وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام ديزني ريتشارد شيرمان عن 95 عاما
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
توفي الملحّن الأميركي ريتشارد شيرمان، مؤلف ألحان أغنيات أفلام شهيرة لديزني مثل "ماري بوبينز" و"ذي جانغل بوك"، عن 95 عاما بحسب ما أعلنت الأستوديوهات مساء السبت.
وأوضحت أستوديوهات ديزني أن شيرمان توفي في بيفرلي هيلز بعد مرض مرتبط بكبر سنه.
وشكّل شيرمان مع شقيقه روبرت الذي توفي عام 2012، ثنائيا تلحينيا غزير الإنتاج لشركة ديزني بين عامَي 1960 و1973، مع مشاركتهما في تلحين أكثر من 200 أغنية لـ27 فيلما ونحو 20 إنتاجا تلفزيونيا.
ووصفت الشركة الأميركية في بيان ريتشارد شيرمان بأنه "عضو رئيسي" في "دائرة المواهب الإبداعية" لمؤسسها والت ديزني.
وقال الرئيس التنفيذي الحالي لشركة ديزني بوب إيغر في بيان "سنكون ممتنين إلى الأبد للبصمة التي تركها ريتشارد على العالم".
ومن بين أبرز الأعمال التي ألّفها الشقيقان "تشيم تشيم تشيري" لفيلم "ماري بوبينز" عام 1964 والتي فازت بجائزة أوسكار.
ومن أبرز الأعمال التي قدّماها "إتس إيه سمول وورد" و"آي وانا بي لايك يو" من فيلم "ذي جانغل بوك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كيت بلانشيت تشارك في مؤتمر عن صندوق دعم أفلام النزوح بمهرجان كان
شاركت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مؤتمر صحفي خاص بصندوق أفلام النزوح (The Displacement Film Fund)، الذي أُطلق لدعم صانعي الأفلام اللاجئين أو المتأثرين بتجربة النزوح ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي.
أُقيم المؤتمر في بحضور المخرجين المستفيدين من المنحة بعدما أُطلق صندوق أفلام النزوح كمبادرة مشتركة بين كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان روتردام السينمائي الدولي.
يهدف الصندوق إلى دعم صانعي الأفلام الذين عاشوا تجربة النزوح أو أولئك الذين يروون قصصًا حقيقية عن اللاجئين، من خلال تقديم منح إنتاجية تصل إلى 100,000 يورو لكل مشروع.
وأعربت كيت بلانشيت عن أهمية دعم صانعي الأفلام المتأثرين بالنزوح، قائلة: “قد يعرقل النزوح المسارات المهنية، لكنه لا يقلل من الدافع لدى الفنانين لسرد قصص إنسانية ملحة. في زمن الانقسامات المتزايدة، يقدم الفيلم قوة مضادة قوية لتذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة”.
كما أشادت كيت بلانشيت بتوسيع أكاديمية الأوسكار لمعايير الأهلية لجائزة أفضل فيلم دولي لتشمل صانعي الأفلام الذين لديهم وضع لاجئ أو طالب لجوء، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو الاعتراف بالأصوات المهمشة في صناعة السينما .
من خلال هذا الصندوق، تسعى كيت بلانشيت وشركاؤها إلى توفير منصة لصانعي الأفلام المتأثرين بالنزوح لسرد قصصهم، مما يساهم في تعزيز التفاهم والتعاطف العالمي مع قضايا اللاجئين.