الرئاسة الروسية تعلق على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت روسيا، اليوم الجمعة، بأن القوات الأوكرانية سبق واستهدفت روسيا بأسلحة أمريكية، بعدما رفعت واشنطن جزئيا القيود للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن منطقة خاركيف.
وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "نعرف أنه بالمجمل، تستخدم أسلحة أميركية الصنع في محاولات شن هجمات على الأراضي الروسية. وهذا دليل واضح على حجم انخراط الولايات المتحدة في هذا النزاع".
وأعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود، وهو الدفاع عن خاركيف.
وبعد الكشف القرار الأمريكي أجازت برلين، الجمعة، لأوكرانيا استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا.
وقال متحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زوّدتها بها ألمانيا لضرب أهداف داخل روسيا.
الرئاسة الأوكرانية تعلق…واعتبرت الرئاسة الأوكرانية، أن إجازة البيت الأبيض لكييف استخدام أسلحة أمريكية في ضرب أهداف داخل روسيا ستعزز "بشكل بالغ" قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة سيرغي نيكيفوروف لوسائل إعلام "سيعزز ذلك بشكل بالغ قدرنا على مواجهة المحاولات الروسية للحشد على طرفي الحدود".
ومنذ بداية الصراع الروسي الأوكراني، دعمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوكرانيا بطرق مختلفة، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وعسكرية.
ومع تصاعد النزاع برزت الحاجة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، إلا أن أحد القيود الرئيسية كان منع استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية، تجنبا لتصعيد الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا اسلحة أمريكية أهداف داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.