برلماني: «الحوار الوطني» يعود في توقيت دقيق لحشد الجهود لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، أهمية إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، تنظيم اجتماع له السبت المقبل، قائلا: «القرار جاء في وقته تماما، فالحوار الوطني يطرح حلولا مختلفة أمام صانع القرار، وتوصيات عدة في قضايا مصيرية، خصوصا مع التطورات الأخيرة».
وأوضح «الخشن»، في بيان، أن مواصلة فعاليات الحوار الوطني، نظرا للأوضاع والتطورات الراهنة، تؤكد أهميته الكبيرة في اصطفاف كل القوى السياسية والوطنية، ومكسب للوطن.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى إدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية، ضمن مناقشات الحوار الوطني، نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي، وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية، والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
وتابع: علاوة على المناقشة التفصيلية من جانب الحوار الوطني، لما تم حتى الآن من جانب الحكومة في تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة من مجلس الأمناء لمتابعة هذا، بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلي والسريع لهذه المخرجات.
واختتم «الخشن» بأن الحوار الوطني فكرة سياسية جبارة، يعود الفضل فيها للرئيس السيسي، ونجاح الحوار الوطني نجاح للديمقراطية الحقيقية، التي تعيشها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحوار الوطني مناقشات الحوار الوطني الأمن القومي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.