الأمير تركي بن طلال يرعى الحفل الختامي لمبادرة "أجاويد" في نسختها الثالثة بعسير
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
رعى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة المشرف العام على مبادرة "أجاويد"، الحفل الختامي للمبادرة في نسختها الثالثة، وذلك على مسرح جامعة الملك خالد بالفرعاء.
واشتمل الحفل على عرض مرئي حول أبرز جهود الجهاز الفني للمبادرة في مركز العمليات الموحد وغرف عمليات المحافظات، إلى جانب عروض فنية من الفنون الشعبية المستوحاة من تراث منطقة عسير.
وأُعلن خلال الحفل عن نتائج المبادرات التي بلغت 14,344 مبادرة، توزعت على أربع قيم رئيسة ارتكزت عليها المبادرة جاءت على النحو التالي: الصدق: 2,548 مبادرة, التسامح: 3,377 مبادرة, الانتماء: 5,067 مبادرة, الانضباط: 3,352 مبادرة.
عقب ذلك كرّم الأمير تركي بن طلال أصحاب المبادرات الثلاث الأوائل في كل قيمة و13 بلدية حازت على جائزة "البلدية المبدعة"، وعددًا من الجهات الحكومية والفرق الشبابية التي كان لها أثر فاعل في الميدان.
وجاءت نتائج المبادرة النهائية على مستوى المحافظات والمراكز على النحو التالي: المركز الأول: محافظة النماص, المركز الثاني: محافظة محايل عسير, المركز الثالث: محافظة المجاردة, المركز الرابع: مدينة أبها ومراكزها, المركز الخامس: محافظة بيشة.
وعلى هامش الحفل انطلقت فعاليات ملتقى "أثر" المجتمعي في مركز المعارض والمؤتمرات بجامعة الملك خالد، وركز الملتقى على استعراض تجربة "أجاويد" نموذجًا وطنيًا يجسد حرص هيئة تطوير منطقة عسير على تبنّي المبادرات المجتمعية المبتكرة والملهمة، التي تسهم في دعم التنمية المستدامة وبناء مستقبل مجتمعي مزدهر.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية وورش عمل تطبيقية تناولت عدة محاور من أبرزها: "المبادرات المجتمعية: "من الاحتياج إلى التأثير"، و"الشراكات الرباعية وأثرها على المبادرات"، و"التقنية لخدمة العمل المجتمعي"، و"دور الإعلام في المبادرات المجتمعية".
وشارك في الملتقى نخبة من المختصين والروّاد في مجالات العمل التنموي والتطوعي، ناقشوا خلالها سبل تطوير المبادرات وتعزيز أثرها المجتمعي، فيما شملت ورش العمل: "تقنيات تصميم وابتكار المبادرات المجتمعية”، و"قياس الأثر المجتمعي: من الانطباع إلى الحقائق"، و "الاستثمار الاجتماعي واستدامة المبادرات".
وأكدت هيئة تطوير منطقة عسير أن الملتقى يُعد منصة وطنية لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز جودة العمل المجتمعي، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في المنطقة.
عسيرجامعة الملك خالدمبادرة أجاويدقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عسير جامعة الملك خالد مبادرة أجاويد المبادرات المجتمعیة منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
لدعم تعافي المحيطات والنمو البحري المستدام.. “البحري” شريك استراتيجي لمبادرة “ويف”
أعلنت شركة البحري، المزود الرائد لحلول الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، عن انضمامها كشريك استراتيجي إلى مبادرة ويف (Wave)، التي تهدف إلى دعم تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وتسعى المبادرة، التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة المبادرة، تحت مظلة مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2023 بالشراكة مع وزارة الطاقة، إلى دعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي، والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، عبر عدد من الركائز التي تشمل حماية النظم البيئية البحرية، والحد من التلوث، وتعزيز الاستخدام المستدام للمحيطات.
ومن خلال انضمامها إلى مبادرة ويف، تؤكد “البحري” دورها كقوة دافعة للشحن المستدام، وعنصر تمكين أساسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما تعكس هذه الشراكة التوافق الاستراتيجي بين توجهات البحري في مجال الاستدامة وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، لا سيما هدف “30×30” الرامي إلى حماية 30٪ من المناطق البحرية والبرية بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق كائنات فطرية في موقع الحِجر الطبيعي بالعُلا لتعزيز التوازن البيئي
ومن جانبها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ومؤسِّسة مبادرة ويف: “أعتزّ بدعم وقيادة رسالة مبادرة (ويف) التي تهدف إلى إرساء نهج عالمي أكثر مسؤولية تجاه حماية محيطاتنا واستعادة عافيتها. فالمحيطات تشكّل حجر الزاوية لاستقرار النظم البيئية والاقتصادات العالمية، وتمثل رصيدًا حيويًا لمستقبل الإنسانية بأكملها. وانضمام شركاء استراتيجيين مثل “البحري” يعزز قدرتنا المشتركة على تسريع الجهود العلمية والعملية، ودفع الابتكار، وتمكين حلول مؤثرة تُسهم في بناء عالم أكثر توازناً واستدامة للأجيال الحاضرة والقادمة”.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “من خلال دعم هذه المبادرة، نُجدّد التزامنا بحماية النظم البيئية البحرية وتعزيز ريادة المملكة في مسار التنمية البحرية المستدامة. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في رحلتنا نحو ترسيخ ممارسات مسؤولة لإدارة المحيطات، والعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء دوليين لدفع الحلول العلمية والتطبيقية المؤثرة. ونحن في البحري نهدف من خلال هذا التعاون إلى الإسهام في بناء مستقبل أكثر أمانًا ومرونة واستدامة للقطاع البحري ولأجيالنا القادمة”.
وبصفتها شريكاً في مبادرة ويف، ستسهم البحري في دفع التنفيذ العملي لأهداف تجديد المحيطات عبر الابتكار والتعاون وتبنّي ممارسات بحرية مسؤولة. وتعزّز هذه المشاركة نهج الشركة المستقبلي في الخدمات اللوجستية والتجارة، القائم على التحول الرقمي، وتحسين جودة العمليات، وتطوير حلول مستدامة تدعم سلاسل الإمداد العالمية.