زيلينسكي لن يتمكن من تجنيد حتى 100 ألف أوكراني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الأوكرانيون هجروا مدنهم فأماتوها، كيلا يموتوا على الجبهة. حول ذلك، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو":
خلت شوارع المدن الأوكرانية بعد تشديد التجنيد. دخل القانون الجديد حيز التنفيذ في 18 مايو/أيار. فبات بالإمكان تقديم مذكرات الاستدعاء على مدار الساعة، في مكان الإقامة والعمل والدراسة والأماكن العامة والمباني والأماكن المزدحمة وعند نقاط التفتيش والمعابر الحدودية.
تُظهر مقاطع فيديو يجري تداولها، من كييف ودنيبروبيتروفسك وأوديسا وزابوروجيه، شوارع شبه فارغة في الصباح، حيث لا يمكن رؤية إلا النساء والأطفال والمتقاعدين ودوريات التسجيل والتجنيد العسكري.
لكن في المساء، يتجمع الشباب في أندية النخبة، لأنهم يعلمون أن هذه الأندية اشترت رجال الدرك حتى لا يدخلوها.
جوهر الحياة في أوكرانيا هو أنه إذا كان لديك المال، فيمكنك فعل أي شيء، ولكن ليس كل شخص يمتلك المال. فاليوم، للاختفاء من قاعدة بيانات المتهربين من الخدمة العسكرية، تحتاج لدفع 1500 دولار، وللحصول على شهادة تأجيل صحية 3500-4000 دولار، ولحذف الاسم من قوائم المطلوبين 9-10 آلاف دولار.
وبوسع المرء أن يُخمّن مدى قدرة أوكرانيا على التعبئة بشكل واقعي من خلال التدابير الصارمة التي أقرّت. إذا كان احتياطي المتهربين من الخدمة العسكرية يبلغ 100 ألف، فسيتم احتجاز كل خامس منهم فقط، في المتوسط. وقد تم الإعلان، في البداية، عن نحو نصف مليون من جنود الاحتياط المطلوبين، ثم تراجع الرقم إلى حوالي 300 ألف.
لن يجمع نظام كييف 300 ألف أو حتى 100 ألف، لكنه سيحصل على مزيد من كراهية مواطنيه وترحيبهم بالمحررين القادمين من روسيا. سيتذكر الجميع جذورهم الروسية، حتى لا يموتوا من أجل فلاديمير زيلينسكي. لذا، ستنتهي قريبًا جدًا مسيرته الشائنة، التي مضى خمس سنوات عليها في 20 مايو/أيار.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مصدر لـCNN: مقتل سياسي أوكراني سابق بالرصاص في إسبانيا
(CNN)-- أفاد مصدر في الشرطة الوطنية الإسبانية لشبكة CNN أن السياسي الأوكراني السابق، أندريه بورتنوف، الذي عمل مساعدًا للرئيس السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، قُتل بالرصاص في العاصمة الإسبانية، مدريد.
وأضاف المصدر أن بورتنوف، البالغ من العمر 51 عامًا، أُطلقت عليه عدة طلقات نارية أثناء ركوبه سيارة حوالي الساعة 9:15 صباحًا بالتوقيت المحلي في مدريد، وأن مهاجمين مختلفين أطلقوا النار عليه في ظهره ورأسه، ثم فروا لاحقًا إلى منطقة حرجية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السياسي الأوكراني السابق عام 2021 بتهمة الفساد والرشوة بموجب قانون ماغنيتسكي، ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فقد "اتُهم بشكل موثوق باستخدام نفوذه لشراء صلاحيات وقرارات في المحاكم الأوكرانية وتقويض جهود الإصلاح".
ويمنع قانون ماغنيتسكي، الذي وُقّع في ديسمبر/ كانون الأول 2012، دخول الولايات المتحدة ويجمد أصول بعض المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الروس والموالين لروسيا المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان.
وسبق أن حقق جهاز الأمن الأوكراني في تورط بورتنوف المحتمل في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، لكن القضية أُغلقت لاحقًا.
وفرّ بورتنوف من أوكرانيا بعد أشهر من بدء روسيا غزوها الشامل في فبراير/ شباط 2022، وفقًا لتحقيق أجراه مشروع راديو أوروبا الحرة/ راديو الحرية، حيث لم يُسمح للرجال في سن التجنيد بالمغادرة.
كما جمّدت كندا أصوله في عام 2014 في إطار حملة قمع ضد "المسؤولين الأجانب الفاسدين"، على خلفية عمله مستشارًا سابقًا للرئيس الأوكراني المخلوع، فيكتور يانوكوفيتش.
وعُيّن بورتنوف نائبًا لرئيس إدارة يانوكوفيتش في عام 2010، ورئيسًا للمديرية الرئيسية للإصلاح القضائي والنظام القضائي في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، أصبح بورتنوف عضوًا في مجلس إدارة البنك الوطني الأوكراني.
وأُطيح يانوكوفيتش من منصبه بسبب مظاهرات حاشدة في أوكرانيا عام 2014 بعد أن أدار ظهره للاتحاد الأوروبي لصالح علاقات أوثق مع روسيا، ثم فرّ يانوكوفيتش من أوكرانيا، وغادر بورتنوف البلاد أيضًا في ذلك الوقت.