السفارة الكورية في مسقط تكرم منتخبنا الوطني للتايكوندو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
نظمت سفارة كوريا الجنوبية حفلا لتكريم منتخبنا الوطني للتايكوندو، بمناسبة حصوله على 11 ميدالية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استقبل سعادة كيم تشانغ كيو سفير جمهورية كوريا الجنوبية المعتمد لدى السلطنة أعضاء ومدرب فريق التايكوندو.
وعبر سعادة السفير عن سعادته بمشاركات الفريق وإنجازاته والتي جاءت متزامنة مع احتفال البلدين بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، وإطلاق شعار تذكاري يرمز لعمق ومتانة العلاقات الدبلوماسية.
وأشار سعادته إلى أن كوريا الجنوبية واحدة من أهم شركاء عمان التجاريين والاقتصاديين، حيث تتمتع العلاقات التجارية بين البلدين بنمو مستدام، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية شهدت نموا كبيرا في السنوات الأخيرة في العديد من المجالات، خاصة مجالات الاستثمار والثقافة والتعليم والسياحة.
وقال المكرم محمد بن سالم الحارثي عضو مجلس الدولة وسفير سلطنة عمان السابق لدى كوريا: "الاحتفال بالمنتخب الوطني للتايكوندو بمقر السفارة الكورية بمسقط يبرهن مدى قوة العلاقات العمانية الكورية والتي تتزامن مع مرور50 عام على إقامة العلاقات الدبلوسية بين البلدين".
وأوضح الحارثي أن صول المنتخب الوطني للتايكوندو على 11 ميدالية (8 ذهبيات وفضيتين) هو إنجاز مستحق للتكريم الذي حصلوا عليه من سفارة كوريا، باعتبار أن هذا الإنجاز يؤكد الجهد والتدريب المبذول من قبل اللاعبين والجهاز الفني، وهو دليل على قوة وتطور رياضة التايكوندو في سلطنة عمان، متمنيًا من اللجنة العمانية للتايكوندو مواصلة جهودها لصقل وتطوير المنتخبات الوطنية الشابة، والمنافسة في البطولات الخارجية المقبلة والحصول على المزيد من الألقاب.
وقال العميد ركن متقاعد عبدالملك بن غسان المزروعي رئيس اللجنة العمانية للتايكوندو: " إن المنتخب عمل خلال الفترة الماضية على الاستعداد لأي بطولة بشكل جيد، والوصول لمنصات التتويج سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي، وهذا ليس بغريب على المنتخب الوطني الذي عودنا على الحصول على الميداليات الملونة في مختلف المحافل، وهذا التتويج في الدورة الخليجية لم يأت من فراغ وإنما بعد جهود كبيرة بذلها الجهاز الفني للمنتخبات وكذلك من الأندية الـ25 المشهرة في مختلف المحافظات، ولدينا روزنامة متكاملة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، ونشارك في 4 بطولات دولية لتثبيت أقدامنا في منصات التتويج في هذه البطولات والتي نواصل تقديم المستويات الفنية والمهارية الجيدة في أي مشاركة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنی للتایکوندو
إقرأ أيضاً:
الأحمر يتدرب بوتيرة متسارعة .. والأردني يصل مسقط بدون قائده !
عاود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تحضيراته من أجل مواجهتيه بالجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة لتصفيات مونديال 2026، التي ستجمعه بالمنتخبين الأردني والفلسطيني يومي 5 و10 يونيو الجاري، من خلال حصة مسائية على أرضية استاد السيب الرياضي بوتيرة متسارعة وتركيز على تحقيق الحلم المنشود من خلال الوصول للنقطة الثالثة عشرة، التي تضعه رسميًا في المرحلة الرابعة، وأيضًا تُدخله بشكل مباشر في حسابات التأهل المباشر لكأس العالم، وكان الجهاز الفني قد منح اللاعبين راحة يوم الجمعة الماضية، بعد أن أدى اللاعبون تدريبًا استشفائيًا يوم الخميس.
وبعد مواجهة لبنان الودية، التي احتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حسم المدرب رشيد جابر القائمة النهائية التي ستدخل في حساباته من أجل مواجهتي فلسطين والأردن، حيث استقر على 28 لاعبًا من أصل 34 لاعبًا تم توجيه الدعوة لهم في بداية المعسكر الحالي منتصف الشهر الماضي، ومن أهم الأسماء التي تم التخلي عنها هداف الدوري للموسم 2024-2025 ولاعب نادي بهلا عبدالسلام الشكيلي، والظهير الأيسر لنادي الشباب يوسف المالكي، وأفضل لاعب واعد في الدوري محمد بن عبدالحكيم بيت سبيع، وبحسب لائحة التصفيات، على المدرب أن يستثني 5 لاعبين من حسابات مباراة الأردن من خلال تسجيل 23 لاعبًا فقط قبل 90 دقيقة من مباراة الأردن، التي ستُقام يوم الخميس الساعة الثامنة مساء على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وتضم القائمة التي حددها الجهاز الفني بقيادة المدرب رشيد جابر لحراسة المرمى: فايز الرشيدي (صحار)، وعبدالملك البادري (الشباب)، وأحمد الرواحي (السيب)، ولخط الدفاع: خالد البريكي، وماجد السعدي (الشباب)، وأحمد الخميسي، وعلي البوسعيدي (السيب)، وثاني الرشيدي، وغانم الحبشي، وأحمد الكعبي (النهضة)، وملهم السنيدي (النصر)، ولخط المنتصف: حارب السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وحسين الشحري (النهضة)، وأرشد العلوي، وزاهر الأغبري، وجميل اليحمدي (السيب)، وحمد الحبسي، وسلطان المرزوق (ظفار)، وطارق السعدي (سانت أندرو الإسباني)، ومصعب الشقصي (الرستاق)، وحاتم الروشدي (الشباب)، وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، ولخط الهجوم: عبدالرحمن المشيفري (السيب)، ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي)، والمنذر العلوي (الزوراء العراقي)، وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، ومحمد بن حميد الغافري (الشباب).
ويفتقد المنتخب في مواجهة الأردن لثلاث ركائز أساسية، الحارس إبراهيم المخيني، وأمجد الحارثي للإصابة، بجانب غياب محسن الغساني لتراكم البطاقات، على أن يعود في مباراة فلسطين باستاد الملك عبدالله الثاني في الأردن يوم 10 يونيو القادم، وسيواصل المنتخب تدريباته يوم الأحد على ملعب استاد السيب الرياضي، وسط تكتم كبير من الجهاز على طريقة اللعب والتكتيك الذي سيظهر به الأحمر في موقعة الخميس.
الأردني يصل مسقط
وفي السياق ذاته، يصل غدًا الأحد المنتخب الأردني للعاصمة مسقط من أجل التحضير للقاء الأحمر في القمة العربية المرتقبة بعد 4 أيام، بعد أن أقام معسكرًا في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية لمدة أسبوع كامل، هدف في المقام الأول إلى التأقلم على الأجواء في منطقة الخليج العربي، التي تشهد ارتفاعًا متسارعًا في درجات الحرارة، وخاض المنتخب الأردني مساء الجمعة مباراة ودية أمام المنتخب السعودي، خسرها بهدفين نظيفين، تكتم من خلالها المدربان على الأسماء التي خاضت المواجهة بهدف إضفاء السرية قبل مواجهتيهما أمام البحرين ومنتخبنا على التوالي.
وتلقى المنتخب الأردني خبرًا مزعجًا قبيل المباراة أمام منتخبنا، حيث تعرض قائده إحسان حداد لقطع في وتر العرقوب بالقدم اليمنى أثناء عمليات الإحماء، وفق ما أعلنه الاتحاد الأردني على موقعه الرسمي، ويمثل حداد قيمة فنية ومعنوية كبيرة للمنتخب الأردني، حيث يعد صاحب الـ31 عامًا من أهم ركائز تشكيلة المدرب المغربي جمال سلامي في وسط الملعب، حيث يلعب بشكل مستمر في الجهة اليمنى من خلال النهج الفني الذي يسلكه المدرب بطريقة 3-4-3، وشارك حداد في 7 مباريات متتالية بهذه المرحلة من التصفيات، بعد أن غاب عن المباراة الأولى أمام الكويت 5 سبتمبر الماضي لعدم الجاهزية الفنية، وبعد ذلك لعب بشكل أساسي ومستمر، ويعد حداد أكثر اللاعبين الحاليين في تشكيلة المنتخب الأردني خوضًا للمباريات الدولية برصيد 88 مباراة، وموسى التعمري خاض بقميص المنتخب 79 مباراة، ثم المدافع والمحترف في صفوف سول الكوري الجنوبي يزن العرب 70 مباراة، ويغيب أيضًا عن مباراة منتخبنا لاعبان اثنان بداعي الإيقاف، وهما نزار الرشدان (الخالدية البحريني) ومحمود المرضي (الحسين إربد).
ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مقابل 13 للأردن، و12 للعراق، و10 نقاط لمنتخبنا الوطني، و6 لفلسطين، و5 للكويت، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي، ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة.
البحث عن الفوز الـ11
يبحث منتخبنا يوم الخميس عن الفوز رقم 11 في تاريخه بتصفيات كأس العالم خلال شهر يونيو، حيث لعب في هذا الشهر من قبل 22 مباراة بتصفيات المونديال، منها بعد أن استهل رحلته في التصفيات من خلال طريق مونديال إيطاليا 1990، أولى مباريات منتخبنا في يونيو كانت من خلال تصفيات مونديال أمريكا 1994، حيث لعب الذهاب في طهران خلال الفترة 23-27 يونيو 1993، وبدأ منتخبنا هذه التصفيات بشكل مثالي، حيث تعادل سلبيًا أمام صاحب الأرض، ثم تبعه بتعادل آخر أمام سوريا، قبل أن يُحقق الفوز على الصين تايبيه بهدفين لهدف، ولعب بتصفيات مونديال فرنسا 1998 مرحلة الإياب في استاد طوكيو الأولمبي خلال الفترة 22-28 يونيو من عام 1997، وهزم نيبال في طوكيو بسداسية نظيفة، وتفوق على منتخب مكاو بهدفين نظيفين، ثم تعادل أمام اليابان بهدف.
ولعب في تصفيات مونديال 2006 مرة واحدة في يونيو أمام سنغافورة بمسقط وفاز 7-صفر، ولعب منتخبنا 4 مباريات في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 خلال شهر يونيو من عام 2008، اثنتين في مسقط، وواحدة في البحرين، وأخرى في اليابان، حيث خسر من اليابان بثلاثية، ثم تعادل أمامها، ليتبعه بتعادل أمام البحرين، ثم فوز على تايلاند بهدفين لهدف.
وفي تصفيات البرازيل 2014، لعب الأحمر 5 مباريات في يونيو، وكانت معظمها لحساب المرحلة النهائية التي قادها المدرب الفرنسي بول لوجوين، وفي عام 2012، حلّ الأحمر ضيفًا على اليابان وخسر بثلاثية نظيفة، ثم تعادل مرتين متتاليتين في مسقط والدوحة أمام أستراليا والعراق تواليًا، وفي يونيو من عام 2013، لعب أمام منتخبين عربيين في مسقط وخارجها، حيث استضاف المنتخب العراقي في 4 يونيو 2013، وتمكن من هزيمته بهدف نظيف، لتتبدد بعد ذلك أحلامه في الوصول للمونديال أو الملحق، حينما خسر أمام الأردن بهدف نظيف في استاد الملك عبدالله 18 يونيو 2013.
وبتصفيات مونديال 2018، تفوق على الهند بهدفين لهدف، ولعب بتصفيات 2022 ثلاث مباريات، خسر من قطر بهدف نظيف، وفاز على أفغانستان بهدفين لهدف، ثم على بنجلاديش بثلاثية نظيفة، وفي المرحلة المزدوجة من هذه التصفيات، فاز في يونيو العام الماضي على الصين تايبيه بثلاثية، ثم تعادل أمام قرغيزستان 1-1 في مسقط.
وفي المباريات الـ22 الماضية التي لعبها منتخبنا الوطني خلال شهر يونيو بتصفيات كأس العالم، خسر أمام اليابان في مناسبتين خارج أرضه، وخسر مرة واحدة في الدوحة وعمّان أمام قطر والأردن، وحقق الفوز 10 مرات، منها اثنتان أمام الصين تايبيه، وفوز واحد على نيبال، ومكاو، وسنغافورة، وتايلاند، والعراق، والهند، وأفغانستان، وبنجلاديش، وتعادل 8 مرات، منها مرتان أمام اليابان في طوكيو ومسقط، ومرة أمام إيران، وسوريا، وأستراليا، والعراق، والبحرين، وقرغيزستان.