حماس تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الدوحة - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الجمعة، العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، قائلة إنه انتهاك سافر للسيادة اليمنية.
وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن العدوان استمرار للسياسة الأمريكية والبريطانية الاستعمارية الإجرامية ودورها في قمع الشعوب المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، خدمةً للمشروع الإسرائيلي الاحتلالي التوسعي.
وأضافت: "إننا إذ نعبِّر عن وقوفنا وتضامننا مع الأشقاء في اليمن، أمام هذه الهجمة الإرهابية، فإننا نثمّن المواقف الشجاعة للإخوة في جماعة أنصار الله والشعب اليمني الشقيق، ومواصلتهم إسناد شعبنا في قطاع غزة، الذي يتعرّض لحملة إبادة صهيونية مدعومة من الإدارة الأمريكية".
ودعت حماس جميع مكوّنات الأمة والعالم الحر لبذل المزيد من الجهود لوقف مجزرة العصر في غزة، وتقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعم حقه في الحرية وتقرير المصير.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت القوات المسلحة اليمنية باستشهاد 16 مدنيا وإصاب 41 آخرين جراء عدوان أمريكي بريطاني استهدف الحديدة.
وأعلنت القوات اليمنية عن ردها على العدوان باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" في البحر الأحمر مؤكدة إصابتها بدقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة