قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّنا أمام مقترح جديد وتوافق ثلاثي مهم للغاية، بناء على البيان المشترك الذي صدر عن مصر والولايات المتحدة وقطر، موضحا أن هذا التوافق يدل على وجود إرادة سياسية من الوسطاء الثلاثة للضغط على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للاستجابة إلى الهدنة.

اتساع رقعة الصراع في المنطقة 

وخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي محمد المهدي، أكد أنّ الأوضاع على الصعيدين الإنساني والميداني في قطاع غزة تتأزم كثيرا، وأيضا على صعيد اتساع رقعة الصراع في المنطقة بأكملها.

وقف إطلاق النار

وتابع: «توافر الإرادة السياسية والحراك الدبلوماسي والسياسي، والتوافق بين الوسطاء الثلاثة، مهم للغاية، حتى لتشجيع الأطراف الأخرى على دعم هذا البيان، مواصلا: «هذه التحركات أحيت مسار التفاوض بعد أيام عجاف»، مضيفا «مقترح بايدن يلبي تطلعات كل الأطراف فيما يتعلق بوقف إطلاق النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين بايدن مقترح بايدن القضية الفلسطينية الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اتساع الفجوة بين الشارع والنخب.. تظاهرات ليبيا.. رفض شامل للنظام السياسي

البلاد – طرابلس
تشكل التظاهرات الواسعة التي اجتاحت العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا مؤخراً، نقطة تحول محتملة في المشهد الليبي، حيث عبّر آلاف المتظاهرين عن رفضهم القاطع لاستمرار جميع الأجسام السياسية الحالية، وسط دعوات صريحة لإنهاء المرحلة الانتقالية المتعثرة والذهاب إلى انتخابات حرة.
المطالب الشعبية لم تميز بين سلطات الغرب أو الشرق، بل جاءت في سياق رفض شامل للنظام السياسي القائم، بدءًا من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، وصولاً إلى حكومة البرلمان في الشرق، مروراً بالمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة والبرلمان. هذا التوافق الشعبي في الشعارات والهتافات “ارحلوا”، و”مفاتيح الدولة في يد الشعب” يعكس فقداناً شبه كامل للثقة في جميع المؤسسات السياسية، ويؤكد أن الأزمة لم تعد أزمة انقسام جغرافي بقدر ما هي أزمة شرعية شاملة.
ويبدو أن الهوة بين تطلعات الشارع الليبي ومسارات النخب السياسية قد بلغت نقطة اللاعودة. ففي الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بوضع حد للفساد وحكم الميليشيات، تواصل الأطراف المتصارعة تثبيت مواقعها وتعزيز نفوذها بدلاً من التوصل إلى توافق وطني. البرلمان يسعى لتشكيل حكومة جديدة، بينما تحاول سلطات الغرب الحفاظ على مكاسبها، وهو ما يكرس حالة الجمود السياسي.
اللافت أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع محاولات البعثة الأممية إعادة إحياء مسار الحوار السياسي، في ظل فشل كل المسارات الأحادية. لكن غياب توافق دولي حاسم، واستمرار التدخلات الخارجية المتضاربة، يعرقل أي فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام. وإذا ما تصاعدت التحركات الشعبية وامتدت رقعتها الجغرافية، فقد يجد المجتمع الدولي نفسه أمام مشهد جديد يصعب احتواؤه ما لم يُستجب لمطالب الليبيين.
ورغم الانقسام السياسي الحاد، حملت الشعارات التي رفعت في “ميدان الشهداء” بطرابلس دلالات وحدوية لافتة، من قبيل “لا شرقية، لا غربية.. ليبيا وحدة وطنية”، ما يشير إلى أن الشارع الليبي سبق السياسيين بمسافة طويلة في تجاوز منطق المحاصصة والانقسام الجهوي.
تصريحات رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، التي دعت إلى “مواصلة التعبير السلمي”، تعكس إدراكاً لحساسية اللحظة، وربما محاولة لاحتواء الغضب الشعبي دون مواجهته، إلا أن هذه الدعوة، رغم طابعها التصالحي، تبقى في إطار رد الفعل، وليست بديلاً عن مبادرة سياسية شجاعة تفتح الطريق أمام إنهاء الأزمة.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: احتمال إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت فرصة ذهبية لنا
  • 111 موقوفًا في عمليات دهم للجيش بمناطق عدة... ماذا كشف البيان؟
  • فتح - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك
  • حرائق في الجبل الأخضر بليبيا ومخاوف من اتساعها
  • اتساع الفجوة بين الشارع والنخب.. تظاهرات ليبيا.. رفض شامل للنظام السياسي
  • “رؤية” تحذر من اتساع رقعة حرائق غابات الجبل الأخضر
  • الوسطاء يتطلعون لهدنة إنسانية مؤقتة لعدة أسابيع
  • إليكم هذا البيان من الدفاع المدني!
  • اكتمال عقد المتأهلين إلى كأس السوبر السعودي 2025
  • كاتب إسرائيلي يشن هجوما لاذعا على وزراء حكومة نتنياهو.. مهرجون ودجّالون