زاخاروفا تعلق على تصريح بوتين بشأن عمل سلطات في الدولة "كما لو أنها على خط الجبهة"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كلمات الرئيس فلاديمير بوتين حول ضرورة عمل الجميع كما لو أنهم كانوا على خط الجبهة، بأنها أهم الكلمات.
ونشرت الدبلوماسية عبر قناتها على "تلغرام" مقتطفا من كلمة رئيس روسيا الاتحادية في اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية ولجان مجلس الدولة، وعلى وجه الخصوص حين قال بوتين إن المسؤولين يجب أن يتحسسوا التعبئة، وأنهم بحاجة إلى فهم المرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.
وقوله: "إذا فهمنا ذلك، فيجب على الجميع أن يعملوا كما لو كانوا في الخطوط الأمامية، ويجب أن يتحسس الجميع التعبئة، وبهذه الطريقة فقط سنحقق الأهداف التي حددناها لأنفسنا".
وكتبت زاخاروفا واصفة هذه التصريحات من الرئيس بوتين: "إنها أهم الكلمات".
واقترح الرئيس الروسي، توسيع صلاحيات رؤساء لجان مجلس الدولة، الذين سيشاركون في إعداد المشاريع الوطنية الجديدة.
وكلف بوتين الحكومة بتقديم المشاريع الوطنية المعدة إلى لجان مجلس الدولة، في غضون الشهرين المقبلين، حيث ستخضع للدراسة المناسبة من قبل كيانات روسيا الاتحادية، وأكد أن فعالية تنفيذ المشاريع الوطنية ستعتمد على التنسيق بين جميع هيئات السلطة.
وأصدر الرئيس الروسي، في أبريل الماضي، تعليمات إلى الحكومة الروسية لإعداد مشاريع وطنية جديدة، لتحقيق السيادة التكنولوجية في المجالات الرئيسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الكرملين فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية کما لو
إقرأ أيضاً:
القصير: استقرار مصر مسئولية الجميع.. والدولة تتعرض لهجوم ممنهج مدفوع الأجر
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن استقرار الدولة المصرية وأمنها القومي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أبناء الشعب، مشددًا على أن مواجهة التحديات التي تحيط بمصر من مختلف الاتجاهات تتطلب اصطفافًا وطنيًا ووعيًا كاملًا بالمخاطر.
وثمّن القصير الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر تجاه هذه القضية تاريخي وثابت، ويرتكز على مبدأ حل الدولتين ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما عبّر عنه الرئيس في مختلف المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال حوار السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على شاشة قناة الحياة.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي لعقد “مؤتمر القاهرة للسلام” جاءت لتوضيح الصورة الحقيقية أمام قادة العالم بشأن القضية الفلسطينية، ولحث المجتمع الدولي على التدخل الفاعل لوقف النزاع وإنهاء المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح القصير أن التحركات المصرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل شملت لقاءات وزيارات مكثفة أسهمت في تغيير مواقف عدد من القادة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر كانت فارقة؛ إذ أعلن بعدها عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
كما أشار إلى تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة، التي وجه فيها رسائل واضحة إلى الرئيس الأمريكي وكافة المؤسسات الدولية، مطالبًا إياهم بالتدخل الفوري لوقف التصعيد، مؤكدًا أن الموقف المصري “شريف وأمين ومخلص”، رغم ما تتعرض له الدولة من حملات هجوم ممنهجة مدفوعة الأجر، هدفها النيل من ثبات الموقف المصري.
وحذّر القصير من الشائعات المغرضة التي تروجها بعض الجماعات الإرهابية، والتي تتماهى مع خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الأكاذيب تستهدف استغلال القضية الفلسطينية لأغراض مشبوهة.
واختتم الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية حديثه بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على صموده ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية، قائلًا: “مصر، بقيادتها الواعية، رفضت كل الإغراءات والضغوط، ولم تحِد عن موقفها الثابت.. وستظل مصر آبية، شريفة، ترفض أية مساومات أو مواقف سلبية”.