شبكة الأمة برس:
2025-06-08@09:10:01 GMT

لودريان يغادر بيروت من دون إحراز تقدّم في الملف الرئاسي  

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- غادر الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بيروت الخميس 30مايو2024، من دون أن تثمر جهوده في إقناع القوى السياسية على التوافق حول انتخاب رئيس للجمهورية، فيما تدور البلاد في حلقة مفرغة منذ شغور المنصب قبل عام ونصف العام.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس إن لودريان الذي التقى قوى سياسية رئيسية في لبنان، بينها حزب الله، القوة السياسية الأبرز في البلاد "لم يحقق أي خرق يذكر" في الملف الرئاسي.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن "كل فريق متشبّث بمواقفه"، ما دفع لودريان الى تحذير المسؤولين الذين التقاهم من أن "وجود لبنان السياسي نفسه بخطر"، مع استمرار الشرخ في البلاد.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2022، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، إذ لا يحظى أي فريق بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله إيصال مرشحه، على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين حزب الله وحلفائه من جهة، وخصومهم من جهة ثانية.

ويزيد التصعيد عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، المستمر منذ بدء الحرب في غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، من حدة الانقسام السياسي، فيما البلاد غارقة أساساً في أزمة اقتصادية متمادية منذ سنوات. 

ويربط حزب الله، المدعوم من طهران والذي يمتلك ترسانة سلاح ضخمة، وقف استهدافه اسرائيل بوقف الأخيرة حربها في غزة.

وحذّر لودريان خلال لقاءاته في بيروت من "مخاطر إطالة أمد الأزمة" وسط السياق الإقليمي المتوتر. وشدّد على "الضرورة الملحة لانتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير"، وفق المصدر الدبلوماسي.

وجاءت زيارة الموفد الفرنسي الى بيروت في إطار "التحضير لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرنسا، والتي يمكن أن يتطرق خلالها الطرفان إلى الملف اللبناني".

ومن المقرر أن يزور بايدن فرنسا في 6 حزيران/يونيو بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي.

واصطدمت المساعي الدولية تجاه لبنان وتلك التي يضطلع بها لودريان حتى الآن بحائط مسدود، فيما يفاقم الشغور الرئاسي منذ العام 2022 الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة.

ودعت الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني، السعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، في بيان مشترك موقع من سفرائها في لبنان في 16 أيار/مايو الى "مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية" قالت إنها "ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية

أفادت ‏هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • لودريان في بيروت الثلاثاء ولبنان يواجه ضغوطاً أمنية وسياسية متزايدة
  • لودريان وباراك إلى بيروت وشكوك متصاعدة حول لجم التصعيد وعمل لجنة المراقبة
  • مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
  • لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان
  • ضغوطات على الحكومة: تقصيرٌ في هذا الملف
  • لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
  • الضاحية تحت النار.. إسرائيل تشنّ 18 غارة على بيروت وتستهدف مواقع وسط أحياء سكنية
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • بدر: بيروت تستقبل عيد الاضحى بمشهدٍ مُخزٍ