أصدرت محكمة استئناف القاهرة مأمورية استئناف جنوب القاهرة، حكماً بأحقية إحدى شركات تأجير السيارات في أكتوبر في استرداد سيارة ملك لها بيعت لأحد المواطنين بأوراق مزورة، على أن ترد هذه الشركة ثمن السيارة للمواطن حسن النية الذي اشترى السيارة بأوراق مزورة، وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشواربي، وعضوية المستشارين تامر الحديدي وأسامة الفيل.

المشتري حسن النية 

وأرست المحكمة في حيثيات حكمها، مبدأ قضائياً مهما أنّ الغير حسن النية لا يُلام على حسن نيته حال شرائه منقولاً مسروقاً من الغير نتيجة لعدم درياته بصحة الأوراق، ولكنه يلتزم أن يرد هذا المنقول المسروق لمالكه.

إلزام الشركة بدفع ثمن السيارة لحائزها 

وأوضحت المحكمة، أنه في هذه الواقعة يجب على حائز السيارة المقام ضده الاستئناف أن يرد هذه السيارة للشركة المدعية، ولكن بشرط أن تؤدي الشركة مبلغا وقدره ثلاثمائة وخمسة عشر ألف جنيه لحائزها، قيمة المبلغ الذي دفعه في هذا التوقيت، وذلك نظراً لأن المدعى عليه اشترى السيارة وحازها بحسن نية، ولا يغل يد الشركة أن تقيم دعوى تعويض على من قام بتزوير أوراق السيارة وبيعها دون علم الشركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوراق مزورة إدارة المرور ادارة المرور استئناف القاهرة الاولى بالرعاية القانون المدنى حيثيات حكم سيارة بث شركات السيارات محكمة استئناف

إقرأ أيضاً:

سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية

صراحة  نيوز _د. حمزة الشيخ حسين

في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.

وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.

إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.

ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.

لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..

مقالات مشابهة

  • اليمن.. محكمة عسكرية حوثية تصدر حكما بإعـ.دام نجل علي عبد الله صالح
  • بتهمة الخيانة والتخابر مع العدو.. محكمة تابعة للحوثيين تصدر حكما بإعدام نجل علي عبدالله صالح
  • سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
  • كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر “يعوس” القراصة ويجهز “الملوحة” ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
  • القلق يسيطر على دمشق ليلاً.. 3663 سيارة مسروقة وموجة بلاغات متزايدة
  • بالصور: طفولة مسروقة تحت القصف والجوع في غزة
  • برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
  • بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده
  • المالية تصدر موجهات حاسمة لضبط أداء شركات التعدين