قطاع التنمية الأسقفي يُنظم ندوة توعوية للأطفال والسيدات بعنوان "بيئة أفضل"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز الاجتماعي بالرأس السوداء، الإسكندرية التابع لقطاع التنمية الأسقفي، ندوة توعوية للأطفال والسيدات تحت عنوان "بيئة أفضل" بالتعاون مع جمعية الخبر السار التابع للكنيسة، وذلك بحضور سلوى صبري مديرة قطاع التنمية بالإبروشية.
هدفت الندوة إلى توعية المشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة من مخاطر مخلفات البلاستيك وكيفية إعادة تدويرها، إذ تضمن اليوم ندوة للأطفال بقيادة المهندسة ريهام إسماعيل وأحمد سبع، استشاري تغير المناخ والبيئة، تناولت مخاطر البلاستيك على البيئة وطرق إعادة تدويرها.
اشتمل اليوم على ندوة أخرى للسيدات القتها ماري زكري، مديرة المشروعات في جمعية الخبر السار للخدمات التعليمية، حيث ناقشت سبل مشاركة السيدات في حماية البيئة من خلال مُمارسات منزلية بسيطة.
واختتمت فعاليات الندوة بنشاط تفاعلي للأطفال لإعادة تدوير المخلفات، حيث شارك الأطفال في تحويل المخلفات إلى أشياء جديدة مفيدة، كما أتيحت للسيدات فرصة التعبير عن تطلعاتهن لحياة أفضل في بيئة نظيفة من خلال نشاط فني تمثل في رسم كل سيدة ما تتمنّاه في بيئتها، وتُوّج اليوم بنشاط تطوعي تمثل في تنظيف أحد شواطئ البحر بمشاركة الأطفال.
جدير بالذكر أن مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية "ابيسكوكير" هي الذراع التنموي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، وتدير المؤسسة مراكز ومؤسسات التنمية والخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية بيئة أفضل الأطفال الأسقفية الانجليكانية الخدمات الإجتماعية
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية.
وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية.
واستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية.
وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب، وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم.
واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.