وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيرلندي تطورات الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وزير خارجية إيرلندا ميشيل مارتن، اليوم الإثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا الدكتور خالد الجندان، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان.
#بروكسل | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية إيرلندا السيد ميشيل مارتن pic.twitter.com/W1DQLeOSDg
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) May 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة