تسلسل زمني.. تعرف على عمليات إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لم يكن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة استعادة جثث 3 أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة الأول من نوعه، بل سبقته إعلانات مماثلة منذ بدء الحرب.
وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال في بيان إن قواته انتشلت جثث 3 أسرى هم الإسرائيليان حنان يفلونكا وميشيل نيسنباوم والسائح أورين هرنانديز الذي يحمل الجنسية المكسيكية، دون أن يوضح ظروف مصرعهم.
وأضاف أن انتشال جثث الأسرى الثلاثة تم الليلة الماضية في جباليا شمالي قطاع غزة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة "يهالوم"، مشيرا إلى أنه يواصل عملياته العسكرية والاستخبارية لاستعادة من وصفهم بالمخطوفين كافة.
ففي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت إسرائيل إعادة المجندة أوري مجيديش من شمالي القطاع، قبل أن تعلن في 9 نوفمبر/تشرين الثاني انتشال جثتين، في حين قالت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها عثرت على جثة الأسير أوفير تسرفاتي.
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثتي أسيرين في الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بمخيم جباليا شمالا، قبل أن يعلن بعد يومين فقط انتشال 3 جثث، اثنتان منها لجنديين إسرائيليين.
ومنتصف الشهر ذاته اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه قتل عن طريق الخطأ 3 أسرى، لكنه أعلن في 12 فبراير/شباط الماضي استعادة الأسيرين فرناندو مرمان ولويس هار.
وفي 6 أبريل/نيسان الماضي قال جيش الاحتلال إنه استعاد جثة الأسير إلعاد كاتسير، في حين أعلن في 17 مايو/أيار الجاري إخراج 3 جثث لأسرى قتلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم عاد بعد يوم واحد ليؤكد أنه انتشل جثة تعود إلى أسير قتل في بداية "طوفان الأقصى".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال قبل أيام إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يفضل أن يُقتَل جنوده بحثا عن رفات وجثامين في غزة على الذهاب إلى صفقة تبادل أسرى لا تخدم مصالحه السياسية والشخصية".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنت حماس هجوما كبيرا على نقاط وثكنات عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أسرت خلاله 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.