وزير خارجية السعودية يصل الكويت لحضور اجتماع مجلس التنسيق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الكويت – بدأ وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، امس الأحد، زيارة إلى الكويت لحضور الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق بين البلدين اليوم الاثنين.
وحسب وكالتي الأنباء الكويتية والسعودية، استقبل وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا نظيره السعودي في مطار الكويت الدولي امس الأحد.
ويزور ابن فرحان الكويت مع وفد مرافق، لعقد الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق الكويتي السعودي اليوم الاثنين، وفق الوكالة الكويتية.
وفي يونيو/ حزيران 2021 عُقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق في السعودية، واستعرض مجالات التعاون بين البلدين، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والتنموية.
وجرى توقيع محضر إنشاء المجلس في يوليو/ تموز 2018، ويهدف إلى وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بين البلدين، بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يهدف إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستثمار الأمثل للموارد، وتعزيز التعاون والتكامل سياسيا وأمينا وعسكريا، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
في إطار تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، شارك الأستاذ عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، المنعقد يومي 4 و5 يونيو 2025 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
واستُهلت أشغال الاجتماع بالمصادقة على محضر الدورة السابقة المنعقدة بمدينة كاركسون الفرنسية، واعتماد جدول الأعمال، لتليها أربع جلسات عمل ناقشت قضايا استراتيجية ذات أولوية، من ضمنها: التوجهات الترابية للأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، ودور السلطات المحلية في تعزيز الحوار بين الثقافات والمصالحة، والمقاربات الترابية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق تحالف لارتفاع المحيطات وصمود السواحل، بالإضافة إلى التوجهات الترابية للوقاية المدنية.
وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدرويش مداخلة أكد فيها على الدور الحيوي للسلطات المحلية والإقليمية في إنجاح الأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، مبرزًا أهمية توسيع التعاون بين ضفتي المتوسط. كما دعا إلى إعادة إدماج ممثلي المجالس الترابية السورية ضمن الجمعية، مشيدًا بالدور البناء للسلطات الحكومية والرئاسية بسوريا في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، التي تأسست سنة 2010، تضم 80 ممثلًا عن السلطات الجهوية والمحلية من دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في جنوب المتوسط، وتهدف إلى دعم الشراكة بين الشمال والجنوب، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات.
ويمثل المغرب داخل اللجنة عبد العزيز الدرويش كمقرر للجنة التنمية الترابية المستدامة، إلى جانب السيدة أمينة بوهدود، رئيسة جماعة الكفيفات، التي تشغل منصب رئيسة مشتركة للجنة وعضوة في المكتب التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الوفود المشاركة، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات تدخل الجماعات الترابية، وخاصة في ما يتعلق بالحوكمة المحلية، والتخطيط الترابي، والتكيف مع التغيرات المناخية.