مستقبل الكهرباء في عدن يحدده هذا الاستبيان؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
وزع مجهولون في مدينة عدن منشورات استبيان تطالب السكان المحليين إعطاء رأيهم بخصوص إنشاء كهرباء تجارية في المدينة.
وأكد عدد من مواطني عدن، أن أشخاصاً مجهولين قاموا بتوزيع استبيان، مساء الإثنين، حول رأيهم بخصوص إنشاء كهرباء تجارية في مدينة عدن.
ونقلت صحيفة “عدن الغد” الجنوبية عن سكان محليين بحي الممدارة أن مجهولين وزعوا استمارات استبيان تسأل المواطنين ما إذا كانوا يريدون إنشاء محطات تجارية للكهرباء.
وتضمن الاستبيان الذي وزع في عدد من الأحياء في مدينة عدن، بينها حي المشروع التجاري، سؤالاً عن ما إذا كان الأهالي لا يمانعون إنشاء كهرباء تجارية.
وعبّر الأهالي عن تخوفهم من أن يكون الأمر مقدمة لإنشاء محطات كهربائية تجارية بدلاً عن الحكومية، خاصةً وأن الأوضاع المعيشية الصعبة لأبناء عدن تجعلهم غير قادرين على تحمل تكلفة الكهرباء التجارية، خصوصاً في فصل الصيف الذي يشهد استهلاكاً كبيراً للكهرباء لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة.
يُشار إلى أن رئيس الحكومة الموالية للتحالف أحمد عوض بن مبارك كشف الخميس الماضي، عن حجم الفساد والعبث والهدر للمال العام في قطاع الكهرباء، مؤكداً أن القطاع يستنزف 31% من إيرادات الدولة، وأن الحكومة أنفقت تريليوناً و10 مليارات ريال (4 مليارات دولار) على الكهرباء خلال العام الماضي 2023.
وقال بن مبارك في مقابلة تلفزيونية، إن أزمة الكهرباء وانقطاعاتها الطويلة هي “تركة كبيرة وتراكم كبير لفترة طويلة جداً حصل فيها إخفاقات كبيرة جداً، لأن ملف الكهرباء لم يُدَرْ بطريقة صحيحة، وطوال الفترة الماضية كل معالجات الكهرباء كانت عبارة عن فزعات، وليست خططاً استراتيجية أو توجهات سليمة، وكلها فيها التزامات، وخلقت التزامات كبيرة جداً على الدولة”، في إشارة إلى عدم قدرته على حل هذه المشكلة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ثلاجات تحت الأرض بلا كهرباء!.. سر حفرة تبريد عمرها قرون في جبال أنطاليا
بينما تهرب المدن التركية من حر الصيف، يلوذ سكان قضاء أكسيكي في أنطاليا بهضبة تشيمي على ارتفاع 1900 متر فوق سطح البحر، ليجدوا هناك ما يفوق أجهزة التبريد الحديثة: “ثلاجات طبيعية” حُفرت في قلب الجبل وامتلأت بثلوج الشتاء، لتبقى باردة طوال شهور الحر دون الحاجة إلى كهرباء.
اقرأ أيضاتحديث جديد في أسعار الوقود بتركيا.. تغييرات تبدأ اعتبارًا من…
الإثنين 07 يوليو 2025حفرة بعمق 40 مترًا.. برودة لا تغيب
في تشيمي يايلاسي كويو، إحدى المناطق التابعة للهضبة، تنتشر حفر يصل عمقها إلى 40 مترًا، ظلت لقرون تُستخدم كمخازن طبيعية لحفظ الجبن، الزبدة، الزبادي، وحتى اللحوم. تتراوح درجات الحرارة داخل هذه الحفر بين صفر وخمس درجات مئوية، ما يسمح بتخزين المنتجات دون أن تفسد طيلة الصيف، بل ويُقال إن مذاق الجبن المخزَّن هنا لا يُضاهى.
يقول حسن أريجي، الذي اعتاد زيارة الهضبة منذ طفولته قادمًا من منطقة مانافغات:
“يبلغ عمق هذه الحفرة حوالي 40 مترًا من نقطة الدخول، لكن موقعها أعلى الجبل يجعل المسافة الإجمالية من القمة نحو 80 إلى 85 مترًا. الطريق إلى الأسفل ضيق، لا يتجاوز عرضه مترًا واحدًا، لكن من يصل إلى القاع يجد نفسه في قلب ثلاجة طبيعية.”
من الثلج.. ماء بارد لأهل الهضبة
لا تقتصر وظيفة الحفر على حفظ الطعام. ففي ظل انعدام الكهرباء، يُعد الثلج المكدّس داخلها مصدرًا رئيسًا لماء الشرب البارد. يحمل السكان قطعًا من الثلج إلى منازلهم الخشبية المنتشرة في الهضبة، ليذيبوها ويستخدموها كمياه صالحة للشرب.
تقليد أبدي في عالم متغيّر