عادل حمودة: الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية تبدأ بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عقب الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، على قرار العدل الدولية بشأن وقع الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أنه على مجلس الأمن أن ينفذ هذا القرار، منوها بأن أمريكا أصدرت 80 فيتو لمنع إدانة إسرائيل من قبل.
الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينيةوأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الجمعة، إلى أن الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية تبدأ بالولايات المتحدة الأمريكية، معلقا: "وفي رأيي أنه عليها أن تمتنع عن التصويت إذا ما عرض قرار العدل الدولية بشأن إسرائيل على مجلس الأمن".
وقال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الضغوط التي وضعت فيها إسرائيل الأسبوع الماضي تجعل أمريكا تتدخل بشكل أكثر قوة لتحسم الأمر لصالح إسرائيل حتى لو بدى أنها ضد إسرائيل، واصفا قرار العدل الدولية اليوم تاريخي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية عادل حمودة جريدة الفجر عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: السعودية تستثمر 600 مليار دولار بالولايات المتحدة
واشنطن – أعلن البيت الأبيض، امس الثلاثاء، عن التزام السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وقال في بيان: “أعلن الرئيس دونالد ترامب، في السعودية التزام المملكة باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وبناء علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة”.
وأضاف: “تأكيدًا على التزامنا بتعزيز شراكتنا الدفاعية والأمنية، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بقيمة تقارب 142 مليار دولار، لتزويد المملكة بأحدث معدات وخدمات القتال من أكثر من 12 شركة دفاعية أمريكية”.
وأوضح البيان أن “الصفقات المُعلنة تعزز أمننا في مجال الطاقة وصناعة الدفاع وريادتنا التكنولوجية وإمكانية الوصول إلى البنية التحتية العالمية والمعادن الحيوية”.
وأكد أن “السعودية تظل أكبر شريك لنا في المبيعات العسكرية الخارجية، حيث تُقدر قيمة الصفقات النشطة بأكثر من 129 مليار دولار”.
وقال البيت الأبيض إن الصفقات الموقعة تمثل “إنجازا تاريخيا وتحوليا لكلا البلدين، وتمثل حقبة ذهبية جديدة من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية”.
وشدد على التزام الولايات المتحدة والسعودية بتعميق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، وقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد وترامب، “وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية” بين البلدين.
جاء ذلك ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش قمة عقدها ترامب وابن سلمان في قصر اليمامة الرياض، وشملت مجالات عدة بينها الطاقة والدفاع، حسب قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية.
وتأتي زيارة ترامب الراهنة، في ولايته الثانية، ضمن أول جولة له بالشرق الأوسط منذ تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتمتد بين 13 و16 مايو/ أيار الجاري، وتشمل أيضا قطر والإمارات، بحسب بيان سابق للخارجية الأمريكية.
وسبق أن زار ترامب، في ولايته الأولى (2017-2021)، السعودية عام 2017، والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، وشارك في قمة بالرياض.
والأربعاء، سينضم ترامب إلى قادة دول مجلس التعاون في القمة الخليجية-الأمريكية الخامسة من نوعها في الرياض، حسب إعلام سعودي.
ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية ست دول هي السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره بالرياض.
الأناضول