ورشة توعوية بذمار حول تكريم القرآن الكريم للمرأة وواقعها في العهود والمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
بدأت بمحافظة ذمار، اليوم، ورشة عمل توعوية حول تكريم القرآن الكريم للمرأة وواقعها في العهود والمواثيق الدولية، تنظمها جامعة الحكمة واللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة بالتنسيق مع الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة.
تهدف الورشة، في يومين، إلى تعزيز ثقافة 55 قيادية نسائية، حول مكانة المرأة ووضعها في المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوقها في الشريعة الإسلامية
وفي افتتاح الورشة التي حضرها مستشارتا المحافظة سميرة القانون، وأمة الكريم الوشلي، ومستشار جامعة ذمار حسن الموشكي، وعدد من الأكاديميين، والقيادات النسوية بالمحافظة، أشار مدير جامعة الحكمة الدكتور أمين الصلل، إلى مكانة المرأة في الإسلام ودورها في بناء المجتمع على مختلف الأصعدة.
وأوضح أن الورشة تأتي ضمن أنشطة وبرامج الجامعة وفي إطار التوجه الهادف لتجسيد الجانب الحقوقي لحماية المرأة، وعمل مقارنة للقوانين والمواثيق الدولية التي انتقصت من حق المرأة وعرض الصور الحقيقية لحقوقها ومكانتها ودورها في القرآن الكريم والشريعة الإسلامية
ولفت إلى أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة كشف الوجه القبيح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعالم عن أكذوبة حقوق المرأة، والتي تلاشت تماماً أمام المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة والشعب الفلسطيني.
فيما أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة الدكتورة أشواق المهدي، أهمية الورشة في تعزيز الهوية الإيمانية، والأخلاقية للمرأة اليمنية، وتحصينها من الأفكار الهدامة، والحرب الناعمة، وكذا تعزيز الوعي تجاه المفاهيم الخاطئة حول حقوق المرأة من واقع الاسلام.
وأوضحت أن الورشة تتضمن محاور وأوراق عمل لعدد من الأكاديميين والقضاة والعلماء، حول المرأة وواقعها في العهود والمواثيق الدولية، وفي الدستور والقوانين اليمنية، وكذلك وضع المرأة، ومكانتها في القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بصورة المرأة في الدين الاسلامي، والإشكالات والتحديات المرتبطة بحقوق المرأة، والتي تتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار والمواثیق الدولیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات.
وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وأضاف سعادته: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات."
وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، واستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات.
وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر.وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية. يتمتع البروفيسور صامت بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وقد عمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً.
وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.