أفادت قناة NHK التلفزيونية اليابانية أن مرض "تآكل الجسم" ينتشر بسرعة في اليابان، وأنه يسبب وفاة ثلث المصابين بسبب نخر الأنسجة وفشل أعضاء الجسم.
إقرأ المزيد
وتسبب هذا المرض المكورات العقدية من المجموعة А، ولكن لم يحدد العلماء أسباب الزيادة في معدل الإصابات بعد، ولكنهم يشيرون إلى أن زيادة العدوى قد تكون مرتبطة برفع التدابير التقييدية التي تم تطبيقها خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد.
ويوصي الخبراء للحماية من العدوى المحتملة بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة. لأنه لم تدرس آلية الإصابة بالمرض الجديد، ولكنهم يعتقدون أن المكورات العنقودية يمكن أن تدخل إلى جسم الإنسان بسرعة من خلال الجروح.
ووفقا لبيانات المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، بلغ عدد المصابين بهذا المرض منذ بداية عام 2024 وحتى 5 مايو 801 أي ما يزيد بمقدار 2.76 مرة مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير
خاص
تسببت لعبة “اركض باستقامة” أو ما يُعرف بـ”تحدي النطح”، في فقدان رايان ساترثويت، المراهق النيوزيلندي البالغ من العمر 19 عاماً، حياته عقب إصابته في الرأس.
وقع الحادث عندما اصطدم رايان بأحد أصدقائه بقوة في إطار اللعبة التي توصف بأنها “تصادم مباشر دون معدات حماية”، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
أثارت وفاة رايان موجة من الغضب والقلق بين الأطباء والخبراء، الذين حذروا من هذه اللعبة المثيرة للجدل ، ليؤكدوا أن غياب وسائل الحماية في هذا النوع من التحديات يعرض المشاركين لإصابات دماغية خطيرة قد تفضي إلى الوفاة أو تُسبب أضراراً عصبية طويلة الأمد.
ورغم الانتقادات، تستمر اللعبة في الانتشار السريع، حيث نُظمت فعاليات مشابهة في مدن مثل أوكلاند وملبورن ، وظهرت عدة إصابات في هذه الفعاليات، بينها ارتجاجات دماغية خطيرة ، كما انتشرت مقاطع فيديو توثق الضربات العنيفة على منصات التواصل، مما زاد من شعبية التحدي بين الشباب.