زاخاروفا: على سيكورسكي التحدث عن دور واشنطن في تفجير "السيل الشمالي" بدلا من الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حثت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وزير الخارجية البولندي على عرض معلومات حول دور واشنطن في تفجير أنابيب "السيل الشمالي" بدلا من التعليق على الصراع الأوكراني.
وقالت زاخاروفا: "سيكون من الأفضل لو قال وزير الخارجية البولندي ما يعرفه عن تفجير خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي ودور واشنطن في هذه الجريمة".
وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تعليقا على كلمات سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" بأن الولايات المتحدة هددت بضرب مواقع القوات المسلحة الروسية في منطقة العمليات الخاصة إذا استخدمت موسكو الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وكان السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف قد أشار في وقت سابق إلى أن القادة الغربيين يثيرون الخطاب النووي يوميا، وأكد أن روسيا لا تريد المشاركة في هذه الألاعيب. كما ذكر بيسكوف بأن موسكو لا يمكنها استخدام الأسلحة النووية إلا وفقا لأحكام عقيدتها النووية.
وفي 13 مايو، قال المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف إن ردود الدول الغربية على طلب مكتب المدعي العام الروسي بشأن الهجمات الإرهابية على "السيل الشمالي" ستُظهر من يقف وراء الانفجارات، ووفقا له تواصل روسيا دعوة زملائها الأجانب إلى التعاون البناء وغير المسيس.
وفي 26 فبراير، أعلنت الشرطة الدنماركية أنها أوقفت التحقيق في الانفجارات التي وقعت في خطوط الغاز، وأوضحت أنه لا توجد أسباب ضرورية لرفع دعوى جنائية في هذه القضية. وفي الشهر نفسه، أعلن المدعون السويديون أنهم أغلقوا تحقيقاتهم الخاصة أيضا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في 9 فبراير 2024، بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي المسؤولة عن الانفجارات في أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الاتحاد الأوروبي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف ماريا زاخاروفا وارسو واشنطن وزارة الخارجية الروسية السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.
وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.
وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.