مذنب يتجه نحو الأرض سيكون لامعا ومرئيا بالعين المجردة!
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
#سواليف
يخبئ العام 2024 مزيدا من #الأحداث_الفلكية المثيرة التي يستعد مراقبو السماء لمتابعتها، عقب الكسوف الكلي و #العواصف_الشمسية الأخيرة.
سيتمكن سكان الأرض من رؤية #المذنب Tsuchinshan-ATLAS (C/2023 A3) بالعين المجردة في شهر أكتوبر المقبل، علما أنه يسافر حاليا بين مداري #المريخ و #المشتري ولا يمكن ملاحظته إلا عن طريق تلسكوب أثناء انتقاله بين هذين المدارين.
ومن المتوقع أن يمر المذنب المكتشف حديثا بالأرض في شهر أكتوبر، وبحلول الوقت الذي يمر فيه بالقرب من كوكبنا ، قد يكون ساطعا مثل كوكب الزهرة في سماء الليل، ألمع #الأجرام في السماء، ما يجعله مرئيا بالعين المجردة.
مقالات ذات صلةوأطلق على Tsuchinshan-ATLAS اسم “مذنب العام”، ومن المحتمل أن يزداد سطوعا ويظهر له ذيل، ما يعني أنه بحلول مروره خلال الخريف، فإن المذنب الطويل الأمد الذي يبلغ مداره 80 ألف عام قد يسطع في سماء الأرض ليلا أكثر من العديد من النجوم.
وعلى الرغم من أنه قد يكون من الصعب على سكان نصف الكرة الشمالي تتبعه بسبب موقعه المنخفض في الأفق، فإن أفضل فرصة ستكون في أقرب موقع له من الشمس في 10 أكتوبر.
وسيكون مرئيا بسهولة في نصف الكرة الشمالي. أما في نصف الكرة الجنوبي سيكون مرئيا بعد غروب الشمس مباشرة.
وسيبدأ المذنب في التعتيم في منتصف شهر أكتوبر تقريبا.
ويأتي المذنب من سحابة أورط، وهي منطقة تحيط بنظامنا الشمسي وهي موطن لملايين المذنبات.
اكتشف علماء الفلك المذنب في فبراير من العام الماضي في عمل مشترك بين تلسكوب نظام الإنذار الأخير لتأثيرات الكويكبات الأرضية (ATLAS) في جنوب إفريقيا ومرصد تسوتشينشان الصيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأحداث الفلكية العواصف الشمسية المذنب المريخ المشتري الأجرام
إقرأ أيضاً:
المبروك: رسالة دكتوراه “عبدالوهاب قايد” سيكون لها دور في إثراء العلم والمعرفة
هنأ ونيس المبروك، أمين ما يعرف “الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين”، عبدالوهاب قائد عضو المؤتمر الوطني العام السابق والقيادي في الجماعة الليبية المقاتلة، بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراة.
كتب قائلًا على فيسبوك “أبارك للأخ الكريم الدكتور عبد الوهاب قايد نيل درجة الدكتوراه، وهو بما حباه الله من علم وخلق وتجربة طويلة غني عن مثل هذه الأوسمة، وقد ضرب مثلا لمن بعده على الصبر والمثابرة، ومما لاشك فيه أن سيكون لرسالته دور في إثراء العلم والمعرفة في هذا الباب الشائك من أبواب ثقافتنا الإسلامية، نسأل الله أن ينفع به ويتقبل منه”.