مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية يكشف جرائم الاحتلال بشمال غزة بعد انسحابه (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشف مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، الوضع المأسواي وجرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة، مؤكدًا أنه في أعقاب انسحاب قوات الاحتلال من الشمال انكشفت تكشف حجم الجريمة التي ارتكبها بتلك المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن الدفاع المدني يحاول انتشال جثامين الأطفال والنساء والمواطنين الذين سقطوا شهداء تحت ركام منازلهم.
وأوضح أن مربعات سكنية نسفها الاحتلال بالكامل في شمال غزة، وفي الصباح قصف الاحتلال المنطقة الوسطى، والتي تشهد أكبر عملية نزوح ويوجد بها مليون و200 ألف في المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف النازحين، بالإضافة إلى فرض حصار مطبق على قطاع غزة، أدى لتوقف معظم محطات المياه، وانتشار أكوام القمامة بين خيام النازحين بقطاع غزة مما يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.
طائرات جيش الاحتلال تلقي منشورات تطالب النازحين بالرحيلألقت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منشورات على مدارس بيت حانون، وطالبوا النازحين والأهالي بتلك المدارس بالإخلاء نحو غرب غزة، يهدد بالعمل بالقوة في تلك المنطقة بسبب عمليات إطلاق الصواريخ.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء وتفاقم المجاعة والعطش بسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية إدخال المساعدات والوقود إلى قطاع غزة ونُحملهم المسؤولية الكاملة عن كارثة إنسانية وشيكة.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيانه: يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 24 يوماً، بدعم كامل وبمباركة وتأييد من الإدارة الأمريكية، مما يُنذر بتفاقم أزمات الغذاء والماء والدواء، وهو ما يعزز فرص وقوع مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ينفذها الاحتلال وتدعمها الإدارة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أمجد الشوا المنظمات الأهلية الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk