صفا

جدد ذوو أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، مطالبهم بإنهاء الحرب على القطاع، معتبرين ذلك "الطريق الوحيد لإعادة أبنائهم من هناك".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدوه في تل أبيب، بعد وقت قصير من بث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو تضمن صورًا لعدد من الأسرى قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة.

وتلا ذوو الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر، بيانًا لهم أكدوا فيه أن "الطريق الوحيد لإعادة أبنائنا هو إنهاء الحرب".

وأضافوا في بيانهم: "بحسب استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرًا، يؤيد معظم الإسرائيليين وقف الحرب حالاً".

وأردفوا مخاطبين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "استمعوا إلى الجمهور الذي تجلسون نيابة عنه على كرسي الحكم".

وقال أحد ذوي الأسرى بغزة خلال المؤتمر: "إذا لم توقع الحكومة صفقة الآن مع حماس، فستُفرض نهاية الحرب على "إسرائيل" دون عودتهم الأسرى وسنفقدهم إلى الأبد"، مضيفًا: "مواطنو "إسرائيل" يريدون أولاً وقبل كل شيء رؤية عودة الأسرى إلى بيوتهم".

وبشكل شبه يومي خلال الأسابيع الأخيرة، تتظاهر عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن أبنائهم، ويتهمون نتنياهو بـ"عرقلة إتمام صفقة تبادل عمدًا انطلاقا من مصالحه السياسية".

 

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الرئيس التركي اردوغان اسرائيل ضغط حرب غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة

انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.

وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.

وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.

وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.

وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • اعتقال حاخامات يهود خلال احتجاجات في واشنطن ونيويورك للمطالبة بإنهاء حصار غزة
  • الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى
  • استسلام سياسي أم مأزق وجودي؟ نتنياهو يلوّح بالحكم العسكري بغزة ويهدد بالمستوطنات بعد فشل صفقة التبادل
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
  • منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • السيناتور غراهام: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (شاهد)