خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، حفل تخريج دفعة عام 2024 من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والتي تضم 826 طالباً وطالبة من برامج الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية في الجامعة.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين وأولياء أمور الطلبة وإدارة الجامعة بهذا الإنجاز الأكاديمي، متمنياً سموّه للطلبة الخريجين التوفيق في مسيرتهم المستقبلية، والنجاح في تحقيق طموحاتهم والإسهام في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار وخدمة الوطن بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة ويُحقق أهداف التنمية الشاملة؛ مؤكداً سموّه ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير للاستثمار في بناء منظومة تعليمية وأكاديمية متكاملة لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وقادر على مواكبة تطلعات المستقبل وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وكرّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على درجة البكالوريوس، وذلك بحضور نخبة من القيادات الفكرية والأكاديمية بالدولة وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأولياء أمور الخريجين الجدد، الذين بلغ عددهم 826 طالباً وطالبة، حصل 61 منهم على درجة الدكتوراه، و244 على درجة الماجستير، و498 على درجة البكالوريوس من مختلف برامج العلوم والهندسة، إضافة إلى 23 خريجاً وخريجة من كلية الطب والعلوم الصحية.
كما تقدم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مشيداً بالجهود التي يبذلها سموّه ودوره في الارتقاء بمكانة جامعة خليفة التي حظيت بمراتب متقدمة ضمن التصنيفات الدولية للمؤسسات الجامعية من خلال برامجها الأكاديمية ومبادراتها البحثية في مختلف المجالات العلمية.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور الدكتور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: “نبارك للطلبة هذا التخرج، ونتمنى لهم النجاح في أداء أدوار هامة في ريادة مستقبل الاقتصاد القائم على المعرفة في أبوظبي والمنطقة وعلى مستوى العالم. طلبة جامعة خليفة يُعدون سفراء للتميز الأكاديمي، وسيساهمون في ترك أثر كبير في المجتمع على نطاق واسع وسيحملون اسم الجامعة بكل فخر واعتزاز”.
وأعرب البروفيسور السير جون في كلمته عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، على ما يقدمه من دعم دائم لجامعة خليفة وعلى توجيهاته السديدة لجميع القطاعات الأكاديمية والبحثية في الدولة بصفة عامة. مؤكداً، في كلمته، أن جامعة خليفة حصلت على المركز الأول في دولة الإمارات والمركز الـ 40 على مستوى قارة آسيا وفقاً لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في قارة آسيا عام 2024، الأمر الذي يُعَد إنجازاً كبيراً يؤكد مكانة الجامعة المرموقة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقد حققت جامعة خليفة، خلال هذا العام الأكاديمي، العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية من خلال التركيز على الابتكارات التكنولوجية وبناء علاقات تعاون استراتيجي مع مختلف الشركاء في العالم لتعزيز منظومة الأمن السيبراني وتطوير تكنولوجيا تطبيقات الفضاء الجوي، وإجراء الدراسات المتقدمة في مجال طباعة المواد ثنائية الأبعاد في الفضاء، وغيرها من المجالات الحيوية؛ حيث افتتحت الجامعة مؤخراً أكاديمية للأمن السيبراني ومركز لدعم الابتكار. كما أطلقت الجامعة مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والتي تهتم بالابتكارات العلمية الدولية والإقليمية، إضافة إلى مجلة بحثية سنوية “إكسبلورر” تسلط الضوء على تحليلات الجينوم الأولى من نوعها لسكان دولة الإمارات المصابين بداء السكري وغيرها من المواضيع المبتكرة الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أعربوا عن سعادتهم بأداء النسك.. حجاج دولة فلسطين: «الاستضافة» امتداد لحرص القيادة الرشيدة على راحة ضيوف الرحمن
البلاد ــ المدينة المنورة
رفع عدد من ضيوف “برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة” من دولة فلسطين، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في المملكة، بمناسبة استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام، وتمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين، وأبرز المعالم التاريخية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وأكد الحاج أحمد محمد محمود من دولة فلسطين، أن النجاحات التي تحقّقت في موسم الحج هذا العام، تُمثّل امتدادًا لنجاحات سابقة جسدتها قيادة المملكة، وجعلت من أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتهيئة كل السبل لتحقيق هذه الغاية النبيلة؛ ليؤدي ضيوف الرحمن المناسك في أجواء إيمانية، وأمن وأمان.
وأعربت الحاجة فريال لطفي من دولة فلسطين، عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- على استضافتهم ضمن البرنامج للحج هذا العام، مؤكدة أن البرنامج يحظى بتقدير جميع الفلسطينيين خاصة، والمسلمين من دول العالم قاطبة، وأن مكرمة أداء الحج خفّفت من معاناتهم، ورسمت البسمة على محياهم، سائلة المولى -عزّ وجلّ- أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.
بدورها، نوّهت الحاجة الفلسطينية سامية جمعة بجهود المواطنات السعوديات المشاركات في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، ووصفت تلك الجهود التي شاهدتها في محطات رحلتها الإيمانية؛ بأنها خطوة متميزة، تؤكد جدارة المرأة السعودية، وأنها على قدر الثقة والفرصة التي مُنحت لها لخدمة الحجاج، وامتدادٌ للتطوّر الذي تشهده المملكة ودعم قيادتها الحكيمة للمرأة في هذه البلاد.
من جانبه، ثمّن الحاج محمد المغربي من دولة فلسطين، جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج بصورة متميزة، سواءً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو المدينة المنورة، وتقديمها كل سبل الراحة للحجاج المستضافين في البرنامج ليتفرغوا للعبادة، مبينًا أن البرنامج يشكّل امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- في المملكة على العناية بقاصدي الحرمين الشريفين من مختلف الجنسيات والفئات ورعايتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة، ضمن منظومة خدمات على أرقى مستوى، سائلًا الله- تعالى- أن يجزي كل من أسهم في هذا العمل خير الجزاء.
واستقبلت المدينة المنورة أمس، ضيوف البرنامج الذي تُنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، في آخر محطات رحلتهم الإيمانية بعد أدائهم مناسك العمرة، وفريضة الحج هذا العام، وسط منظومة من الخدمات المقدمة لرعاية ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.