جامعة سوهاج: تركيب جهاز قسطرة بـ33 مليون جنيه وزيادة أسرة عناية الصدرية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة لا تألو جهدا في دعم منظومة الرعاية الصحية داخل المحافظة، سواء كان على مستوى الارتقاء بالمستشفيات الجامعية الحالية من حيث زيادة القدرة على استيعاب أكبر عدد ممكن من المترددين، أو بإنشاء مستشفيات جامعية جديدة في تخصصات الجراحات التخصصية، والأطفال والحروق، وذلك في ضوء الاهتمام المستمر من الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس السيسي بتطوير الخدمات الصحية ودعم المستشفيات الجامعية خاصة بمحافظات الصعيد.
وفي هذا السياق، قال النعماني إنه تم إضافة بعض من الوحدات المستحدثة بالمستشفيات الجامعية بمقريها الجديد والقديم، وهي وحده توليد الأكسجين الطبي من الهواء، وذلك تخفيضا للنفقات للاستغناء عن الأكسجين الطبي المسال، إلى جانب تركيب جهاز القسطرة الجديد، والذي تم شراؤه بتكلفه 33 مليون جنيه، حيث يمتلك الجهاز تقنيات عالية الجودة والدقة والتي ستساهم في استيعاب عدد أكبر من المرضى والقضاء علي قوائم الانتظار، ليصبح عدد أجهزة القسطرة اثنان على أعلى مستوى تقني.
تركيب وتجهيز جهاز أشعة مقطعية جديد ماركة سيمنز الألمانيةوأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب، أنه تم أيضا الانتهاء من تركيب وتجهيز جهاز أشعة مقطعية جديد ماركة سيمنز الألمانية ليصبح بالمستشفى عدد 2 جهاز أشعه مقطعية، يتم تبادل العمل بينهم تفاديا لحدوث أي أعطال عارضة، إلى جانب دعم المستشفى بعدد ثلاثة أطقم آلات جراحية للاستكشاف الجراحي بقيمه 300 ألف جنيه لمواجهة الضغط المتزايد للحالات الجراحية، مضيفا أنه جار زياده الطاقة الاستيعابية لعناية الأمراض الصدرية لتصبح 20 سريرا عناية أمراض صدرية، بدلا من 7.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية المستشفيات جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: دعم أسرة الشهيد خالد شوقي بـ 10 آلاف جنيه شهريًا
أعلن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، عن إطلاق مبادرة إنسانية مستدامة لتكريم الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ أرواح الآخرين في حادث مأساوي بمدينة العاشر من رمضان.
تخصيص دعم شهري ثابتوأوضح حلمي، في بيان له، أن هذه المبادرة تتضمن تخصيص دعم شهري ثابت بقيمة 10,000 جنيه لأسرة الشهيد، عرفانًا ووفاءً لما قدّمه من بطولة نادرة، جسدت أسمى معاني الفداء والانتماء الوطني، مؤكدًا أن ما قام به خالد لم يكن مجرد موقف عابر، بل تجسيد حي لقيم الشجاعة التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن.
وأضاف: "في لحظة من أنبل لحظات الفداء، قرر السائق خالد محمد شوقي عبد العال أن يُنقذ أرواح الآخرين قبل أن يُفكر في نفسه، تحرك بشجاعة نادرة لاحتواء حادث كارثي بمدينة العاشر من رمضان، فأنقذ منطقة بأكملها… لكنه دفع حياته ثمنًا لهذه البطولة".
مصر لا تنسى أبناءهاوتابع: "رحل خالد، لكنه لم يرحل من قلوبنا، لم يكن يبحث عن شهرة أو مقابل، فقط كان مواطنًا وطنيًا تحركه فطرته الصافية ومسؤوليته تجاه مجتمعه".
وأشار إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد التزام مادي، بل رسالة وطنية واضحة: أن مصر لا تنسى أبناءها، وأن تضحياتهم تبقى محفورة في الذاكرة الجمعية، وأن لكل بطل رحل جسده، تبقى أسرته تحت مظلة الاحترام والرعاية.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه قائلاً: "رحل خالد، لكنه باقٍ في قلوبنا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات مجتمعية أخرى، تُعيد الاعتبار لأبطال الظل، الذين لم ينتظروا أوسمة، بل صنعوا المجد بصمت، رحم الله الشهيد، وألهم أهله الصبر والسكينة، وجعل ما فعله في ميزان حسناته".