ختام الملتقى التدريبي الثالث لمشروع قداسة البابا "١٠٠٠ معلم كنسي"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اختتم في مركز اللوتس للمؤتمرات، التابع لكنيسة الشهيد مار جرجس بهليوبوليس، أعمال الملتقى التدريبي للمجموعة الثالثة من مشروع قداسة البابا تواضروس الثاني لتطوير التعليم الكنيسة المعروفة بـ "١٠٠٠ معلم كنسي" في المرحلة الرابعة من المشروع.
بلغ عدد المشاركين في الملتقى التدريبي للمجموعة الثالثة ٢٠٠ متدرب من الآباء الكهنة وأمناء الخدمة والخدام والخادمات، يمثلون ٩ إيبارشيات وثلاثة قطاعات رعوية بالقاهرة، وهي إيبارشيات دشنا، البحر الأحمر، سوهاج والمنشاة والمراغة، إخميم وساقلتة، أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، مطاي، بني مزار والبهنسا، ٦ أكتوبر وأوسيم، شبين القناطر، إلى جانب قطاعات كنائس وسط القاهرة، عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر.
وتسلم المتدبون شهادات اجتياز التدريب من يد نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص بمحافظة المنيا، عقب إلقاء نيافته المحاضرة الختامية للملتقى.
وتحمل المرحلة الرابعة من "١٠٠٠ معلم كنسي" عنوان "نحو تربية كنسية أفضل" وتتضمن محاضرتين و٩ ورش يتدرب خلالها المشاركون على أساليب تعليمية تربوية ولا سيما في مجال خدمة مرحلة الطفولة.
كانت المرحلة الأولى من برنامج قداسة البابا لتطوير التعليم الكنسي "١٠٠٠ معلم كنسي" تحت شعار "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ" (مرا ٥: ٢١) قد بدأت عام ٢٠١٦ واستمرت بشكل متتالي لمدة ثلاث سنوات تم خلالها تدريب بضع آلاف من الآباء الكهنة والخدام والخادمات بإيبارشيات الكرازة المرقسية على مهارات التعليم داخل الكنيسة باستخدام مصادر التعليم الكنسي الخمسة وهي الكتاب المقدس، كتابات آباء الكنيسة، الليتورجيا، تاريخ الكنيسة، الهوية القبطية وذلك باستخدام أساليب عصرية. وتدرجت تدريبات المراحل الثلاثة، فحملت المرحلة الأولى (عام ٢٠١٦) عنوان "اعرف" والثانية (عام ٢٠١٧) "ابحث" والثالثة (عام ٢٠١٨) عنوان "أبدع" يليها المرحلة الثانية بعنوان "درب" (عام ٢٠١٩-٢٠٢٠ ) ثم المرحلة الثالثة (عام ٢٠٢١- ٢٠٢٢ ) بعنوان "قُدّْ" وجاءت المرحلة الرابعة ( عام ٢٠٢٤ )تحت عنوان "طَوَّر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ١٠٠٠ معلم کنسی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، المهندس حاتم نبيل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والجهاز، وتطوير آليات التوظيف، وسدّ العجز القائم في مختلف قطاعات الأزهر، وفي مقدمتها قطاع التعليم.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أنَّ الأزهر الشريف يضع ملف التعليم في مقدمة أولوياته، ويحرص دائمًا على اختيار الكفاءات القادرة على الإسهام في بناء أجيالٍ تحمل رسالة الوسطية والاعتدال.
وأشار إلى أن التعليم في الأزهر ليس مجرد نقلا للمعرفة، بل هو رسالة سامية تهدف إلى إعداد أجيالٍ تنهل من نور العلم وهداية الدين، وتنشر قيم التسامح والتعايش، مستندة إلى تراثٍ علميٍّ راسخ، ومنهجٍ فكريٍّ معتدل، يُعلي من شأن العقل، ويُرسِّخ القيم الإنسانية.
ومن جهته، استعرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مستجدات الإعلان الخاص بتعيين 40 ألف معلِّم أزهري موزعين على 4 سنوات، موضحًا أن المرحلة الأولى قد تم الإعلان عنها بالفعل لتعيين 10 آلاف معلِّم في تخصّصَي رياض الأطفال والرياضيات، بواقع 5500 لمعلمي رياض الأطفال، و4500 لمعلمي الرياضيات.
وأشار إلى أن عدد المتقدمين لوظيفة معلم رياض الأطفال بلغ نحو 44 ألف متقدم، بينما تقدَّم لوظيفة معلم رياضيات 20 ألفًا، ويجري حاليًا فحص أوراق المتقدمين بدقة، تمهيدًا لبدء الاختبارات التخصصية، والتي من المقرر أن تنطلق في شهر نوفمبر من العام الجاري
وأوضح رئيس الجهاز أن المرحلة الثانية من الإعلان ستتضمن طرح 10 آلاف وظيفة موزعة على تخصّصات: القرآن الكريم، المواد الشرعية، والحاسب الآلي، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًّا الإعداد للإعلان عن فتح باب التقديم فور الانتهاء من اختبارات المتقدّمين في المرحلة الأولى، على أن يلي ذلك الثالث والرابع تباعًا.
واستعرض المهندس حاتم نبيل، التصور الجديد للهيكل الإداري للأزهر الشريف، والذي تم إعداده بما يواكب رؤية الأزهر والتوسعات التي شهدها من حيث الهيئات والقطاعات المستحدثة.
وشهد اللقاء بحث آليات سد العجز في القطاعات الهندسية، والمالية، والإدارية، إلى جانب تلبية الاحتياجات العامة لمختلف قطاعات الأزهر.