مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تايلند تعلن مقتل 9 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
قُتل 9 جنود تايلنديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، في حين طالبت بنوم بنه مجلس الأمن الدولي بالضغط على تايلند لوقف هجماتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن إجمالي عدد القتلى من العسكريين بلغ حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين.
ودخلت الاشتباكات بين البلدين يومها الرابع على شريط حدودي ممتد على أكثر من 800 كيلومتر، واتسمت بعنف لم تشهده الاشتباكات التي حدثت في يوليو/تموز الماضي.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية إن أضرارا لحقت بمنازل ومدارس ومعابد قديمة بسبب القصف التايلندي.
بعد أشهر من وساطة #ترمب.. القتال يعود مجددا إلى حدود كمبوديا وتايلاند، فما السبب؟#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/jcjphcoElM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 10, 2025
عمليات إجلاءوكانت تايلند قد أجلت أكثر من 400 ألف من مواطنيها القاطنين في مناطق حدودية مع كمبوديا التي أجلت بدورها 100 ألف كمبودي منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا يوم الأحد الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء في بانكوك "نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ"، وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلندية أفادت بإجلاء 180 ألفا.
وأضاف "اضطر المدنيون إلى الإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم".
وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية إجلاء أكثر من 100 ألف كمبودي من مناطق حدودية مع تايلند منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين.
وقالت الناطقة باسم الوزارة مالي سوتشياتا "في المجموع، أُجليت 20 ألفا و105 عائلات -أو 101 ألف و229 شخصا- إلى ملاجئ وأقارب في 5 مقاطعات".
وجاءت هذه الاشتباكات الجديدة الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد بعد مناوشات يوم الأحد الماضي أسفرت عن إصابة جنديين تايلنديين، وانتهكت وقفا لإطلاق النار دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهيا 5 أيام من القتال في يوليو/تموز الماضي.
إعلانوقال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين اليوم الخميس، معبرا عن ثقته في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال.
وأضاف في حديث مع صحفيين "أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال، من يستطيع فعل ذلك غيري؟"، معيدا التأكيد على أنه ساهم في حل 8 صراعات حول العالم منذ عودته إلى البيت الأبيض.
دعوة لتدخّل دولي
وقد وجهت كمبوديا نداء إلى مجلس الأمن مطالبة إياه بالضغط على الجيش التايلندي لـ"وقف جميع الهجمات فورا" وإرسال بعثة تقصي حقائق مستقلة لتقييم الوضع على الأرض، وذلك وفق رسالة بعث بها سفيرها لدى الأمم المتحدة إلى رئاسة المجلس.
وجاء في الرسالة أن أحدث العمليات العسكرية التايلندية تشكل "انتهاكات للقانون الإنساني الدولي".
وتتنازع تايلند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.