بقصف إسرائيلي عيف لخيام النازحين في رفح ومقتل 40 فلسطينياً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وأعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، مساء اليوم، أن قصفاً إسرائيلياً أسفر عن مقتل وإصابة «عدد كبير» من الأشخاص في منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال «الهلال الأحمر» إن طواقمه «تنقل عدداً كبيراً من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غربي رفح».
كانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 35 ألفاً و984، بينما زاد عدد المصابين إلى 80 ألفاً و643.
وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم، قصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة.
وأفاد بيان مقتضب لـ«الكتائب» عبر «تلغرام»: «(كتائب القسام) تقصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صافرات الإنذار في المدينة، وإنه رصد إطلاق 8 صواريخ من منطقة رفح بجنوب قطاع غزة صوب إسرائيل، واعترضت دفاعاته الجوية بعضها.
فيما قال تلفزيون «آي - 24 نيوز» إن الرشقة شملت 12 صاروخاً
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.