تجربة زراعية رائدة.. تفاصيل نجاح تجربة زراعة الذرة الرفيعة بأسيوط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف المهندس محمد جمال، رئيس إحدى شركات الاستثمار الزراعي بوادي الشيح في أسيوط، تفاصيل تجربته من البداية حتى اليوم في زراعة الذرة الرفيعة، مشيرا إلى أن جهاز الخدمة الوطنية كان يتمنى نجاح المشروع.
وأضاف "جمال" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجهاز قدم دعمه لإنجاح المشروع، لافتا إلى أنه تم إعداد لأراضي وادي الشيح بمشاركة خبراء دوليين، زيادة على استقدام آلات من الخارج لتجهيز التربة والأرض وتركيب شبكات الري.
وتابع: تم استيراد تقاوي من الذرة والقمح المعتمدة على التقنية الحديثة، وزراعة 2000 فدان قمح بإنتاجية 7500 طنا، بمعدل 25 أردبا للفدان الواحد، من خلال معالجة كيميائية وطبيعية لتخفيض نسبة الملوحة في التربة.
وأوضح أن وزارة الزراعة تقدم أفضل أنواع الدعم الفني واللوجيستي في المشروع، لافتا إلى أنه يستخدم طائرات من دون طيار من الخارج وأجهزة حديثة رقمية في المجال، زراعة "الذرة الرفيعة، بطاطس، شعير، قمح، جوجوبا، مانجو، شعير، سمسم، بنجر السكر، عباد الشمس، نباتات طبية وعطرية".
وأكد أن المشروع جلب عددا من السلالات الجيدة من الأغنام والأبقارمن إفريقيا وإسبانيا، علاوة على إنشاء مصنع لصلصة الطماطم بكفاءة إنتاج 50 طنا، وعصارات قصب السكر للتوسع في زراعة القصب وإنتاج العسل الأسود، مؤكدا أن هناك خطة لإنتاج تقاوي السمسم وغربلة التقاوي.
وشدد على أن تجربة خلط الذرة الرفيعة بالقمح قديمة ولكنها لم تكتمل بسبب نقص كميات الذرة الرفيعة، وتم إجراء تجربة من قبل معهد الأغذية، وتبين أن عيش الذرة الرفيعة صحي بدرجة كبيرة، وتوفير 20% من واردات مصر من القمح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الذرة الرفيعة الذرة أسيوط جهاز الخدمة الوطنية الذرة الرفیعة
إقرأ أيضاً:
من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
نجحت فنلندا، وهي الدولة الإسكندنافية ذات الطقس المتجمد على مدار أغلب أشهر السنة، في تحويل ظروفها المناخية القاسية إلى ميزة تنافسية جعلتها وجهة مفضلة لاستثمارات مراكز البيانات العالمية.
فخلال الـ15 عاماً الماضية، شهدت البلاد توسعاً كبيراً في مراكز البيانات التي تعتمد على المياه الباردة لمنع ارتفاع حرارة خوادمها الضخمة.
ومن بين أبرز المستثمرين، شركة غوغل، التي ضخت أكثر من 4.5 مليار دولار في فنلندا، معظمها في موقع تابع لها على ساحل الجنوب بمدينة هامينا، حيث تم تحويل مطحنة ورق سابقة إلى منشأة بيانات متطورة.
أما مدينة كوفولا الصغيرة الواقعة في الداخل، فستحتضن العام المقبل مركز بيانات جديد تابع لتيك توك، باستثمار يُقدّر بمليار دولار، وفقاً لتقرير FOX Business.
مناخ فنلندا سلاح ذو حدين
وقالت رئيسة بلدية كوفولا ماريتا تويكا: "من منظور مراكز البيانات، لدينا كل ما تحتاجه من خدمات حكومية فعالة، وسرعة في الحصول على تصاريح البناء، ومساحات كبيرة من الأراضي المناسبة للاستخدام الصناعي. نتمتع بمناخ بارد، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، ونظام ضريبي تنافسي، إلى جانب مجتمع آمن ومستقر واتصالات لوجستية ممتازة.
وتأتي مراكز البيانات أيضاً بفائدة بيئية للمجتمعات المجاورة، حيث تُستخدم الحرارة الناتجة عنها في أنظمة التدفئة المركزية لتدفئة المنازل خلال الشتاء. فعلى سبيل المثال، يستطيع مركز بيانات جديد لشركة تيليا في العاصمة هلسنكي استرجاع ما يصل إلى 90% من الحرارة التي يولدها، وهي كمية تكفي لتدفئة 14 ألف منزل مزدوج.
من جانبه، قال، مدير الإنتاج لأنظمة التبريد والأتمتة في شركة تيليا، كالي هاسو، في بيان صحفي: "في فنلندا، نمتلك ميزة المناخ البارد وإمكانية التبريد المجاني شبه الدائم على مدار السنة. استخدام الحرارة المهدرة من مراكز البيانات هو مثال ممتاز لحل مستدام وخالٍ من الانبعاثات لإنتاج الحرارة.
رغم أن أبرز شركات التكنولوجيا الفنلندية اشتهرت بمنتجات مثل خاتم "أورا" الذكي القابل للارتداء، والألعاب الإلكترونية الشهيرة مثل "أنغري بيردز" و"كلاش أوف كلانز"، إلا أن فنلندا أصبحت أيضاً مركزاً حيوياً لتطوير التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الخضراء، والدفاع، والألعاب، والابتكار في مجالات الصحة.
وفي قلب العاصمة الفنلندية هلسنكي، يقع مركز الشركات الناشئة Maria 01، الذي يوفّر مساحة تزيد عن 215 ألف قدم مربع لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا لإطلاق أفكارهم.
"سقوط نوكيا" بداية الانطلاق
لكن لحظة محورية واحدة في التاريخ الاقتصادي الحديث لفنلندا كان لها تأثير عميق في رسم ملامح مشهد الشركات الناشئة الحالي — وهي سقوط شركة نوكيا.
فشركة الهواتف المحمولة الفنلندية، التي كانت يوماً من أشهر العلامات التجارية في العالم، شهدت تراجعاً سريعاً في أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة، بعد فشلها في مواكبة الابتكارات في الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل التي قدمتها شركتا أبل وسامسونغ.
من الصعب التقليل من أهمية شركة نوكيا بالنسبة لفنلندا في وقتٍ من الأوقات. فوفقاً لمعهد الأبحاث الاقتصادية الفنلندي "إيتلا" (Etla)، كانت نوكيا تمثل ما يزيد قليلاً عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي لفنلندا، و23% من إجمالي صادرات البلاد في عام 1999.
وعندما ساءت الأوضاع، خسر حوالي 60,000 شخص وظائفهم في فنلندا نتيجة لتسريحات نوكيا والصناعات المرتبطة بها، لكن ذلك كان بمثابة نقطة انطلاق لعدد لا يحصى من الشركات التكنولوجية الجديدة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ Maria 01ساريتا رونيبيرغ إن "نوكيا كانت أمراً عظيماً للبلاد، وسقوطها كان مروعاً، لكن هذا السقوط ساعد على تطوير منظومة الشركات الناشئة لدينا."
وفي أكتوبر تشرين الأول من كل عام، تحتفل العديد من الشركات الناشئة في فنلندا بـ"يوم الفشل"، وهو احتفال فريد من نوعه أسسه طلاب جامعيون لتشجيع رواد الأعمال على اعتبار الفشل السابق جزءاً أساسياً من طريقهم إلى النجاح المستقبلي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام