتقالات المقبلة. وبدا هداف ليفربول هذا الموسم بعيدا عن مستواه إلى حد ما خاصة في نهاية الموسم عندما تعثرت مهمة الفريق في المنافسة على اللقب.
وفي ساعة متأخرة الاثنين، بعد الإعلان عن تعيين سلوت مدربا جديدا لليفربول، أوضح صلاح طموحات فريقه للموسم المقبل وأرسل كلمة وداعية إلى مدربه الألماني كلوب.
وقال صلاح “نعلم أن الألقاب هي الأهم وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل. جماهيرنا تستحق ذلك وسنقاتل بكل قوة”.
وعلق صلاح على صورة له مع مدرب ليفربول السابق قائلا “لقد كان من الرائع مشاركة كل تلك الألقاب والخبرات معك على مدى السنوات السبع الماضية. أتمنى لك حظا سعيدا في المستقبل، وأتمنى أن نلتقي مرة أخرى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليفربول محمد صلاح يورجن كلوب
إقرأ أيضاً:
نابولي يقنع كونتي بالبقاء رغم مفاوضات اليوفي
روما(أ ف ب)
أخبار ذات صلةسيواصل أنتونيو كونتي تدريب نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، وفقاً لما أعلنه النادي ورئيسه الخميس، بعد أخبار ربطت المدرب المخضرم بناديه السابق يوفنتوس.وكتب رئيس النادي ومالكه أوريليو دي لورينتيس على حسابه في منصة "إكس" تعليقاً على صورة تجمعه بكونتي خلال العرض الاحتفالي بلقب الدوري في شوارع نابولي "إلى الأمام بكل قوة، أقوى من السابق". ونشر نابولي لاحقاً على حساباته الرسمية فيديو يُلخص أبرز لحظات موسم 2024-2025، تحت عنوان يلمّح إلى اسم كونتي "con to again"، أي "معك من جديد". وتُنهي هذه التصريحات فترة من الشك عاشها جمهور نابولي، الذي كان يخشى مغادرة كونتي بعد موسم واحد فقط على رأس الجهاز الفني. وتولى كونتي تدريب نابولي في يوليو العام الماضي وقاده إلى لقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه بعد 1987، 1990 و2023. لكن مدرب المنتخب الإيطالي السابق ألمح إلى إمكانية رحيله بسبب خلافات مع إدارة النادي، أبرزها عدم تقبّله لرحيل الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا إلى باريس سان جرمان الفرنسي في يناير، من دون تعويضه بلاعب من نفس المستوى. كما لم يكن كونتي بمنأى عن اهتمام يوفنتوس الغارق في أزمة، وهو النادي الذي قضى فيه أغلب مسيرته كلاعب ودربه سابقاً أيضاً، بيد أن دي لورينتيس نجح خلال محادثات طويلة الأربعاء والخميس في إقناع كونتي بالبقاء. وبحسب الصحافة، وُعِد كونتي بميزانية قدرها 150 مليون يورو لتعزيز الفريق، على أن تكون الصفقة الأولى المحتملة، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، البلجيكي كيفن دي بروين.