قتل عنصر تابع لحزب الله اللبناني، وأصيب "3 تلاميذ" بجروح، في أعقاب غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة بمنطقة النبطية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ومصدر في الدفاع المدني. 

وأوردت الوكالة الوطنية وقوع "عدوان معادٍ نفذته مسيّرة صباحاً على طريق كفردجال-النبطية"، أدى إلى مقتل "سائق السيارة" و"إصابة 3 طلاب" بجروح، كانوا في حافلة متجهين إلى مدرستهم.

وأضافت أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى "احتراق السيارة"، فيما نقلت الإصابات إلى المستشفيات.

الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد ميداني في حزب الله جنوب لبنان أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تصفية قائد ميداني في حزب الله جنوب لبنان.

وأكد مصدر في الدفاع المدني في المنطقة لوكالة فرانس برس الحصيلة، موضحاً أن التلاميذ الثلاثة أصيبوا "بجروح طفيفة جراء تكسر زجاج حافلتهم التي كانت تقلهم إلى المدرسة، ونقلوا إلى المستشفى". 

ونعى حزب الله في وقت لاحق، الخميس، محمد علي ناصر فران، من بلدة النبطية في جنوب لبنان.

وأعلن الحزب، الأربعاء، عن استهداف عدة مواقع وتجمعات عسكرية إسرائيلية عبر الحدود، آخرها "بمسيرات انقضاضية" على كتيبة عسكرية إسرائيلية  جنوب بيت هلل. 

وفي الآونة الأخيرة، يعلن الحزب عن استخدام أسلحة في نزاعه مع اسرائيل، مثل "مسيرة هجومية مسلحة"، وصواريخ موجهة وأخرى ثقيلة من نوع "بركان" و"ألماس" الإيرانية، و"جهاد مغنية"، نسبة إلى قيادي في الحزب قتل عام 2015 في سوريا. 

مسيّرة انقضاضية.. دلالات "أسلحة جديدة" لحزب الله يعلن حزب الله اللبناني بين الحين والآخر عن أسلحة جديدة في نزاعه مع إسرائيل، كان آخرها الخميس، مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها استخدمها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل سبعة أشهر، وفق ما ذكرته فرانس برس. 

وخلال 7 أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 429 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و82 مدنيا على الأقل، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا وعشرة مدنيين.

ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفذ 16 هجوما وإسرائيل تتحدث عن دمار وحرائق واسعة

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، تنفيذ 16عملية ضد مستوطنات ومواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قرب الحدود مع لبنان، فيما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اندلاع حريق واسع قرب كيبوتس يارؤون في الجليل بسبب صواريخ حزب الله.

ويهدد الحريق بلدات أخرى، استمرارا لأيام من التصعيد اللافت بين الطرفين بعد مقتل قائد بارز في الحزب إثر غارة إسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وقال الحزب، في بيانات متلاحقة، إنه أوقع إصابات مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، بينما كثفت تل أبيب من قصفها بالفوسفور على بلدات عدة في جنوب لبنان، ما تسبب في اندلاع حرائق بمناطق عدة وغابات.

وقال الحزب إنه قصف بالمدفعية طاقم إطلاق المسيّرات في موقع المطلة الإسرائيلي وحقق إصابات مؤكدة، كما قصف كريات ‏‏شمونة وكفرسولد بعشرات من صواريخ الكاتيوشا والفلق‏، وهاجم مباني داخل المستوطنة وفي مسغاف عام.

كما قال الحزب إنه قصف المنظومات التجسسية في موقعي جل ‏الدير ومسغاف عام، وتجمعات للجنود في ‏حرش برعام وموقع الرمثا ومنطقة خلة ‏‏وردة، واستهدف موقعيْ الرمثا والسماقة، وقصف تجمعا لجنود إسرائيليين في حرش الكرنتينا، بالمدفعية.

وأوضح أن تلك العمليات جاءت ردا على الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وآخرها الاعتداء على بلدة جناتا، والذي أدى إلى ‌‏استشهاد وإصابة مدنيين.

ومساء الخميس، قتلت امرأة وأصيب 10 أشخاص، مساء الخميس، إثر غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية على منزل في قضاء صور جنوبي لبنان.

وفي وقت لاحق، ذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في ‏محيط حرش برعام وفي ‏محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية، بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

صفارات وحرائق

وفي السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وإن منزلا في شتولا شمالي إسرائيل تعرض لأضرار عقب إصابته بصاروخ أطلق من لبنان بشكل مباشر، كما دوت صفارات الإنذار في بلدة المطلة بالجليل.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بوقوع أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية جراء سقوط 7 صواريخ في كريات شمونة.

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية باندلاع عدد من الحرائق في إصبع الجليل جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان.

وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اندلاع حريق واسع قرب كيبوتس يارؤون في الجليل بسبب صواريخ حزب الله، ويهدد الحريق بلدات أخرى.

وتُواصل فرق الإطفاء الإسرائيلية محاولة إخماد الحرائق المشتعلة منذ صباح أمس في مناطق متفرقة بالجولان المحتل والجليلين الأعلى والغربي.

من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس المطلة شمال إسرائيل دافيد أزولاي أن حكومة بنيامين نتنياهو أضاعت منطقة الشمال ويبدو أنها لا تهتم بها.

وقال أزولاي إن صواريخ حزب الله أدت إلى دمار كبير في البنية التحتية والشوارع وشبكة الكهرباء ومساحات زراعية، مشيرا إلى أن أكثر من 190 منزلا تضررت بسبب الصواريخ وهي تشكل نحو 35% من منازل البلدة.

غارات على جنوب لبنان

بالمقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي حولا وكفركلا وعيترون جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات الخيام وعيتا الشعب وكفرشوبا وحولا.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بإطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية باتجاه فرق الدفاع المدني، التي كانت تعمل على إخماد الحرائق في بلدة حولا، التي وصلت نيرانها إلى المنازل.

ونوهت أيضا إلى تعرض بلدتي طلوسة والعديسة وكفركلا بجنوب لبنان، لقصف فوسفوري إسرائيلي، حيث نقلت سيارة الإسعاف حالتين أصيبتا بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي من بلدة طلوسة.

كما أشارت إلى تعرض بلدة مركبا (جنوبي لبنان) لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف بعد ظهر الجمعة، فيما قصفت أيضا بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي.

ومن ناحية أخرى، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن عاموس هوكستين المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن سيصل إلى إسرائيل الاثنين في محاولة لمنع تحول التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.

مشاهد لاندلاع حريق في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع أُطلِق من جنوب لبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/5u9E6enG0c

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 13, 2024

أيام من التصعيد

وصباح الجمعة، أعلنت إسرائيل رصد، إطلاق 35 صاروخا من لبنان على مستوطناتها الشمالية، ما تسبب في اندلاع حريق في إحداها، فضلا عن 16 طائرة مسيّرة من لبنان على شمالي إسرائيل خلال 72 ساعة.

جاء ذلك غداة إعلان إسرائيل الخميس، إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل والجولان المحتل، بعد أكبر هجوم صاروخي لحزب الله ضد أهداف إسرائيلية بنحو 215 صاروخا، الأربعاء.

وكأحد تداعيات الهجمات الصاروخية لحزب الله ضد أهداف إسرائيلية، منذ الأربعاء، تحدث موقع واينت الإسرائيلي، الخميس، عن احتراق 3500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من غابات بيريا وميرون بشمال إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل، الخميس، بالرد على هجمات حزب الله مدعية أنه ولبنان يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.

ومنذ يومين تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عقب مقتل القيادي البارز بالحزب طالب سامي عبد الله، بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان، الثلاثاء.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلّفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

مقالات مشابهة

  • ردا على اغتيال مقتل أحد قادته حزب الله يواصل هجماته الصاروخية على مواقع إسرائيلية
  • حزب الله ينفذ 16 هجوما وإسرائيل تتحدث عن دمار وحرائق واسعة
  • حزب الله ينفذ أكثر من 10 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية
  • شاهد: هكذا بدا المشهد في جنوب لبنان بعد غارة إسرائيلية راح ضحيتها امرأتان مدنيتان
  • استشهاد امرأة جراء غارة إسرائيلية على قضاء صور جنوب لبنان
  • مراسلة رؤيا: استشهاد سيدتين في غارة للاحتلال جنوب لبنان
  • مقتل امرأة في غارة جنوبي لبنان.. وإصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي
  • مقتل سيدة وإصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على منزل بجنوب لبنان
  • مراسلة RT: إصابات في غارة جوية إسرائيلية على محيط بلدة جناتا جنوبي لبنان (فيديو)
  • لبنان.. إصابات جراء غارة جوية إسرائيلية على أحد المباني في جناتا جنوبي البلاد