أزالت بلدية محافظة الجبيل، ما يقارب 9500 متر مكعب من الأنقاض ومخلفات البناء والهدم، من الأحياء والمخططات السكنية والصناعية والمداخل الرئيسية لمحافظة الجبيل.
يأتي ذلك ضمن حملة النظافة الثانية التي أطلقتها البلدية خلال الأسبوعين الماضيين، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، وإزالة مظاهر التلوث البصري والمراكز التابعة للمحافظة، تماشيا مع برنامج معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.

معالجة مظاهر التلوث البصريوأوضح رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس بادي القحطاني، بأن انطلاق المرحلة الثانية للحملة تأتي لتكثيف الجهود بالمحافظة، إذ تشمل المسح المرحلي لإزالة الأنقاض والمخلفات الصلبة ومعالجة مظاهر التلوث البصري.
أخبار متعلقة خدمات مجانية.. علاج حسي متطور للأطفال المصابين بالتوحد في الأحساءسفلتة الشوارع وتطوير المداخل.. مشاريع تنموية وخدمية في النعيريةالقطيف.. صيانة شاملة لطريق أبو معن لتعزيز السلامة والتنمية الحضريةونوه بأن الحملة شملت الأحياء السكنية والصناعية، منها أحياء العريفي، وحي الضباب، والجوهرة، والحمراء، والخالدية، والصناعية الخفيفة، وسوق الأغنام، بالإضافة للشوارع الرئيسية للمحافظة.
وأشار إلى أن الحملة باشرت أعمالها مزودةً بالمعدات اللازمة والعمالة، لافتا إلى أنه نتج عنها التقاط مبعثرات متفرقة من داخل الأحياء السكنية وعلى الشوارع الرئيسية والداخلية والحوط والأراضي الفضاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معالجة مظاهر التلوث البصري في الجبيل - اليوم تعقيم وتطهير 150 موقعًاولفت إلى تعقيم وتطهير 150 موقعًا ومتنزهًا داخل نطاق البلدية، ورفع ما يزيد عن «9500» م3، من مخلفات البناء مجهولة المصدر، إضافة إلى رفع «1900» م3 من النفايات المنزلية.
وأكد أن هذه الحملة تأتي ضمن الخطة التي وضعتها البلدية وتشمل تنظيف جميع الأحياء بالمحافظة التي تسعى البلدية من خلالها إلى الارتقاء بمستوى النظافة العامة والوعي البيئي والقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي، لأنقاض البناء ومخلفات المشاريع بين الأحياء السكنية والتخلص منها بالطرق السليمة، بما يسهم في الحفاظ على النظافة العامة.
كما بين أهمية الدور المنوط بالمواطن والمقيمين في إنجاح الحملة للمحافظة على نظافة الشوارع والأحياء، وتعاونهم الدائم مع البلدية من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات عبر التواصل بمركز البلاغات "940".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الجبيل مخلفات البناء الجبيل الشرقية السعودية

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على المقدسيين: وجودهم يقلص عدد اليهود في القدس

في الوقت الذي تتواصل فيه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتستمر فيه الاجتياحات المستمرة في الضفة الغربية، فإن الاحتلال لا يغفل الانظار عن القدس المحتلة، بزعم أن أغلبيتها اليهودية تتآكل، وسياسات الحكومة تعمل على إفقارها، رغم مزاعمها المتواصلة بشأن تهويدها.

يهودا ناعوم منسق حركة "ريغافيم" الاستيطانية، زعم أن القدس المحتلة تختنق، و"تحيط بها ناطحات السحاب غير القانونية من كل جانب، وتتآكل أغلبيتها اليهودية، والسلطات التي تضمن السيادة تعمل على إخلائها من سكانها، مما يستدعي الحفاظ على أغلبية يهودية قوية في المدينة، لأن القدس، في ظل الظروف الديموغرافية الحالية، خاصة بسبب ارتفاع تكلفة السكن التي لا تسمح للشباب بتأسيس منازلهم فيها، تواجه تحديًا ديموغرافيًا حرجًا، وإذا لم تتخذ الحكومة إجراءً فورياً، فإن الأغلبية اليهودية ستختفي".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "وضع الإقامة للفلسطينيين المقدسيين عرب في الجزء الشرقي من المدينة يمنحهم حرية الحركة والتأمين الوطني، ويُمنح لهم فقط بقدر إقامتهم في إسرائيل، وليس في الضفة الغربية، وفي الواقع، فإن هذا القرار يفرض عليهم البقاء في المدينة، ويؤدي لفقدان الأغلبية اليهودية".



وزعم أن "هناك ظاهرة متزايدة من حالة البناء غير القانوني للفلسطينيين، حيث يوجد في المدينة أكثر من 25 ألف مبنى غير قانوني، أكثر من 95 بالمئة منها في جزئها الشرقي، ورؤية القدس الكبرى التي بدأت في أيام الراحل إسحاق رابين ستفلت من بين أيدينا إذا لم ننظر إليها كمدينة كبرى، وإذا لم ننجح بتطبيق القانون على البناء الفلسطيني حولها، لأنه ينمو بنفس وتيرة ناطحات السحاب حولها، بما يقرب من 360 درجة".

وذكر أن "النظرة الجوية للمدينة تُظهِر أنها مختنقة بالمباني التي من شأنها أن تمنع نموها المستقبلي بسبب كتلة رام الله في الشمال، والعيزرية وأبو ديس إلى الشرق، وكتلة بيت لحم إلى الجنوب"، مُطالِباً حكومة اليمين بالكامل "بأن تفهم حجم الوقت، وأن تُحصّن المدينة، وتُوسّعها من خلال بناء أحياء ميفاسيريت أدوميم وعطروت، وتعزيز المدينة نفسها ومحيطها، وإبعاد العناصر المعادية التي تعمل فيها، وعلى رأسها الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • أسر الرهائن الإسرائيليين: المحتجزون الأحياء لن يظلوا على قيد الحياة
  • طرابلس المركز: حظر بيع الأغنام بين الأحياء السكنية
  • تحريض إسرائيلي على المقدسيين: وجودهم يقلص عدد اليهود في القدس
  • انهيار صخري في إندونيسيا يتسبب في مقتل 13 شخصا
  • إطلاق سراح الأحياء والأموات.. خطة أمريكية جديدة حول غزة
  • أولوية قصوى.. رئيس الوزراء: مستمرون في تنفيذ الوحدات السكنية وطرحها للمواطنين من مختلف الشرائح
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة المشروعات السكنية بعددٍ من المدن الجديدة
  • أسعار الأضاحي البلدية
  • أحمد موسى: مد فترة إخلاء وحدات الإيجار القديم السكنية
  • «مدني الشارقة» تطلق «لمن يهمه الأمر» لمتضرري الحرائق السكنية