العراق يطالب بانهاء عمل الامم المتحدة فى البلاد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أوضح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الأحد، سبب طلب بغداد إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في البلاد.
وزير الصحة العراقي: نسعى للاستفادة بالخبرات المصرية في بناء وتأهيل المستشفيات الرئيس العراقي: تلقينا بقلق كبير الأنباء حول حادثة طائرة الرئيس الإيرانيوقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان له إن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني استقبل اليوم الأحد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، بمناسبة انتهاء مهام عملها.
وأعرب السوداني خلال اللقاء، عن تقدير الحكومة العراقية للممثلة الأممية نظرا لجهودها طيلة عملها في العراق، مبينا أن "طلب إنهاء عمل بعثة "اليونامي" يأتي بناء على ما يشهده العراق من استقرار سياسي وأمني، وما حققه من تقدم في مجالات عدة".
وأشار السوداني إلى "استمرار الحكومة العراقية في التعاون مع الوكالات الدولية التابعة للمنظمة الأممية، بما يتفق مع البرنامج الحكومي ومستهدفاته التنموية وعلى جميع الصعد والمجالات، خاصة مع التقدم المُحرز في مجالات الإصلاح الاقتصادي وإعمار البنى التحتية، وتنامي قدرات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها".
من جهتها، جددت بلاسخارت إشادتها بالخطوات المهمة والمبادرات الواعدة التي قدمها العراق خلال الشهور الثمانية عشر الأخيرة، لا سيما في مجالات تقديم الخدمات وإعمار البنى التحتية والاستثمار، وخطط تخفيف الآثار البيئية، وتقليل الاعتماد على الوقود المستورد.
الخارجية السعودية .. لان تكون هناك اسرائيل دون فلسطين
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن على إسرائيل أن تعترف أنه لا يمكنها أن تكون موجودة دون وجود دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السعودي مع نظيره النرويجي إسبن إيدي، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وذلك بعد اجتماع وزاري عربي أوروبي في بروكسل لبحث القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إسرائيل تعرض حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية للخطر. وقال "الأوضاع في قطاع غزة تتدهور بشكل غير مقبول".
وقال الفرحان: "نركز على الحفاظ على حل الدولتين.. هناك توافق دولي على أن الطريقة الوحيدة لتأمين حماية حقوق الفلسطينيين وإسرائيل، هي حل الدولتين.. على إسرائيل أن تعترف أن حل الدولتين يصب في مصلحتها وتأمين وحماية مصالحها".
وأكد أنه "اذا كانت إسرائيل لا تدرك ذلك، فهذا قلق حقيقي".
من جهته، قال بوريل إن "حل الدولتين ليس تنازلا مؤلما لإسرائيل، وليس خطرا على أمنها إنما العكس.."، لكنه أكد أن "الحكومة الإسرائيلية غير مقتنعة بهذا الحل".
بدوره، أوضح إيدي أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحتاج جهود كافة الأطراف "حتى لا تتعمق الفجوة، ويزداد العنف".
وعبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال زيارة قام بها إلى إسرائيل الأسبوع الماضي عن "خيبة أمل" بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه لا يرى خطة لدى إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة أثارت استياء تل أبيب وترحيب فلسطين.
وزير الخارجية الاسبانى يصف هجوم مجازر الاحتلال بـ"إبادة جماعية حقيقية".
انتقد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأحد لمقطع فيديو نشره نظيره الإسرائيلي على أنغام الفلامينغو يدعي أن حركة "حماس ممتنة لإسبانيا، ووصفه بأنه "شائن ومثير للاشمئزاز".
ويقول مقطع الفيديو الذي نشره وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة "‘كس" اليوم الأحد "حماس: شكرا إسبانيا".
ويظهر في الفيديو العلم الإسباني ثم رجل وامرأة يرقصان على أنغام موسيقى الفلامينغو، ويتخلل ذلك لقطات مصورة لمقاتلي "حماس" وأشخاص يفرون خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وقال مانويل ألباريس في مؤتمر صحفي في بروكسل: "لن نقع في الاستفزازات. الفيديو شائن ومثير للاشمئزاز".
وأضاف: "إنها فضيحة لأن العالم كله، بما في ذلك زميلي في إسرائيل، يعلم أن إسبانيا أدانت تصرفات حماس منذ اللحظة الأولى ومن الفظيع استخدام أحد رموز الثقافة الإسبانية لغرض شائن كهذا".
ومن جانبها وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس السبت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية".
وردت السفارة الإسرائيلية في مدريد على تعليقات روبليس في بيان نُشر السبت عبر موقع إكس، قالت فيه: "نأسف لأن روبليس تؤيد رواية حركة حماس الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، إسرائيل تقاتل في غزة وفقا للقانون الدولي، في حرب أطلقتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن في وقت سابق أمام النواب الإسبان أن إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية" في الـ28 من مايو الجاري.
غانتس يطلب بتحقيق عاجل فى أحداث 7 أكتوبر والحرب في غزة
بالتزامن مع مجازر جيش الاحتلال فى رفح تقدم الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس اليوم الأحد إلى سكرتارية الحكومة باقتراح إصدار قرار لتشكيل لجنة تحقيق رسمية تتولى التحقيق في أحداث 7 أكتوبر والحرب في غزة.
وكجزء من عمل لجنة التحقيق المذكورة، اقترح غانتس ـن تجري اللجنة التحقيق في جميع الأحداث التي سبقت الحرب، وكيفية صنع القرار على المستوى السياسي والعسكري، وكذلك التصرفات خلال الحرب نفسها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى 4 رسائل تحذيرية مختلفة من شعبة المخابرات بين شهري مارس ويوليو من العام الماضي 2023، تتعلق "بتصور الضرر الذي لحق بتماسك دولة إسرائيل أمام أعدائها وتهديدها وتأثير ذلك على إسرائيل وعلى جيش الدفاع على وجه الخصوص".
في حين نفى مكتب رئيس الوزراء ذلك، مشيرا إلى أن "الادعاء بأن نتنياهو تلقى تحذيرا من قسم الأبحاث في مجلس الامن القومي حول هجوم محتمل من قطاع غزة هو عكس الحقيقة".
وفي بداية مايو الجاري، طالب مكتب مراقب الدولة رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بالتعاون معه في التحقيق في أحداث 7 أكتوبر (عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس").
وفي رسالة الإجابة التي أرسلها رئيس الأركان إلى مراقب الدولة، كتب يقول: "لم يشهد جيش الدفاع من قبل أن خضع للرقابة أثناء الحرب..إن مثل هذا التحقيق سيضر بالجهود العسكرية للجيش".
حماس تحمل الادارة الامريكية مسؤولية مجزرة رفح
حملت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن "المجرزة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ليل الأحد في مدينة رفح.
وقالت الحركة في بيان: "في جريمة حرب مروعة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش المجرم أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح".
وتابعت "حماس": "نحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين".
وأضاف البيان: "نطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأكدت "حماس" أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بشكل عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوضح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق وزیر الخارجیة رئیس الوزراء الیوم الأحد حل الدولتین قطاع غزة على أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقود الإرهاب في الشرق
محمد بن سالم التوبي
الرئيس الأمريكي أو الرئيس رقم واحد في العالم وهي الحقيقة التي لا مناص من الاعتراف، بها لأنه الواقع المُرّ الذي يعيشه العالم وتعيشه البشرية سواءً، كان ترامب أو سابقوه ممّن جعلوا سيوفهم في رقاب الملايين من البشر الذين سفكت دمائهم منذ الحرب العالمية الأولى إلى يومنا هذا. وما زالت الآلة الأمريكية تفتك بالبشرية شرقًا وغربًا، ولنا في اليابان عبرةً وعظه؛ فقد قُتِل من جرّاء القنابل الذريّة ما يزيد عن (٣٠٠) ألف شخص إمّا بالموت المُباشر أو من خلال الأمراض الفتّاكة التي سبّبتها الإشعاعات
إن المُتتبّع للحروب الأمريكية منذ حرب الاستقلال إلى يومنا هذا يجد أنّها حروب عبثية مُقيته لم يكن الإنسان فيها ذا قيمة؛ سواء كان الإنسان جُندي أمريكي أم شعوب يُمَارَسْ ضِدَّها الاستعمار أو القتل من أجل القتل والتصفية. لقد خاضت الولايات المتحدة الأمريكية حروبها في الشرق والغرب من غير أسباب مُقنعة، وحتى حربهم على السُّكّان الأصليين من الهنود الحُمر الذين ما زالوا يعانون من التمييز في القرن الواحد والعشرين هي حرب تطهير عرقي .
لقد قتل الجيش الأمريكي من جنوده ما يزيد عن المليون جندي في حروب عبثية لا يمكن وصفها بالحروب التي تنادي بها أمريكا من أجل حُرّية الشعوب، أو من أجل الديموقراطية أو مكافحة الإرهاب؛ بل جُلّها حروب تتمحور حول الإمبريالية والسلطة والتوسع والنفوذ؛ فالعقيدة الأمريكية من أجل النفوذ يجب أن تشعل حروبا هنا وهناك حتى يتأتّى لها أن تمسك بقيادة العالم ليأتوا إليها صاغرين تتسابق إليهم الرقاب حتى إذا ما وجدت الفرصة للتخلص منها أقاموا عليها الحدّ وأتوا بقيادة جديدة تكون خاضعة منقادة مسلوبة الحرية والكرامة .
لقد عانى العالم من الحروب الأمريكية سواء في أمريكا اللاتينية أم في الشرق القريب أو البعيد كما هي الحرب في كوريا (١٩٥٠–١٩٥٧) التي أودت بحياة ما يزيد عن ٣٦ ألفًا من الجنود الأمريكان، وما يزيد عن مليوني إنسان من الكوريتين ومن الصينيين الذين دخلوا الحرب عندما وجدوا الأمريكان على حدودهم وهذه الحرب جرّت لاحقًا إلى الحرب في فيتنام (١٩٥٠-١٩٧٥) التي راح ضحيتها ما يقارب ٦٠ ألفًا من الجنود الأمريكان وأكثر من مليونين من الأبرياء الفيتناميين إلى أن تحررت وخسرت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب وعادت منكسة الرأس، وما هو الداعي لهذه الحرب التي شنّتها واشنطن من أجل دحر الشيوعية وكانت النتيجة أن توحّد المعسكر الشمالي والجنوبي تحت حكم شيوعي .
الحرب في العراق كلّفت العراق أمنه واستقراره وتفكيكه؛ فبعد أن كان بلدًا ينعم بالاستقرار والوحدة تحوّل إلى وطن تحكمه الطائفية والقبلية والمذهبية التي مزّقته شر ممزق وكلّفت اقتصاده رقمًا فلكيًا لا يمكن أن يحصره مركز بحثي ولا حجم الدمار الذي تعاني منه العراق في الوقت الحالي أو مستقبلاً. لقد شردت الحرب ملايين من أبناء العراق وقتلت الجيوش ما يزيد عن مائتي ألف مدني وتسببت الحرب في فشل منظومة الخدمات وزيادة مستوى الفساد وانهيار البنى التحتية لكل العراق. كما أن ما زاد وعمّق المشاكل الاقتصادية هو ظهور ميليشيات مسلّحة وتفشّي الطائفية وانقسام المجتمع إلى سنّي وشيعي.
حصيلة الحرب في أفغانستان ونتائجها على مدى عشرون عامًا كانت وخيمة على الشعب الأفغاني؛ حيث قتل ما يزيد عن ٤٧ ألف مدني و٦٦ ألف قتيل من الجيش الأفغاني وما يقارب من ٦٥ ألف من حركة طالبان، والملايين من البشر الذين نزحوا داخل أفغانستان وخارجها، وفي نهاية المطاف حكم طالبان افغانستان وخرج الأمريكان من الحرب بخسائر تقدر بما يزيد من ٢ ترليون دولار ضاعفت من حجم الديون في الخزانة الأمريكية التي تعاني من أثر هذه الديون، وقد صُنّفت تلك الحرب كأطول الحروب على البشرية وقد استنزفت الكثير من الموارد المالية؛ مما أدّى إلى فقدان الثقة في قيادة الولايات المتحدة الأمريكية للتحالفات في الحروب
إن التدخلات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا وسوريا والسودان واليمن ومؤخرًا ضرباتها الأخيرة لإيران على إثر رد إيران المستحق على ما قامت به إسرائيل من هجوم مباغت عليها، وكذلك قيام واشنطن بوقوفها مع إسرائيل في حرب الإبادة في غزة ومدّها بالسّلاح والجنود والتكنولوجيا المتقدمة؛ كل ذلك يثبت جليًا إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على جعل الشرق الأوسط منطقة غير مستقرة من أجل هيمنتها وحماية إسرائيل الدولة اللقيطة التي صنعها الغرب على حساب الفلسطينيين.