قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن تكثيف اتخاذ الحلف قرارات دعم كييف، نابع من ضرورة الاستعداد "لصراع طويل" في أوكرانيا.


ستولتنبرغ يدعو إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا الأسلحة الغربية لشن هجمات داخل روسيا
وأضاف ستولتبيرغ متحدثا أمام الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي:"نحن بحاجة إلى الاستعداد لحرب طويلة، لذا نحتاج إلى اتخاذ قرارات في القمة في واشنطن لتعزيز دور الناتو في تنسيق أفضل لدعم لسنوات عديدة والتدريب العسكري ومن أجل تمويل طويل الأجل حتى نتمكن من الحفاظ على ذلك لفترة طويلة".
بالمقابل أقر ستولتنبرغ بأنه لا يوجد إجماع في الحلف حول توقيت انضمام أوكرانيا إلى صفوفه، ويتوجب تهيئة الظروف السياسية لذلك، قائلا: "لقد اتفقت دول حلف شمال الأطلسي على أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الحلف، ولكن لا يوجد إجماع على التوقيت، ولابد من بذل كل الجهود لضمان بقاء أوكرانيا، وعندما يتم تهيئة الظروف السياسية، تصبح أوكرانيا على الفور عضوا في حلف شمال الأطلسي".
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الأزمة الأوكرانية
حلف الناتو
ينس ستولتنبيرغ
شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
“حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
الجديد برس| استعرض
رئيس “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من السعودية، عمرو بن حبريش، اليوم الخميس، تخرج أول دفعة من فصائل “حماية حضرموت” في منطقة الهضبة. ونشر
الحلف صورا لتخريج الدفعة الأولى من ما يسمى “اللواء الأول
حماية حضرموت”، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار و”الحكم الذاتي”
الذي أعلن عنه الحلف في أبريل الماضي. ويتجه الحلف بدعم من
السعودية لفرض الشراكة السياسية وانتزاع حقوق أبناء
حضرموت بقوة السلاح على الأرض بالسعي نحو ما يسمى “الاستقلالية الإدارية” بحضرموت بعيدا عن القوى الموالية للتحالف. واعتبر مراقبون استعراض رئيس الحلف لفصائل “حماية حضرموت” رسالة نارية لـ”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، الذي يطلق بين الحين والآخر تهديدات باجتياح مديريات وادي حضرموت. وجاءت تحركات الحلف منذ يوليو 2024م، في إطار التنسيق بين السعودية و “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، لإنهاء وجود الفصائل الممولة من الإمارات، في مديريات ساحل حضرموت، عقب نشر الحلف عناصره المسلحة حتى مداخل مدينة المكلا، التي تسيطر عليها الإمارات. يذكر أن السلطات السعودية قد احتجزت “محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي”، في الرياض بعد استدعائه في أبريل الماضي، بتهمة التواطؤ في إدخال نحو 3 آلاف عنصر من الانتقالي إلى مديريات الساحل، الأمر الذي افسح المجال للحلف التحرك بكل يسر دون أي عوائق، وسط حالة انهيار للأوضاع المعيشية والخدمية، منها انقطاع الكهرباء لأكثر من 13 ساعة متواصل مقابل ساعتين باليوم الواحد.