ما جزاء من يقابل الإحسان بالإساءة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
رد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على شاشة قناة الناس، على سؤال متصلة حول «كيف نتعامل مع من يقابل الإحسان بالإساءة؟».
وقال «فخر»: «من يفعل هذا يخالف المنهج الطبيعي للتصرفات بين الناس، ده ربنا سبحانه وتعالى قال: (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ)».
وتابع أمين الفتوى: «معاملة الإحسان بالإساءة له عقاب عند الله سبحانه وتعالى، وكان يجب عليه أن يرد الإحسان بـ الإحسان، ومن أسيء إليه له أجر كبير عند الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحسان الإساءة التعاملات
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.