تكريم 42 طالباً وطالبة من المتفوقين في جامعة البعث
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حمص-سانا
كرمت جامعة البعث في حمص اليوم 42 طالباً وطالبة من المتفوقين في كليات الهندسة المعلوماتية والتطبيقية والاقتصاد، وذلك على المدرج الكبير في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة.
وأكد الدكتور محمود مصري نائب رئيس جامعة البعث لشؤون التعليم المفتوح أهمية تكريم المتفوقين لكونه يشكل حافزاً قوياً لهم ولزملائهم لمواصلة مسيرة التفوق باعتبار أن الشباب هم الشريحة المعول عليهم في بناء المستقبل، وفي دعم الاقتصاد الوطني والعملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.
وفي كلمة عمداء الكليات بين الدكتور علي حاتم عميد كلية الهندسة المعلوماتية أن هذا التفوق هو نتيجة تضافر جهود كبيرة بين الطالب والأسرة والجامعة، لافتاً إلى المسؤولية التي تقع على عاتقهم لبناء وطنهم بعقولهم وأفكارهم المبدعة البناءة.
وأعربت الطالبة خلود دحروج في كلمة المتفوقين عن امتنانها لكل من رعى دربهم في سبيل التفوق من أساتذة وأسر وجهودهم المتواصلة في سبيل تحقيق هذا التفوق، مشيرة إلى أن تكريمهم اليوم يشكل لهم دافعاً قوياً للسير على درب النجاح والتفوق ليكونوا الشباب القادر على بناء الوطن.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هزيمة التفوق
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: انهالت القذائف بين ايران وإسرائيل، كأنّها صفعة كونية أُريد لها أن تزلزل موازين الأرض.
وها هو الصمت، لا يأتي عن استسلام، بل عن توقف إجباري، ليعيد كل طرف ترتيب جراحه، ويحصي أرباحه وخسائره.
إيران، التي فقدت في ساحة المعركة علماءها وقادتها ونبض بعض منشآتها، خرجت من النار لا بوصفها ضحية، بل المزلزلة لمفهوم “الأمن الإسرائيلي” من جذوره.
انهارت القبة الحديدية كأنها لعبة ورقية، أمام سيول الصواريخ المتدفقة على موجات، تلك التي لم تُطلق لتهويل أو تمويه، بل لتفرض معادلة ردع لم تعهدها تل أبيب منذ زرعت أول بارجة اسرائيلية حلمها على سواحل المتوسط.
انكشفت إسرائيل على حقيقتها، لا كدولة منيعة بل كجدار هش أمام ترسانة صاروخية صنعتها طهران بإصرار حصارها، وفكر علمائها، لا كرم تسليح غربي.
انهارت عقيدة التفوق العبري لا تحت ضربات جيوش مجاورة، بل أمام عدو محاصر، أعزل من التحالفات، محاط بالأعداء، لكنه ثقيل الوطأة.
استجدت إسرائيل، ومعها واشنطن، هدنة طارئة، لا لأن الحرب انتهت، بل لأن الكلفة أضحت محرقة اقتصادية وسياسية ونفسية.
ولم تكن طهران هي من طلبت وقف النار، بل وقفته إجبارًا كي تترك للخصم فرصة إدراك حجمه الجديد.
ستجلس إيران إلى طاولة التفاوض كما تجلس الدول العظمى: مثقلة بالتضحيات، لكنها منتصبة القامة، مهابة الصيت.
سوف يدوّن المؤرخون أن إسرائيل، رغم دعم الغرب كله، تلقّت من طهران ما لم تتلقه من العرب مجتمعين في حروبهم السابقة، وأن زمن الهيبة الإسرائيلية قد انكسر… إلى غير رجعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts