الحركة الشعبية– شمال، قيادة الحلو، جددت التزامها بالقانون الدولي الإنساني، وموقفها الثابت بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كل أقاليم السودان دون تمييز.

أديس أبابا: التغيير

أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، قيادة عبد العزيز الحلو، التزامها التام بما اتفقت عليه مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في إعلان نيروبي «18 مايو 2024»، والعمل معاً لمواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها.

وقال ممثل الحركة، السكرتير العام عمار أموم أثناء كلمته في ختام المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” بأديس أبابا، اليوم الخميس، إن المؤتمر فرصة جيدة للبحث عن المشتركات التي توحد السودانيين وتوقف الحرب الدائرة منذ 15 أبريل، والحروب منذ خروج المستعمر.

وأضاف: من أجل التأسيس الصحيح للدولة السودانية لابد أن تكون دولة علمانية غير منحازة لأي مجموعة بسبب العرق أو الدين أو اللون أو الثقافة، وتقف على مسافة واحدة من الجميع الأديان.

وأشار إلى أن إصرار النخب العسكرية على خلط الدين بالدولة عظم المشكل، وانعدمت المواطنة المتساوية، وأن فرض الرؤى الأحادية لا تساعد على معالجة المشاكل الوطنية.

ووقعت الحركة وتنسيقية “تقدم” في 18 مايو الحالي “إعلان نيروبي” الذي نص على تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان يضمن قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة، وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة.

وجدد ممثل الحركة الشعبية عمار أموم، خلال كلمته الخميس، الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وموقفهم الثابت بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كل أقاليم السودان دون تمييز، وقال: سنعمل بمسؤولية من أجل إزالة كافة المعوقات أمام العون الإنساني وتوفير الحماية للعاملين في الحقل الإنساني لإيصال المساعدات.

واختتم  اليوم الخميس،  المؤتمر  المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” والذي استمر من 27 وحتى 30 مايو الحالي بمشاركة أكثر من  600  شخص، وناقش قضايا الحرب، وأجاز الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي وانتخب أعضاء الهيئة القيادية الذين بدورهم انتخبوا رئيسهم.

الوسومأديس أبابا إعلان نيروبي الاستعمار الحرب الحركة الشعبية قطاع السمال السودان المؤتمر التأسيسي لـ«تنسيقية تقدم» تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم عمار اموم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا إعلان نيروبي الاستعمار الحرب السودان المؤتمر التأسيسي لـ تنسيقية تقدم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تتراجع وسط تجدد المخاوف الجيوسياسية

"رويترز" فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد اليوم بعد أن أدت الضربات الإسرائيلية على إيران إلى تراجع معنويات المخاطرة ودفعت المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن.

وفقد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة إلى 543.54 نقطة . ويتجه المؤشر القياسي إلى تسجيل خسارة لليوم الخامس على التوالي وانخفاض أسبوعي.

وأدى التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط الغني بالنفط إلى ارتفاع أسعار الخام بأكثر من سبعة بالمئة. أما الضغط الأكبر بالتراجع فقد وقع على أسهم شركات الطيران.

وتراجع قطاع السفر والترفيه 3.1 بالمئة. وهوى سهم الخطوط الجوية البريطانية 4.8 بالمئة، وفقد سهم لوفتهانزا 4.6 بالمئة وخسر سهم إيزي جيت 4.3 بالمئة.

وانخفض سهم شركة كرنفال المشغلة للرحلات البحرية خمسة بالمئة.

أما شركات الطاقة فقد شهدت أسهمها ارتفاعات. وزاد سهما شل وبي.بي 1.9 بالمئة لكل منهما.

وارتفعت أسهم الشركات الدفاعية أيضا، إذ صعد سهم شركة داسو للطيران الفرنسية 1.3 بالمئة وكسب سهم شركة ليوناردو الإيطالية 2.3 بالمئة.

كما تراجع المؤشر نيكي الياباني مع بيع المستثمرين لأصول مرتفعة المخاطر بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، مما زاد المخاوف من تبعات المخاطر الجيوسياسية.

وانخفض المؤشر نيكي 0.89 بالمئة ليغلق عند 37834.25 نقطة، متماشيا مع تحركات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.14 بالمئة.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95 بالمئة إلى 2756.47 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 0.5 بالمئة.

وقال ناوكي فوجيوارا وهو من كبار مديري الصناديق في شينكين أست مانجمنت "اتجهت السوق لبيع الأسهم في ظل التخوف من المخاطر الجيوسياسية، لكن لم تقد تلك الأخبار إلى عمليات بيع ضخمة وسريعة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات".

وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق الإلكترونية 4.8 بالمئة، ليشكل بذلك أكبر ضغط على المؤشر نيكي. وخسر سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.61 بالمئة.

وخسرت أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها مع ارتفاع الين، إذ هوى سهم تويوتا موتور ونيسان موتور 2.35 بالمئة و1.26 بالمئة على الترتيب.

وصعدت قطاعات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط. وقفز قطاع شركات التنقيب 2.77 بالمئة ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها الإجمالي 33.

وزاد قطاع تكرير النفط 1.61 بالمئة وكسب قطاع المرافق 1.17 بالمئة.

واستفادت أيضا الأسهم المرتبطة بالدفاع، إذ صعد سهما ميتسوبيشي هيفي إنداستريز للصناعات الثقيلة وآي.إتش.آي بنسبة اثنين بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الأسواق العالمية تتراجع وسط تجدد المخاوف الجيوسياسية
  • وزير الأوقاف السابق: المخاطر المحيطة بنا تتطلب اصطفافا وطنيا لمواجهة التحديات
  • دليل شامل للبوتوكس.. من الفوائد إلى المخاطر
  • النازحون حول العالم يتجاوزون 122 مليونًا وسط تراجع الدعم الإنساني
  • مصر: ملتزمون بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • ما دلالات زيادة زخم القوافل الشعبية المتضامنة مع غزة؟
  • جوع ومرض يفاقمان الوضع الإنساني في غزة
  • التنافس الجيوسياسي يواكب تطور العلاقات بين إثيوبيا وفرنسا
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن ونعمل على اعتراضه