ولي العهد السعودي ورئيس فرنسا يبحثان التطورات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، الأربعاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون القائم في عدد من المجالات.
كما بحثا "مستجدات الأوضاع في غزة، وضرورة تكثيف الجهود والاتصالات الدولية للتوصل لوقف فوري لإنهاء الحرب، وكافة أشكال التصعيد، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية الكافية".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 115 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وخلال الاتصال الهاتفي، تبادل الأمير محمد بن سلمان التهنئة مع الرئيس ماكرون بتوقيع اتفاقية بين الخطوط الجوية السعودية، وشركة إيرباص الفرنسية لشراء 105 طائرات، وفق وكالة "واس".
والاثنين، أعلنت المملكة "إبرام شركة الخطوط السعودية واحدة من أكبر صفقات شراء الطائرات في العالم، بشراء 105 طائرات من شركة إيرباص بهدف توسيع وتحديث أسطولها"، وذلك خلال مؤتمر دولي للطيران استضافته الرياض، وفق المصدر نفسه.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.