طالب لـ معلمه: بيّض وجهي قدام أبوي .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
خاص
في مشهد طريف، طلب طالب من مُعلمه أن يبيض وجهه أمام أبيه عند سؤاله عن مستواه التعليمي.
وقال الطالب لمُعلمه “تكفى بيّض وجهي قدام أبوي”، ليرد عليه المعلم قائلا “ما تريد اقول الحقيقة”، ليقول الطالب ضاحكا “دخل الحقيقة بعدين”.
ولاقى المقطع على استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بأنه طريف، وقال أحدهم “المعلم اللي تعامله كذا، طلابه بيحبونه ويحبون الماده كلها علشانه”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-13.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
المعلم الذي توجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده
انتهيت قبل قليل من مشاهدة الدكتور عبد العزيز نور عشر، وهو يتحدث في بودكاست “السودان” مع الإعلامي النابه ربعي سراج، عن تجربته الطويلة في السجن، حيث قضى عشر تسع سنوات محكوماً عليه بالإعدام، من عام 2008 إلى 2017، عقب فشل هجوم حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان، فيما عُرف بعملية “الذراع الطويلة”.
ورغم ما حملته تلك التجربة من ألم وقسوة، فقد كانت عميقة الأثر في تشكيل وعي الرجل وشخصيته. كانت تأملاته ثرية، ومشاهداته ذكية، ومقترحاته لا تخلو من جرأة وجدة. ومن أبرز ما طرحه، وهو الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون، دعوته إلى تجربة عملية داخل السجون للقضاة ووكلاء النيابة، تمكّنهم من الاقتراب أكثر من المهنة، وتلامس أبعادها الإنسانية والمعرفية بشكل مباشر.
غير أن أكثر ما أثّر فيّ، ما رواه عن الحياة في غرف المحكومين بالإعدام، وإشارته المدهشة إلى أنه خلال سنوات وجوده هناك، ولقاءاته مع من كانوا يستعدون للصعود إلى المشنقة، وهم من مختلف أنحاء السودان، وتنوعت أعراقهم وقبائلهم، لم يجد بينهم أحداً خائفاً من الموت، بل كانوا يتلقون العزاء في أنفسهم بثبات وشجاعة لا توصف.
وروى دكتور عشر كذلك عن ذلك المعلم الذي كان يدرّس المحكومين بالإعدام، وعندما أُبلغ أثناء الحصة بأن موعد تنفيذ الحكم قد حان، أكمل آخر جملة على السبورة، ووضع نقطة آخر السطر، كبّر الله، وتوجه إلى المشنقة وبقايا الطباشير لا تزال في يده، ثم أوصى زملاءه أن يصلّوا عليه صلاة الغائب.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب